"مًنِ أنِتٌ.. 11"

3.6K 162 23
                                    

#مًنِ_أنِتٌ "قدري_حُبك"
#بقلمي_مروة_ياسر "مجنونهة_الإههلي"
#البارت_الحادي_عشر

في أحد الاماكن الهادئة على البحر..

كانت تجلس ريما على العربيه من الخارج، ويامن يجلس بالداخل ينظر لها ببتسامه، ويبتسم عندما جاؤا إلى هنا وفرحه ريما بالمكان، خرج من السياره وذهب لـ يجلس بجانبها ضحك على شكلها فـ يامن جلب لها شيكولاته واشياء كثيرة جداً تحبها، وكان على وجهها شيكولاته..

وقرر الا يخبرها وفتح هاتفه واخذ لها صورة، نظرت له بستغرب واردفت قائله:
ــ في ايه بتضحك على ايه؟

هزت رأسه بنفي وحاول كبت ضحكته، اردف قائلاً ببتسامه لغير الحديث:
ــ عجبك المكان؟

هزت رأسها بنعم واردفت قائله وهي تنظر حولها:
ــ حلو جداً جداً، هادي جداً، احساس جميل لم تسمع صوت البحر في هدوء زي دا..

ابتسم وهو ينظر لها، واردف قائلاً ببتسامه.
ــ المكان دا اكتشفته بالصدفه، مافيش حد يعرف عنه حاجه، انتي اول شخص اشارك المكان دا معه..

ابتسمت له ولم تعرف ماذا تقول، هي الفترة هذة غريبه بعض الشيئ ولكن سعيدة جداً، تستطيع أن تحكم انها أكتر الاوقات سعادة بحياتها..

اردف قائلاً وهو ينكزها بكتفها:
ــ هاااا، روحتي فين؟

ابتسمت واردفت قائله:
ــ معاك.. نظرت للسماء الصافيه، واردفت قائله..: بحب اوي اتفرج على السما والبحر، بحس أن قد اي الكون كبير وجميل، وان الحياة فعلاً تستاهل نعشها..

ابتسم على حديثها، واردف قائلاً:
ــ الحياة فعلاً حلوة بوجودك فيها..

ابتسمت له ولم تتحدث، ظلوا ينظرون للبحر بصمت وكل منهم ينظر للأخر بنظرات حب وسعادة..

بعد مرور الوقت، اردف يامن قائلاً:
ــ يلا بينا عشان متتأخريش..

اردفت قائله بحزن:
ــ خلينا شويه..

اردف قائلاً ببتسامه وهو ينزل من على السيارة:
ــ هنجيب تاني، يلا عشان ناكل سوي وبعدين اروحك..

هزت رأسها بموافقه، ونزلت من السيارة، وعندما نظرت لنفسها بالمرأة، نظرت لـ يامن بصدمه الذي جلس بجانبها بالسياره ويعلوا ضحكته، دخلت السياره وضربته بكتفه واردفت قائله بضيق:
ــ اةة يا يامن، بقي تقعد كل دا ومتقوليش امسح وشي، لا وبتضحك عليا وبتصورني بالشكل دا..

كل جمله هي تضربه وهو يضحك، مسك يدها وثبتها ببعض القوي، كانت وتيرت نفسها تعلو، وجاء شعرها على وجهها..

بعده بيدة بهدوء، ثم اخذ محرم وبدء يمسح لها وجهها بهدوء، وبعد ان انتهي، اردف قائلاً بببتسامه:
ــ اتمسح

ابتسمت بكسوف واردفت قائله:
ــ شكراً..

هز رأسه ببتسامه، واعتدلوا في جلستهم وبدء يشغل السياره وتحركوا بها

رواية مًنِ أنِتٌ (قدري حُبك)..{بقلمي مروة ياسر}}  "متوقعه حالياً" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن