هو حبر ينتمي الى ارض الواقع ، هذهِ رواية مستوحاة من قصة حقيقة ، وما زالت شخصياتها تتردد انفاسها ع الارض ، نطير مع اجيال يرسمون احلامهم حتى يتعثرون في خطوات عقرب الساعة الوهن ، ترسم شخصياتها بفرشاة رسمت من ايادي متجعدة ، يتوسطها ذلك الذي كبل عليه الا...
اجا ايوب وادريس يعرفو مكاني وياهم تركي ، قعدو واحد بمين واحد يسار وتركي بقى واقف، وبدا ايوب "غاح(راح) تبقى هيك انتَ ..!؟" "شو تغيد(تريد) اسوي مثلاً اقوم ارقص ، بعد ما وجه كلام كبير الي والها مثلاااا ..؟" ايوب "انت هم غلطان ..." "ايوووب الف مرة قوتلي اني غلطان ما يحتاج تكررها اعغف(اعرف) اني غلطان اعغغغف(اعرف).." ايوب "كافي صيح خلاص سكتت ..." مد ادريس لفة "اخذ اكل هساع وارتاح ..." "ما اغيد(اريد) .." ادريس "يول هذا اكل اكل يا صفية يا بطيخ ..." تركي "اي والله يا صفية ، يول غير هذا اكل هذا ..." ايوب "شون اثنين يا الله ..." علـي "اكلوا انتوا اني ما اشتهي ..." ادريس "تعغف(تعرف) كل يوم تعارك هيك حتى اكل حصتك .." سكتت ، ودنكت بالي يمها ادريس "يول دكل هساع ، كلشي الو حل .." "ما اعتقد كلشي الو حل .." دك الجرص ، عفتهم وتمشيت قبلهم ، فالحياة يا حبيبتي دونكِ تشبه عود الكبريت عندما يكون في النهاية عبارة عن لا شيء لاقدام الناس .
اخذت الامتحانات وراح امتحنهن ويه المؤجلين ، بيوم اثنين امتحان اسلامية جان ، رجعت الاحد للمكتبة بدلت وشتغلت ونهاية دوامي بالمكتبة طلعت قعدت بحديقة وقريت الامتحان لليل يله رجعت ابوي يعغف(يعرف) اني اطلع اشتغل وهيك خلصتها ثاني يوم اول ما دحت لمدرسة صعدت كبل لصف قعدت برحلتي اخر واحد وقعدت اقرا ، لحد ما خلص الدرس الاول اجا الدرس الثاني اول ما دخل لاستاذ دخل ورا طالب قالو"استاذ بلا زحمة استاذ نعمان يغيد(يريد) الطالبين علــي سلطان وصفية غازي ..." جنت مدنك احضر اغراضي من قال اسمها جمدت ورفعت راسي ناحيتها ، محضرة الورقة والقلم ، بلعت ريكي ودنكت اريد افتح الجنطة اخذ قلم يدي ترجف ، توقفت وغمضت عيني واخذت شهيق زفير من فمي ، وطلعت قلم ورحت وتقدمت قتلو "استاذ اطلع .." "تفضل ..." طلعنه اني وياها ويه الولد يمشي مقابيلنا واحنا نمشي وراه ساكتين ، هدوء المدرسة بس صوت الاساتذة يطلع من خلف البيبان المغلقة ، نزلنا لغرفة الاساتذة، جان الاستاذ وحدو ، جانت الغرفة عبارة عن كرويتات وبنص ميز جبير حواليه كراسي ، وسال "شونكم طلاب .." "الحمدلله استاذ ..." "محضرين زين مو ..." "ان شاء الله .." جنت اني ارد هيه بس تهز براسها "قعدو هوني .." اشر ع الميز الجبير وهو ملتهي باوراق بايدو يعدلهن ، قعدت بالطرف وهيه مقابيلي ، انطانا ورقة وحدة اني وياها بيها ، بيها اسئلة قال "اول ما يدق الجرص اسحب الاوراق .." هزيت راسي وبدينا بالحل ، احل وملتهي ، من اوصل يم الورقة انسى شكو شي موجود خارجها ، لو يمي هوسة كثيغغ(كثير) ما احس ، بعد ما ختمت اخر سؤال ، رفعت راسي لصفية صافنة ع الورقة انتبهت واقفه يم سؤال الثالث فراغات ، دحكت ناحيه الاستاذ قاعد ليغاد من عدنا ويصحح الاوراق وما مركز ويانا ، دحكتها وهمست "632 م " ما رفعت راسها بس حركت عينها ناحيتي بهدوء وبخوف همست "شو ..؟!" "الفراغ الاول بعام 632م.." كتبتها ع ورقة الاسئلة فتحت عينها ع وسعهن ، وبدت تكتب وهيه ترجف ، حليت الفراغات كلها ع ورقة الاسئلة ، تكتب وترجف من الخوف ، اخذت الورقة ومسحتهن ع السريع ، عين ع الاسئلة وعين ع الاستاذ قامت وانطت الورقة ، اتجهت الو وانطيتو الررقة قتلو "استاذ اخذ الاسئلة .." قال بدون اهتمام وهو عينو ع الاوراق يصحح بمال الطلاب "اخذها ..." مي بارد ونزل ع قلبي لان اكو اثار كتابه ، انداريت دحكتها واقفه يم الباب وتبتسم ، ابتسمت وطلعت بعيد عنو "شونج .." كلتها واحنه نتمشى بعبد عن الغرفة "كويسة سهلة الاسئلة بس مال فرغات صعبة جايب من بين الاسطر ..." "اي صح ..." هزت راسها ، دحكت واصلين للساحة ، ما ردت نبقى وحدنا ، تركتها وسبقتها بالمشي لصف ، صاحت باسمي "علــي .." انداريت عليها واني كل حرف من اسمي من شفتيها يوقف دقات قلبي ، همست "مشتاقتلك ..." ابتسمت بحزن وضحكت "واما انا يا عزيزتي صرخت الارض والسماء لشوقي لعيناكِ ..." ابتسمت بحزن ودنكت مسحت دمعتها الحارقة من بين وجنتيها ومشت ، ما قدرت امشي قعدت بمكاني ودنكت ، دموعي تنزل بالم فحالة شوق مبهم لحبيبة بعيدة . غسلت وجهي وصعدت ، دق الجرص طلبت منهم اقعد وحدي وما عارضو ، وفتحت الدفتر الي هدتو الي وبــدأت اخط المهـا..
"رفقاً بها ايتها الايام ، توسلي بالقدر الى متى يؤلمها واللى متى ستكتم الحزن وتحت معطف شتائها موت بطيء صامت يغرس في قلبها مخالب خبيثه وموجعه كالزلازل وكل زلزال مشاعر الم وحلم كاذب حتى ذكرياتها اصبحت سماً اصفر فلا قلب ولا روح ولا نفس ايام قدرها اثم تذكر طيبتها _ طينتها من ارض وسما كحورية انسيه بين احضان الخبث والجوع، كمراهقه تزف لغير حبيبها مؤلم جدا ان تاخذ كل قلبها وتصادرها نزيف صبرا حد الموت وبلا موت، اتمنى لو كان الامر بيدي لا اعلم اي هدوء قاتل تملكها ضياع غربه واغتراب والان ايها القدر لا تسافر الى صحرائها لتبحث عن اشجار خضراء خبيثة لان فيها الم ووحشه انيقة زينتها.." بقلم علــــي سلطان
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
#منار_العجيل
بارت ختمته واني بالموال 😂 والسماعات خربت واني صار يومين من جبتها ونقهرت بس ها ها ختمت البارت 😔🫶🏻
