*الحلقه الحادية والثلاثون*

5.3K 136 2
                                    

~*قلب لايقبل الهزيمة*~ ❤️💪✌️
1️⃣3️⃣
➖➖➖➖➖➖➖➖
الصعيد ..... الدوار

اجتمعت عائلة سويلم جميعآ بالدوار بعد أن تم استدعاؤهم من قبل الجد سويلم وبعد أن طرح عليهم الجد موضوع زيجة رضوى من ابن العمده عثمان وكان منهم موافق ومنهم لا يوافق أن يدخل عليهم أحد غريب من خارج العائله اخذ سويلم رأى الجميع
نظر سليم لرضوى بتحدى قائلا :- انا شايف نسمع رأى صاحبة الشأن نفسها ونظر لرضوى وقال بتحدى ايه رأيك يا عروسه
رضوى نهضت ونظرت لهم جميعآ وقالت بتحدى :- طبعآ كلكم منتظرين اقولكم موافقه علشان انا عناديه وكده بس لا دى حياتى انا مستقبلى انا ومش هرمى نفسى فى حاجه انا مش عايزها لمجرد اعاند مع حد ميستهلش
انا حياتى ومستقبلى اهم مليون مره من العند انا مش موافقه يا جدى متعودتش اكون كدابه ومنافقه مع حد وانا لو وافقت اتجوز عثمان ابقى كده بظلمه وبظلم نفسى معاه عن اذنكم وتركتهم وخرجت إلى الحديقه
سويلم ابتسم ونظر لسليم وقال :- بنت بس ارجل منك مليون مره واضحه وصريحه مش زيك
ونظر لمنال وقال :- منال يا بنتى تعالى دخلينى اوضتى
منال :- حاضر يا عمى ونهضت واتجهت إليه ودفعت المقعد المتحرك بسويلم وذهبت به إلى الغرفه
سليم :- نظر لهم جميعآ ونهض بعصبيه وصعد إلى غرفته
والجميع ذهبوا إلى الغرف الخاصه بهم

&&&&&&&&&&&&&&
فى الحديقه

خرج محمد إلى الحديقه ونظر إلى رضوى وهى تجلس فى الخارج
ذهب إليها ووقف أمامها وقال :- على فكره بقى أنا فخور جدآ أن ليا اخت زيك كان بابا علطول يقولى أنت فيك كتير اوى من اختك رضوى
بس مكنتش فاهم معنى كلامه علشان معرفكيش بس النهارده لما شوفتك بتتكلمى مع جدى جوه فهمت معنى كلام بابا ليا وان احنا فينا شبه كبير من بعض
رضوى نهضت ونظرت له نظره مطوله واقتربت منه وأخذته بين احضانها وقالت :- وانا فرحانه وفخوره أن عندى اخ زيك وفرحت بيك اوى وانت بتقول رأيك وحسيت فعلا أن فينا كتير من بعض
محمد بسعاده قال :- كان نفسى اقابلك من زمان اوى من كتر كلام بابا عليكى وكنت كل مره اسمع بابا بيوصفك احبك اكتر واخدك قدوتى
رضوى نظرت له بحب وقالت :- انت فى سنه كام يا محمد
محمد :- تانيه ثانوى
رضوى :- تصدق أن حتى ملامح وشك كلها شبهى
محمد :- فعلا فينا شبه كبير اوى فى الطبع وفى الشكل
رضوى ابتسمت له وقالت :- يمكن الحاجه الوحيده اللى عملها ابوك كويسه ليا أنه جاب اخ عسل كده يا اخو البنات
محمد :- قصدك تقولى انا ديك البرابر صح
رضوى ضحكت وقالت :- الصراحه اه
محمد :- قوليها متتكسفيش ما هى دى الحقيقه
رضوى :- شكلك عيل مشكله
محمد :- بيقولوا سيبك منى المهم كنت عايز أسألك سؤال
رضوى :- هنتكلم واحنا واقفين كده انا رجلى وجعتنى اقعد وأسأل بعد كده براحتك
وجلسوا الاثنين ونظر لها محمد وقال بتسأل :- انتى رفضى الجواز علشان رافضه الطريقه نفسها ولا علشان بتحبى حد تانى
رضوى تنهدت وقالت :- علشان الاتنين
محمد :- يعنى ايه مش فاهم
رضوى :- يعنى علشان رافضه اتجوز بالطريقه اللى جدى بيفرضها علينا دى وفى نفس الوقت مقدرش اتجوز حد وقلبى مشغول بحد تانى فهمت كده
محمد :- اممم فهمت وانا بشجعك على اى قرار هتخديه وهتلاقينى فى ضهرك كمان
رضوى ابتسمت له وقالت :- رغم سنك الصغير بس طالع راجل اوى يا محمد
محمد :- مش بقولك طالع شبهك
رضوى بدعابه :- ايه ده يعنى انا راجل
محمد ضحك وقال :- لا طبعآ انتى انثى متفجرت الانوثه وقال بصوت منخفض سامحنى يارب على الكدبه البيضه دى
رضوى بضحك :- سمعتك على فكره انت عارف طريقتك دى شبه مين
محمد :- مين
رضوى :- احمد ابن عمك هشام بكره اعرفك عليه
محمد :- انا عايزك تعرفينى على العيله كلها يا رضوى انا حبيتكم اوى وزعلان أن ماما مكانتش بتدينى الفرصه اقرب منكم زمان
رضوى تنهدت وقالت :- وربنا يعلم انا حبيتك قد ايه وقلبى فرحان بيك ازاى ورغم صغر سنك بس حسيت دلوقتى أن ضهرى مسنود بجد
نهضت وقالت :- يلا روح نام الوقت أتأخر تصبح على خير
محمد نهض وابتسم لها وقال :- وانتى من اهل الخير
تحرك خطوتين إلى الأمام ثم عاد مره اخرى واحتضن رضوى وقبل خدها وقال :- بحبك اوى يا رضوى
رضوى ضمته داخل احضانها وقالت :- وانا بحبك اوى يا اجمل اخ فى الدنيا
محمد ابتعد عنها وقال :- يلا ادخلى من البرد ده وروحى اوضك
رضوى بأبتسامة حب قالت :- ماشى يلا بينا وصعدوا الاثنين وكل منهم أتجه إلى غرفته
ألقت رضوى جسدها على السرير وأغلقت عيناها وتنهدت بحزن ودمعه فرت منها مسحتها سريعآ ووضعت يدها على وجهها وقالت :- كفايه بقى حرام والله ما قادره استحمل
خايفه يجى عليا وقت انهار قدام الكل تعبت والله العظيم تعبت وظلت تبكى ولكنها سمعت صوت طفولى أزاحت يدها من على وجهها سريعآ ومسحت دموعها ونظرت بجوارها وجدت اختها الصغيره نظرت لها بأستغراب
جودى :- ممكن انام جمبك يا ابله يا رضوى
رضوى :- تنامى جمبى ليه
جودى بزعل :- اصل انا سامعه اصوات كلاب كتير بره وانا خايفه منهم وروحت لمنه اختى مرضتش تخلينى انام جمبها بليز يا ابله رضوى وافقى انا خايفه انام لوحدى
رضوى تنهدت وقالت :- طيب روحى اقفلى الباب وتعالى نامى جمبى
جودى بفرحه :- هيييييا وركضت إلى الباب اغلقته
عادت مره أخرى إلى رضوى وصعدت على السرير ونامت بجوارها ونظرت لها وقالت :- ممكن تخدينى فى حضنك
رضوى نظرت لها نظره مطوله وقالت :- ماشى وأخذتها بحضنها
جودى اقتربت من خد رضوى ووضعت قبله عليه وقالت :- شكرآ يا ابله
رضوى نظرت لها بحب وتنهدت وابتسمت وضمتها أكثر داخل احضانها وقبلت رأسها وقالت :- تصبحى على خير
جودى :- وانتى من أهله وأغلقت عيناها وبعد عدة دقائق ذهبت الى نوم عميق
رضوى :- ظلت تنظر لها وهى نائمه بحب وحنان إلى أن ذهبت فى نوم عميق
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى غرفة مى

قلب لا يقبل الهزيمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن