«البارت الثالث والعشرين»

294 10 0
                                    

اوقف سيف السيارة وقفة واحدة مما جعل زهرة تصتدم بالكرسي الامامي
زهرة بفزع:براحة شوية ي سيف كنت هتخبط
سيف بوجع:لي عملتي كدة
زهرة باستغراب:انتي الي سائق مش انا
سيف بابتسامة سخرية:لي عملتي فيا كدة ي زهرة
زهرة: عملت فيك اي ي سيف
سيف:انتي بتحبي باسم صح
استغربت زهرة كثيرا مما جائت ف رأسها فكرة
زهرة بابتسامة:أيوة بحبة لي
كان سيف يطعن بقالو خناجر من السم القاتل:ربنا يسعدك
زهرة باستغراب:ف اي ي سيف
سيف:ولا حاجة كنت بسال
زهرة :طب انا جعانة
سيف:مكلتيش هناك لي مفيش وقت أننا نقف عشان نجيب لحضرتك اكل هنتاخر
حزنت زهرة من تعامل سيف لها بقسوة فهيا لا تحب ان يقول لها ذالك لماذا تغير معها دارت التساؤلات ف ذاكرة زهرة وهيا حزينة حتي اوصلها سيف الي منزلها ولم ينظر إليها حتي
سيف :وصلنا
زهرة:طب ممكن تفتح الشنطة الي ورا عشان اخد حاجتي
سيف:مفتوحة روحي ارفعيها وخدي شنطتك واقفليها تاني
زهرة:طب ماشي
كانت تتمني زهرة أن يودعها فهيا اخبتة كثيرا ولا تريد مغادرتة من المكان الذي تقف فية ولاكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
ذهبت زهرة الي المنزل وخلدت الي نومها وبعدها بساعة دلفت بسمة الي المنزل أيضا وخلدت الي نوم عميق وهادئ
كان اتفاق الخطوبة شهرين ونصف وكانت عندما بسمة تنهي تدريبها ثم يتم كتب الكتاب والفرح تمت الايام والأسابيع والشهور وسيف يتجنب النظر إلي زهرة حتي يتمكن من نسيانها و كانت زهرة ف حالة من الحزن الشديد مما كان يفعلة سيف وكانت بسمة حزينة ع زهرة فكانت زهرة ف حالة سيئة للغاية فكان اكلها قليل وحتي نومها ليس مضبوطات وخسرت الكثير والكثير من الوزن مما أثر صحتها الجسدية والنفسية وجاء موعد العرس قبل يومين
بسمة:ي زوزو
زهرة:نعم
بسمة:بقولك صح انهارضة جهزي نفسك عشان نروح نتفق ع البيوتي سنتر والفساتين
زهرة:اعذريني مش هقدر اروح عشان عندي شغل مع كامل ودة اخر يوم
بسمة؛نسيت اقولك ان سيف واسلام جايين معانا
زهرة بسعادة:ااا خلاص هخلص شغل واجي وراكو
بسمة بابتسامة نصر:اوك يابو الصحاب متتاخريش
زهرة:حاضر يلا عايزة حاجة
بسمة:عايزة سلامتك ي روحي
ذهبت زهرة. الي المستشفي حتي تنهي تدريبها مع كامل لانة اخر يوم معة ومن ثم تنفرد بمكتب لها بمفردها وتتعين
زهرة:السلام عليكم
كامل:وعليكم السلام
زهرة:انا جهزت كل الأوراق الي التهاني امبارح وكدة انا خلصت تدريبي مع حضرتك ممكن توقع الاوراق دي عشان اسلمها لدكتور محمد
كامل:انتي مالك جاية سخنة كدة لي حبة حبة علينا شوية
زهرة بنفاذ صبر:حضرتك هتوقع ع الاوراق دي ولا اخلي دكتور محمد يوقعها
كامل بنظرة شهوانية:كل مرة قوليلي محمد محمد ف اي متخليكي زي البنات واسمعي كلامي ومش هتندمي
زهرة بعصبية:انت مجنون عايزني اشتغل عندك وانت اصلا معروف عنك بأبشع الصفات انا ماشية
كادت زهرة ان تذهب ولاكن امسك بها كامل من يدها ولاكن ما إن امسكها وحتي غلت الدم بعروقها وإذا بها توجة لو صفعة قوية وتنزع يدها وتهرب بعيدا عنة وهيا تجهش من البكاء وعيناها حمراوتان وكانت تجري حتي اصتدمت بشخص
زهرة'ببكاء:اا انا اسفة
سيف:زهرة انتي بتعيطي لي
زهرة وقد نظرت آلية وكانت عيناها بها كثيرا من المعاني الاشتياق والعتاب والحب والبكاء والخذلان والمعاتبة لم تتفوة بأي كلمة واسرعت بالركض وهيا تبكي وبعد ثلاث ساعات وهيا تتمشي بالشوارع لا تعرف أين تذهب ولاكن كانت تريد ان تتحول بأنحاء الشوارع كي تهدأ حتي هاتفها بسمة وقالت لها انها بانتظارها لكي تأتي الي البيوتي سنتر كي يستعدون للفرح
بسمة:اي دة كلو ي زهرة اتاخرتي لي
زهرة بابتسامة مصطنعة:الطريق كان زحمة
كانت زهرة يبدو عليها البكاء ولاكن فرحة بسمة بالفرح لم تري ذالك البكاء ع وجهة صديقتها ولاكن كان سؤال سيف وبوضوح ولاكن أنها تحب غيرة فكيف لة أن يتدخل في ما لا يعنية
كانت بسمة ترتدي جميع فساتين الفرح حتي تري ما يناسبها حتي استقرت ع واحد
بسمة:الله بصي دة حلو ازاي ي زهرة
زهرة:اة حلو اوي يلا بقا
بسمة:طب اصبري لما اقيسة عشان اشوفو ديق ولا محتاج اي
زهرة :ماشي
بينما ذهبت بسمة لترتدي الفستان لكي ترتدية ذهبت زهرة الي الخارج لأنها رأت امرأة عجوز تنادينا من خلف الزجاج فخرجت لها
العجوز:ممكن ي بنتي تشيلي معايا الحجات دي للعربية السودة الي هناك دي عشان مش قادرة اللهم لوحدي وابن الكلب السواق مش سامعني
زهرة بضحك:حاضر ي امي
اخذت زهرة الاكياس من المرأة العجوز وكانت ف غاية الثقل وذهبت بها نحو السيارة ولاكن حدث ما لم يتوقعهو أحد بينما ذهبت زهرة الي السيارة فأخذ شابان يضعان ع وجهها المناديل المخدرة واخذوها وهربوا سريعا ولم يراها احد
بقلم الحورية الصغيرة،❤️
_______________________
ياريت تعملو تصويت ومتابعه
عشان يوصل شعار البارت الي ينزل

زهره السيف❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن