*الحلقه الرابعة والثلاثون*

5.5K 134 1
                                    

~*قلب لايقبل الهزيمة*~ ❤️💪✌️
4️⃣3️⃣
➖➖➖➖➖➖➖➖
فى المشفى

خرجت رانيا من غرفة العمليات بعد ما وضعت مولودها المتوفى
بعد وقت فاقت من البنج نظرت فى الغرفه وجدت نفسها وحيده لا يوجد احد معها فى اشد وقت فى حياتها ظلت تبكى بألم شديد ووضعت يدها على بطنها حاولت ان تنهض وتجلس على السرير ،، لكنها وجدت صعوبه شديده فى الحركه
تنهدت بحزن وقالت :- انا عارفه ان اللى عملته طول حياتى كان صعب وربنا بيعاقبنى عليه وعقابه صعب اوى عليا بس كان نفسى الأقى حد جمبى فى وقت زى ده فينك يا شادى اختفيت فين من يوم اللى حصل ده ارجع لأختك محتاجالك جمبى انت الوحيد اللى ليا فى الدنيا دى ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى..........

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى غرفة رضوى

دخل محمد الغرفه عند أخته رضوى وهو مقرر يعترف لها بكل شئ
أتجه إليها ووقف أمام السرير ونظر لها بحنان وقال :- رضوى كنت عايز اقولك على حاجه
نظرت له بأستغراب وقالت بتسأل :- عايز تقول ايه يا محمد
تنهد محمد بضيق ونظر لها بتوتر وقال :- سليم
ابتسمت بحب عندما ذكر اسمه ونظرت له وقالت
رضوى :- ماله
نظر إلى ملامح وجهها المبتسمه ورأى لمعة عينها عندما ذكر اسم سليم  وقال :- هو انتى بتحبيه اوى يعنى
ابتسمت له وقالت :- يعنى انت جاى تسألنى دلوقتى انا فاقده الذاكره يا محمد انا معرفش اصلا احنا حبينا بعض أمته ولا شكل حياتى كان ازاي قبل كده
نظر لها بتوتر وقال :- ي.ي.يعنى ك.ك.كنت عايزه اقولك ا.ا.ان س.س سليم ده ....
فى ذلك الوقت دخل سليم وذهب إليها وجلس على المقعد بجوار السرير ومسك يدها وقال :- عامله ايه دلوقتى يا قلبى
ابتسمت له بحب وقالت :- الحمدالله كويسه
نظر محمد لسعادة أخته وتنهد بضيق
نظرت رضوى إلى محمد وقالت له :- اتكلم يا محمد كنت عايز تقول ايه
تنهد بضيق وقال
محمد :- لا خلاص بعدين بقى ونظر إلى سليم بغضب وخرج وتركهم
نظرت إلى محمد وهو خارج من الغرفه بأستغراب ونظرت إلى سليم وقالت :- مش عارفه كان عايز يقول ايه بس شكله فيه موضوع مهم عايز يقوله ليا
ابتسم لها بحب وقبل يدها وقال :- عادى يا رضوى هو بس قلقان عليكى المهم انك بقيتى كويسه
ابتسمت له ونظرت له نظره مطوله وقالت
رضوى :- اومال فين الدبله بتاعتك يا سليم
ظهر عليه الارتباك ومسك أصابعه ونظر لها وقال :- ا.ا ايه ا.ا.اه اي فى البيت
رضوى بتسأل :- بتعمل ايه فى البيت المفروض تكون فى ايدك
حاول يجد مخرج له رسم على وجهه الجديه وقال :- طيب ما انتى علطول بتقلعى الدبله بتاعتى من ايديك ومع ذلك بسامحك انا اول مره اعملها وانساها فى البيت
نظرت له بأسف وقالت :- طيب خلاص متزعلش انا كنت بسألك عليها مش اكتر
ابتسم لها بحب وقال :- انا مقدرش ازعل منك يا رضوى مهما عملتى فيا
تنهدت بحب وقالت :- ربنا يخليك ليا و اردفت بتسأل هما راحوا فين
سليم بتسأل :- هما مين
إجابته وهى تنظر فى الغرفه :- ماما وبابا وجدى والعيله كلها
سليم أجابها موضحآ لها :- كلهم روحوا الدوار معادا عمى منصور وامك واختك ورحيم واخوكى محمد
رضوى سألته بدلع :- وانت بقى مروحتش معاهم ليه
سليم أجابها بحب :- مقدرش اسيب عمرى هنا واروح انا مش همشى من هنا غير وانتى معايا
ابتسمت له رضوي وتنهدت بحب وقالت :- ربنا يخليك ليا
ابتسم سليم لها بحب وقال:- وميحرمنيش منك يارب وظلوا يتحدثوا مع بعض دون أن يشعروا بالوقت
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند محمد

قلب لا يقبل الهزيمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن