شهيد 21 كانون الثاني

48 6 1
                                    

شهيد 21كانون الثاني

للكاتبة زينب الروازق

المقدمة
عندما يرتقي الشهيد ويسير في زفاف ملكي إلى

الفوز الأكيد، وتختلط الدموع بالزغاريد. عندها لا

يبقى لدينا شيئاً لنفعله أو نقوله، لأنه قد لخّص كل

قصتنا بابتسامته. كلّ قطرة دم سقت نخيل الوطن

فارتفع شامخاً، وكلّ روح شهيد كسّرت قيود

الطواغيت، وكل يتيم غسل بدموعه جسد أبيه

الموسّم بالدماء وكل أم ما زالت على الباب تنتظر

اللقاء. أهدي سلاماً طأطأت حروفه رؤوسها خجلة،

وتحيةً تملؤها المحبة والافتخار بكل شهيد قدّم

روحه ليحيا الوطن يقوم الوطن لينحني إجلالاً

لأرواح أبطاله، وتغيب الشمس خجلاً من تلك

الشموس. ليس هناك كلمة يمكن لها أن تصف الشهيد،

ولكن قد تتجرأ بعض الكلمات لتحاول وصفه، فهو:

شمعة تحترق ليحيا الآخرون، وهو إنسان يجعل من

عظامه جسراً ليعبر الآخرون إلى الحرية وهو الشمس

التي تشرق إن حلّ ظلام الحرمان والاضطهاد.
......................................................................

اسمي علي من مواليد 1997 سكنة بغداد خريج

ادارة واقتصاد قسم الاعمال

عائلتي متكونة من 7 اشخاص امي وابوية واخواتي

خمسة واخ واحد كلهم طلاب يدرسون واني

عليهم الاصرف ابوية رجال كبير بالعمر ومو

گادر ع الشغل وبما انو ماكو تعين بالعراق العضيم

فقررت اني اطلع واشتغل طلعت

ابيع ملابس البالة في ساحة الطيران اركض على

العيشة ولگمة الحلال الاوكلها الاهلي واني هم

مستحق زواج ولازم اكون نفسي حتى اتزوج بنت

گلبي الاحبها

اني احب بنية وهية تحبني چانت وياي بالكلية

وهي هم منتضرتني ومتقبل تتزوج تقدمتلها كم مرة

واهلها يرفضون بسبب انو اني عن طائفة مختلفة

عن طائفتهم بس اني ضليت مصر عليها وهية هم

لان مستحيل اكوو حب مثل حبنا عشقتها سنين

ولازم اتوج هذا العشق بالزواج ولازم اجيبها واخليها

بيتي وتنور غرفتي

شهيد 21 كانون الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن