في ١٠ من يناير المنازِل متجمِده أثر
الثلوج المُكثفه والعواصِف القويه
حُتِمَ ميذاع
ذلك المنزل الصغير عدم الخروج ليلاً حتى أنتِهاء العاصِفهمدفئه صغيره ضمن ذلِك الجِدار المهترء تُحيطُ بالمنزِل غُرفة معيشه صغيره وغرفة نوم واحِده تَحتّضِن جسدين أَنهَكهُما التعب أثر العمل المُجِد صباحاً حتى بلوغ ضوء القمر ليلاً
مطبخ صغير رُبَما يفي بِالغرض لتحضير وجبة طعام دافئه6:30 صباحاً
أُمي أُميهيا استيقِظي
بِصوتً خافِت وحنون نبسَ الأبن البار بِوالِدتهِ للأستيقاظ
صباحُ الخير بُني
صباحُ الخير لكِ أيضاً أُمي
هيا لقد جَهزتُ الأفِطار عليكي بلأغتِسال أولاًوهل يوجدُ شيء لتحظيرهِ حقاً
نَبست بِهدوء ومُقلتِيها نَظَرَت إلئ الأسفل بِأسفأجل أُمي لاتقلقي ودعي هذا الكلام عنكِ الأن هيا
حسناً بُني
أشكُرُ الرَب إنك بِجانبي وإعطائي لملاكً مِثلُك لاأعلمُ لِولاك ماذا كُنتُ سأفعلنَبَسَت بِكلامِهاِ بهدوء ولَمعةً في عُشبيتيها
أمسك يديها الدافِئه مَقصَدهُ تَقبيلهُما دلالةً على كُل شيء سَوّفَ يكونُ على مايُرام ولا داعي لِلقلَق المُرهِق مُتكلِماً إليها
أُمي ارجوكِ لاداعيَ للعمل في ذلِك المنزِل مِن بعدِ ألان دَعينا نَترُك العَمل هُناك انتِ بِحاجه إلى الراحه وأنا وكَلةُ صديقي لتدبير عملاً مُناسِب لي أعِدُكي لن تَحتاجي إلى شيء
وجامِعتُك ماذا ستفعلُ حيالها
سوف اعمِلُ بعد الجامعه أُمي لاتقلقي علي فقط وافِقي ارجوكِ انتِ كُل ماتبقى لدي أُمي لاأُريدُ خسارتُك
ناظِره ومُنصِته جيدا لِما يُخرج ثِغرهُ مِن كلام وعينَيها ذَرَفَت دموعها وهيه ترى إبنَها ذات ال21عام قد كبِرّ وبدائ هو من يحمِل المسؤليه الان ع عاتَقِه بعد 21سنه
مَن جَدَ وجَد ومن زرَعَ حصدلَقَد زَرَعَت الحب والأمل والصبر والوفاء بِداخِل ذلِكَ الشاب وهايه الأن تَحّصَدُ مازرعت
~~~~~~~
أنتهى
عارفه انه قصير
هاذي أول تجربه لي في الكتابهرأيكم في السرد ونمط الكلام
ااااه أتمنى تفرحوني بتعليق
بس من دون مجامله رجاء 😊😘
باي
أنت تقرأ
وانشوت (jk)ملاك بلا اجنحه +16
Randomكزهرةً زُرِعَت ليُفتن بمنظرِها أزهرت على يدِ ساقيها غادرَ الساقي إلى حيث مَن ماخُلِقَ ذبُلت اغصان تلك الزهره واتى من يقطِفُها ورميها بِلا شفقه رُبما كتابتي مبتذله لأول عملً لي في الكتابه أرجو الدعم أحبتي لكي استمر بهذه السلسله وانشوت قصير ولطيف ...