ملاحظة حذفت النص والتمرينات وابقيت العرض فقط
اسلوب الاستفهام
وردت في الآيات القرآنية جمل وتراكيب أسلوبية مثل: قوله تعالى:»أيحب أحدكم .... « وقوله تعالى: »هل أدلكم على تجارة« وقوله تعالى: »ومن أصدق من الله قيلا«.
وفي النصوص الشعرية :.(أين صبركم) و (أنى لهم صبر عليه) و (كيف أخاف) وإذا أنعمنا النظر في هذه الجمل نجد أنها مبدوءة بأداة تسمى أداة الاستفهام وهي (الهمزة وهل ، من ، ما. متى . أيان ، أين . أنى ، كيف ، كم . أي).
وتسمى الجملة التي فيها أداة الاستفهام (جملة استفهامية) ويسمى الطلب (استفهاما)، فالجملة الاستفهامية هي التي تتصدرها أداة من أدوات الاستفهام التي ذكرناها.
ومعنى الاستفهام في اللغة هو. طلب الفهم من المخاطب عن شيء مجهول في الذهن، بإحدى أدوات الاستفهام. والاستفهام إما: حقيقي أو مجازي من حيث المعنى
والاستفهام الحقيقي على قسمين (تصديق ، وتصور) عند الاجابة.
أ-التصديق : ويجاب عنه ب (نعم) في حالة الأثبات، وب (لا) في حالة النفي أو أي حرف جواب آخر. مثل (أحضر المدرس؟)، أو (هل حضر المدرس؟).
ومنه قوله تعالى: } فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم
ب -التصور: وهو ما يجاب عنه بالتعيين ،ويكون ذلك عندما يستفهم عن مفرد ،أي يكون طلبا لتعيين أمر من أمرين، فجوابه بالتعيين، وأدواته: الهمزة، وأسماء الاستفهام.
مثل: أشعراً كتبت أم نثراً؟. فالجواب شعراً أو نثراً إذ عينا أحد المفردين. وعندما يكون السؤال عن شيء معين فأدواته أسماء الاستفهام.مثل: من حضر؟ الجواب ياسر حضر. أو حضر ياسر.(لان الجواب يكون بحسب القصد وهو نسبة شيء إلى شيء. إذ عينا الذي حضر وهو ياسر .
اختصت(هل) في جملة الاستفهام بالتصديق المثبت فقط كما اختصت أسماء الاستفهام بالتصور، أي التي يراد منها جواب بالتعيين.
وتميزت الهمزة من بقية أدوات الاستفهام بمجيئها في استفهام التصور والتصديق وتميزت بخصائص أخرى لذا تعد الهمزة أصل أدوات الاستفهام وأكثرها استعمالا وأقواها
لذلك اختصت بخصائص لاتختص بها أداة أخرى. بل تعد أساس الاستفهام.
حرفا الاستفهام
للاستفهام حرفان هما: (هل و الهمزة) هل والهمزة. لا محل لهما من الإعراب.
تتشابه الهمزة مع هل عندما يكون الاستفهام تصديقاً مثبتاً. كما فى قولك:
