هاي..🙃
اخذت إجازة لاسبوع ✨✨
السعادة ↖️↖️😂
سأحاول التنزيل أكثر ...أحاول فقط🌚
المهم استمتعوا ✨
--------------
في قاعة ذلك الفندق الضخم
من شدة كبره بدى المساعدان كنملتين عصبيتين تتشاجران كالعادة
كلاهما لا يتفقان على شيء كالزيت و الماء لا يختلطان الا بقطعة صابون
من الصعب عليهما التعايش معا و لكن بوجود شخص في المنتصف يمكن السيطرة على الوضع
هذا هو السبب في كون اغلب المجموعات من الاصدقاء تتسكع كثلاثي
و لهذا السبب أيضا في غياب الوسيط يعود الاثنان لكونهما منفصلين و غير متفقين ....
بعد ثوان كانت اكيكو تقف أمامهما تراقبهما بهدوء بينما هما لا يدركان وجودها و يتشاجران فقط
اخذت نفسا عميقا و فركت عينيها بسبابتها و ابهامها بتعب قائلا : ارجوكما لا اريد استخدام قدرتي على أمر تافه ..
ليقول الاثنان بصوت واحد صارخ :
هو من بدأ !!!
هي من بدأت !!!نظرت اكيكو لهما بأعين حزينة قائلة: ارجوكما
أدار باكوغو وجهه للجهة الأخرى بغضب مطلقا "تشه" غاضبة بينما تي قالت بعبوس : اسفة
ابتسمت الأخرى قائلة بمرح: لا بأس شكرا لكما ثوان علي المراهنة على شخص ما و اعود
ما أن ابتعدت احسن بالشرارة و الهالة القاتلة المليئة بالكراهية المنبعثة من الاثنين لتتمنى من اعماق قلبها أن يسيطرا على نفسيهما
بعد مدة من السير وجدت اسماء المشاركين في القتالات و ما جذب انتباهها هو وجود فتاة واحدة من بين المشاركين العشر
و قررت أن تراهن عليها وضعت حقيبة على الطاولة أمام العامل و قالت بإبتسامة جانبية : اريد المراهنة بمئة الف دولار على الصغيرة
ضحك بعض الرجال هناك بسخرية يتمتمون بكلام تافه بالنسبة لها بينما العامل اكتفى بالنظر لها بهدوء ثم قال : آنستي هل شاركتي من قبل ؟
لترد اكيكو بإبتسامة لطيفة: لا يا سيدي فقط لدي شعور أن هذه الصغيرة قوية
كتبت اسمها المستعار و وقعت مع وضع المبلغ الذي راهنت به و اسم الفتاة التي راهنت عليها و عادت لعند باكوغو و تاتيانا
و انصدمت حقا بما سمعته
كانت تي تمسك ياقة رجل لا تعرفه و تصرخ : من تظن نفسك لتقوم بسكب شرابك القذر عليه و شتمه رغم انك من اصطدمت به ؟!
بينما باكوغو يقول بصراخ و غضب : تنحي جانبا لأقوم بتفجير هذا العجوز اللعين
ليقول الرجل بغضب بعد أن صفع تي : من تظنين نفسك لتلمسيني الا تعرفين من اكون ؟!!

أنت تقرأ
Being You...
Akcjaفي هذه الحياة، التي تعيشها بكل لحظاتها المتقلبة.. كل يوم تعبر نهر العلم وتسلم على نهر المنية يوما آخر.. قد تغرق في مستنقع الجهل، أعمى ولن يردك أحدهم بصيرا.. قد توهب شخصا يرميك في البحر فيرديك غريقا.. أمانيك البسيطة في إيجاد أنامل تنتشلك من برودة الض...