من انا؟ واين انا؟
كيف اصبحت على هذا الحال؟
لم اعد استطيع التحمل اكثر من هذا . الحياة قاسية جدا انها تتغذى على احزاننا، كسر قلوبنا وحطام انفسنا التي لم تستطع مقاومة صعوبتها.
شهقات اخذت تتعلى من تلك الفتاة التي تجلس وحيدة وسط ظلام غرفتها فبالنسبة لها الحياة لم يبقى لها لون ولا معنى بعد تلك الفاجعة التي حلت على عائلتها وخطفت منها اهم الاشخاص في حياتها . وسط بكائها المرير سمعت صوت طرق الباب. من؟
• ياسمين عزيزتي افتحي الباب .
• امي اريد الجلوس لوحدي قليلا .
• ( الام بصرامة ) قلت لكي افتحي الباب هيا بسرعة وبدون اي، نقاش.
فنهضت ياسمين بتعب، واتجهت نحو الباب وفتحته، وعادت لتجلس مكانها بدون ان تقول اي كلمة.
• لما النور مطفأ.
• انا سعيدة بهاذا فقد اعتدت على الظلام يا امي وحياتي اضحت جزء منه.
( الام بحزن على حال ابنتها) لقد سنة كاملة بالفعل على تلك الحادثة وانت ما زلت على هذا الحال ان انكسارك يزيد انكساري انكسارا اين ابنتي المرحة التي تحب الحياة اين تلك الفتاة الشجاعة الي لا تسمح لاي شيء ان يقف عقبة في طريقها..
• لقد ماتت تلك الفتاة التي تتحدثين عنها وتركت ظلها ورائها وهو انا لقد ماتت عندما خسرت سندها وملجأها التي كانت تذهب اليه عند تعبها ابي رحل يا امي واخي قد ذهب وسبقه.
• (الام بصوت مخنوق وضعيف ) اعلم ان رحيلهم صعب جدا وانا ايضا قد خسرت ابني وخسرت ابي مرتين مرة عندما توفي جدك والمرة الثانية عندما رحل زوجي وتركني وحيدة اتخبط بصعبات الحياة • امي انا لم اعد قادرة على ايجاد الامان الذي احتاج له.... عزيزتي انا هنا معك ولن اتخلى عنك فأنت روحي والجسد لا يستطيع العيش بلا روح الان انا امك واباك وبيت اسرارك ولداعم الذي لن يتخلى عنك انا هنا بجانبك سأساندك، حتى آخر يوم في حياتي اعدك انني لن ادعك وحيدة .
(ببكاء) اتذكرين يوم السابع والعشرين من شهر ايلول سنة 2020 كان ذلك اليوم سيكون الاجمل في حياتي ولكن .......
ــــﮩﮩــ٨ــﮩﮩ٨ـــــﮩﮩ🖤ﮩ٨ـــــﮩــــﮩﮩﮩــ٨ﮩ٨ــــولكن ماذا ؟
ماذا تتوقعون سيحدث؟
قلولي شو رأيكن بالبارت الاول-ﮩ٨ﮩ:ﮩ'√❥ﮩ٨ﮩﮩ&ﮩ٨ﮩ❥√ﮩﮩ٨ﮩ*♡
بتمنى من كل قلبي انو البارت الاول يعجبكن بالنهاية انا كاتبة مبتدئة وعم حاول حقق جزء صغير من حلمي
بالاضافة بعرف انو بداية الرواية كتير حزينة بس بالنهاية الحياة مو كلا فرح وبالتإكيد الحزن ما بدوم
ويا ريت بتدعموني لاني بحاجة دعمكن وبتصوتولي وبتعملو vote وبتتابعوني.بحبكن كتييير 💜
أنت تقرأ
اسيرة ذكرياتي
Romanceوكأن حياتنا دولاب في مدينة ملاهي ! هناك من يصرخ من خوفه، وهناك من يصرخ من ألمه، وهناك من يصرخ من سعادته وفرحته ! لكننا جميعا نصرخ ولا احد يستمع ل احد.