[٤٦] دمُوع الجُوهَره

1.9K 134 188
                                    

"أنفَاسي تثَقل على قُربكَ"

"انا" صُوت بُومقيو صَدى بالمَكان حَتى أن الاشَقر تُوقف عن الاكَل مُتذكراً أعَتراف الاكبَر اليهِ أن قَلبهُ الوحَيد الذي ينَبض بُسرعه على تلكَ الذُكرى وأنفَاسهُ تثَقل من تَلقاء نفَسها..

"و رده فعَلهِ لم اتُوقَعها " يَد الفَحمي أنَزلقت من خصَر تايهيون مُبتعداً عنهُ وحَدقتاه تعَلقت على الارض والاخَتناق قَد تمَكن منهُ مُحاولاً أن لا يَبكي ..

"ماهَي رده فعلكَ؟ " تسَائلت لُورين مُحاوله كتَمان حَماسها ، الا أن البُندقي قد ثَبت حَدقتاه على الأخَر شاعراً بألمهُ ، الا يجَب ان تغَمرهُ السَعاده لانهُ جعَله يبَكي ويتحَطم مُثلما فَعل معهُ؟ ، لكن الان لما قلبهُ تألَم فـ مظَهر بُومقيو قد يُبيَن أنهُ تعَيس..

كان عقَلهُ يعَاند هَذا الشيء لكن هو كالاحَمق يسَير خَلف قلبهُ ، وثغَر الفَحمي فُتح مُحيباً اياها ، مُقلتاه تُوسَعت على سَحب تايهيون اليهِ من يَاقته مُقبلاً شَفتاه أمَام لُورين التَي أحَمرت تغَطي وجها بكَفيها ، كانت سَطحيه مُبتَعد سَريعاً.

الاكبَر تجَمد مكانهِ غَير مُستوعَب لاي شيء وعَيناه مازالت مُتوسَعه ، قطَع تفَاجئهُ من قُبل تايهيون الَذي أردف "هذهِ رده فعَلي"

"ا-انا سأذهَب لنُوم" كانت تُود أن تحَمل الصُحون تُوقَفت على قُول البُندقي "اذهبي وأرتَاحي انا سأغسَل الصُحون"

"تصُبحون على خَير" اردفَت ثُم هَمت ذاهَبَ الى الغَرفه التى امامها فكانت تعُود لتايهيون ، قَامت بفَتحها ان الاثَاث والاغَراض كما هي لكن ذلكَ الغُبار يمَلئ المَكان ، تقَدم الى الخَزانه لتجَد أغَطيه جديده ، ذهَبت ناحيه السَرير تبُعد القديمه ترميها جانباً فغداً تكُمل تنظَيف المَنزل.

وضَعت الأغَطيه الجَديده على السَرير ، بعَدها تتَسطح نَائمه سَاحبه الغَطاء لجسَدها تغَلق جفَنها بهُدوء تحَظى بنُوم هَادئ.

"أبتَعد" نطَقها الاشَقري مُحاولاً أخَفاض نَبضات قلبهُ مُتصنعاً الغَضب أثَنِاء غَسلهِ الصَحُون شَاعر بيَدان تحَطاونهِ من الخَلف يشَده اليهِ ، ورأس الفَحمي قَد وضَعه على كتَفهِ.

"هَل أعَتبر هذهِ مُوافقه على مُواعدتي؟" اردف قَاصداً القُبله التَي أعطَاها اليهِ تايهُيون ، فَكر إنَها كالمُوافقَه على مُواعدتهِ أو يُوجَد أمل في مُواعدتهِ!؟..

"لا تصَدق نفسكَ كثيراً" تحَدث يسَتدير للاكبَر بعُدما أنهَى غَسل الصُحون ، يَرفع أصَبعهُ ينقَر صَدر بُومقيو يكُمل حَديثهُ "في أحلامكَ سُوف اواعدكَ"

هُيام سَرمِدي TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن