سأهرب من مُغَتصبي :
لا شيء على ما يرام ، روحي حزينة ، فماذا لو أموت ، أليسَ هذا الحل الأفضل للهروب من ألم قلبي المجروح ."
️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️
بعد مرور شهرين من التعذيب الجسدي والنفسي الذي اصبح روتين يومي لروز التي كانت تتمنى الموت على ان تعيش كل هذا العذاب ، لتبدأ تفكر بأعداد خطة للهرب من كل ذلك ...⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️
في صباح احد الايام الساعة 10 صباحاً :
بدأت بإعداد خطتها الاولى متمنية أن تنجح وتهرب من هنا .
كانت جالسة على السرير تشعر بالهوان والتعب فهي لم تأكل غذاء صحي منذ مدة طويلة ، كانت فقط تأكل وجبة واحدة في اليوم وهذا الامر الذي جعل جسدها يصبح ضعيفاً وهزيلاً أكثر من ذي قبل .
وقفت من مكانها تنظر لأدريان الذي دخل إلى الغرفة متوجهاً نحوها ، ابتلعت ريقها بخوف لتخفض عيناها بتوتر من نظراته التي ما زالت تشكل مصدر رعب لها
هتف وهو ينظر للغرفة المقلوبة راساً على عقب والتي قام بنقل روز إليها منذ يومين والتي تختلف كثيراً عن تلك الغرفة النتنة التي شهدت على عذابها..
: ألم تعجبك الغرفة التي نقلتك إليها ام تفضلين العودة للاسفل ؟
أنتفضت من مكانها بخوف عند ذكره لتلك الغرفة التي عاشت بها أسوء ايام حياتها لتردف بنفي : لا ، لا ، لا أريد العودة هناك ، الان سأقوم بتظيف هذه الفوضى .
هتف وهو يقترب منها مقبلاً خدها بينما ينظر لوجهها بتمعن : حسناً ، أحبك وأنتِ مطيعة هكذا لا تعصين أوامري
نظرت لعيناه مخفية توترها ثم تقدمت وقامت بتقبيل خده بهدوء ، الشيء الذي فاجئه وهو يستمع لنبرة صوتها الهادئة : أنا تحت أمرك سيدي .
هتف بتعجب من تغيرها المفاجئ والذي جعله ينظر لها بشك : أوه سيدي ، هل روز اصحبت مطيعة ام انا اتخيل ذلك ؟!
هتفت بحب مصطنع وهي تطوق ذراعيها حول رقبته ، بينما عقلها يحثها على خنقه ..
: لما لا عزيزي ادريان ، ما بك متفاجئاً هكذا .
نظر لها بخبث وإستمتاع من تصرفاتها التي تبعث على الشك ليحاوط وجهها بيديه لكنها ابعدت وجهها بتوتر ، ثم هتفت وهي تمسك ربطة الكرافة الخاصة به تعدلها كي تصرف انتباهه : أدريان
: أممم
: اريد ان اطلب منك شيئاً وأتمنى بأن توافق عليه
: وما هو طلبك مثيرتي
أنت تقرأ
The curse of life ✔️
Literatura Femininaهي قاست فصبرت .. تألمت بعدما ظنت أنها شفيت ..لاأحد استطاع وصف معاناتها أو الشعور بها .. أغلقت أبوابها صادةً لِمشاعرها بِكتمانِها .. هي فتاة تشبثت بشعلة أملٍ كاذبة.. أملت أن تشق بها باقي حياتها البائسة .. فكان للقدر جوابٌ لها .. جوابٌ وليس اختيارٌ...