ولا أُخفي عليكَ سراً ، أنني أنهار ولم أعد صامدة ولا أمتلك القوة الكافية للتحمل ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنظرتْ لخلف بيزل عندما سمعت صوت صراخ والدتها لترى خالتها كاترين تأخذ الهاتف من والدتها وتتكلم مع هذا المجهول الذي جعل الأخيرة تدخل بهذه الحالة !
أبتعدتْ قليلاً عن بيزل وتناظرهما بأستغراب مما جعل بيزل يستدير وينظر لهما لتقول كارلا بعد أن اسرعت بخطواتها :"ما الذي يحصل ؟"
رفع بيزل كتفيه بعدم معرفة والأستغراب يرتسم على ملامحه ، لتقف كارلا أمامهما وبجانبها بيزل لتسمع كاترين تقول :"واللعنة أنتَ لا تفهم ما أقوله لك ؟ هل أنتَ غبي أخبرتك أريد التحدث مع ألكسندرا !"
"ما الذي يحدث ؟" تكلمت كارلا بقلق مع قلبها الذي بدأ يعتصرها بقوة ، لتردف سيلفا من بين شهقاتها :"والدك يا كارلا !" ، نظرت كارلا لها بتردد وكأنها خائفة من ان تسمع الأجابة مبعدة ذلك الشعور الذي يخبرها أنه حصل له مكروه !
"اللعنة عليهم !" قالتها كاترين بغضب وهي ترمي الهاتف وتقترب من سيلفا ساندة اياها وتنظر لكارلا بنظرات حزينة لتقول الأخيرة بنفاذ صبر :"هل لكم أن تخبروني ما الذي حصل لأبي ؟ هل سيتأخر بالعودة ؟" لتشهق سيلفا ببكاء وتقول بنبرة مرتجفة :"لقد توفي والدك بحادث سير !"
هل يمزحون معها الآن ؟ ، أم ستضحك والدتها وتقول انظري الكاميرا الخفية خلفك ؟
قلبها يؤلمها وبشدة ، ألم يقولون لها الأطباء أن تبتعد عن أيّ شيء يحزنها ويسبب لها الصدمة ؟ ، ليتها تستطيع أخباره أن الصدمات والمشاكل تأتي بنصف سعادتها .
ألم يكن والدها منذ نصف ساعة أمامها يعتذر عن ذهابه للأجتماع المهم ، كانت تستطيع منعه واللعنة !
امسك بيزل خصرها بسرعة فور أن تهاوى جسدها ليضرب وجنتيها بقلق وخفة منادياً اسمها ليشتم تحت أنفاسه ويحملها قائلاً لرين الذي ينظر لهم بصدمة :"مفاتيح سيارتي ...المفاتيح رين " ليسرع رين ويفتح باب السيارة له ويساعده بوضعها
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
نائمة على السرير بغرفة بيضاء والمغذي متصل بيدها وبيزل ينظر لها بشرود ، ما الذي حدث فجأة ؟؟
هو لم يخطط لهذا ، ما الذي حصل ؟ هل عمه مات بسببه ! كيف يمكننا الندم بعد موت احد عزيز على قلوبنا ولكننا نقنع انفسنا اننا لا نحبه ونحقد عليه ، للحظة تخيل أن كارلا من كانت مكانه ماذا كان سيفعل ؟ لا شيء ... يفقدها للأبد..!
عند هذه الفكرة جلس جانبها واضعاً رأسه على صدرها بضياع ويحتضن خصرها بقوة ، ما الذي دهاه ليشعر بالحقد أتجاهه ؟ اجل المال ... اللعنة عليه فقط .
أغمض عيناه بتعب مما حصل ... ليشعر بحركة يدها وجسدها دلالة على أستيقاظها ليرفع رأسه لوجهها ويده تتلمس وجنتها برقة مما جعلها تستعيد وعيها بالكامل تنظر حولها .
أنت تقرأ
لحن الأنتقام | The Tune Of Revenge
Mystère / Thrillerاعلم كل شيء اسمع كل شيء وارى كل شيء ولكن ما زلت امارس الغباء بسبب حبي لكَ !! لقد آلمنتي والسبب ليس انت ..بل أنا ! أن تنتقم بهذه الطريقة القاسية مني ؟ لا أوافقك الرأي بهذا ... ألا يمكنك اخذ انتقامك دون ان تلمس ذلك الجزء يسار صدري ؟؟... لانني لم ا...