والاخير Part 48

17.5K 372 139
                                    

في شقة مريم

مريم بعصبية: هتجنن يا حبيبة هتجنن وربنا.

حبيبة بتحاول تكتم ضحكتها: طب اهدي بس حصل ايه لكل دا؟

مريم: حصل ايه؟! الزفت اللي اسمه محمد دا هيجنني وربنا.

حبيبة: كل دا عشان بيحاول يصالحك دا بيجبلك ورد كل يوم.

مريم هتتجنن خلاص: اه ويتصل بالليل يفورلي دمي والصبح يبعتلي ورد وكلام رومانسي بكل براءة وكانه معملش حاجة.

حبيبة: طب بتردي عليه ليه؟ مترديش يا ستي.

مريم: فكرك محاولتش؟ عملت كدا بس لقيته قدام باب الشقة الساعة واحدة بالليل وبيقولي لو مردتيش تاني مش هكتفي باني اجي عندك وممكن اعمل اكتر من كدا فردي احسنلك.

حبيبة بضحك: هيعمل ايه؟

مريم بصتلها بغيظ: تحطي في بوقك برطوشة قديمة لو هتهزري.

حبيبة حطت ايدها على بوقها عشان تبطل ضحك ومريم نفخت جامد.

مريم: حتى الشغل مش عارفة اشتغل، مش راضي يقبل استقالتي واروح اشتغل في مستشفى تانية.. وطبعا مش هشتغل في مستشفته.

حبيبة: ليه؟

مريم: عشان اكيد هيضايقني ومش هيسبني في حالي.

حبيبة: طب طالما انتي عايزة تشتغلي اوي كدا ما تروحي تشتغلي في المستشفى عادي وتجاهليه خالص.

مريم نفخت ورجعت بضهرها لورا تريحه شوية.

مريم: معرفش هفكر... عالاقل لما كنت قاعدة مع ياسر كنت مرتاحة شوية بس دلوقتي قعدت لوحدي تاني عشان عنده مهمة وطلبوه.

حبيبة: قعدتي معاه تلات اسابيع صح؟

مريم: ايوة.. حسيت فعلا ان عندي عيلة يعد وقت طويل.

حبيبة خبطتها: وانا ايه يا جزمة.

مريم ضحكت: انتي عيلتي بردو متزعليش يا توته.

حبيبة: رخمة... المهم هتفضلي على وضعك دا كتير؟

مريم: وضع ايه مش فاهمة.

حبيبة: انتي فاهمة قصدي كويس، انا بتكلم عنك انتي ومحمد هتفضلوا كدا لا متجوزين زي الخلق ولا مطلقين زي الخلق هتفضلي متشعلقة كدا لا طايلة سماء ولا ارض.

مريم: مش عايزة اطول وفكك مني بقى.

حبيبة: لا خلينا نتكلم جد شوية انتوا اكيد مينفعش تفضلوا بالطريقة دي فيا اما ترجعوا لبعض يا اما.. يا اما تطلقوا.

الكلمة وقعت قلب مريم في رجليها.. كانت دايما بتزعق بيها وتقول انها عايزة تطلق بس يمكن مش قصدها.. يمكن مش دا اللي هي عيزاه... يمكن كانت بتقول كدا عشان تنفس عن غضبها بس مش لدرجة الطلاق... هي يمكن عايزة تبعد عشان تاخد نفسها.. بس مع ذلك مش قادرة تنسى الوجع اللي اتسببلها فيه... كل ما تحاول تديه فرصة تفتكر الاذى اللي في قلبها وتتخنق من الكلام معاه او من صوته بس.

أوقَعتَني في غرامكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن