*الحلقه السابعة والثلاثون*

6.2K 118 2
                                    

~*قلب لايقبل الهزيمة*~ ❤️💪✌️
7️⃣3️⃣
➖➖➖➖➖➖➖➖
فى مكان ما مظلم

فتحت رضوى عيناها وجدت نفسها مكتفه اليدين والقدمين والغرفه مظلمه لا يوجد احد بها غيرها شعرت بالخوف الشديد تكلمت بتلعثم وقالت :-ا.ا.انا فين حد هنا ح.ح.حد يرد عليا
وفى ذلك الوقت بدء يظهر الضوء من الباب وهو يتفتح ودخل عليها رجل ملامح وجهه غير مألوفة لها
اقترب إليها ومال بجسده إليها وضحك بشر وقال - انتى بقى اللى عامله فيها سبع الرجال؟
نظرت له بعدم فهم وتسألت
رضوى:- انت مين !! وتعرفنى منين، وجايبنى هنا ليه ؟
أجابها بنبره مخيفه قائلا - انا اللى جاى اخد روحك لو ابن عمك معملش اللى احنا عايزينه
رضوى نظرت له بذعر مما قاله وقالت بأرتباك واضح :- ا.ا انتو بقى اللى عايزين سليم يوافق على الصفقه ..
قهقه بصوت مرتفع وأقترب منها وتكلم بنبرة سخريه وقال - شكله معرفك كل حاجه المهم دلوقتى لما يعرف بقى انك معانا يا يوافق وينقذك يا يرفض وتروحى ليه جثه
ارتعدت من داخلها لكنها حاولت تظهر أمامه أنها قويه لا تخاف اجابته بلهجة حادة وقالت رضوى :- ده بعيد عن شنبكم اوعى تكون مفكر يعنى أنى هخاف واكلمه على تليفونك واقوله ارجوك يا سليم وافق علشان خاطر أنا خايفه اوى وانزل دمعتين لا فوق أنا لو كلمته هقوله ارفض ومتخافش عليا
نظر لها نظره قاتله وتكلم بلهجة تهديد وقال - يبقى قولى عليه يا رحمن يا رحيم علشان هيكون من الأموات بعد ساعات قليله
نظرت له بصدمه وقالت رضوى بترجى :- لالالا ارجوك بلاش تأذوا سليم أنا عندكم اهو خدوا روحى بس بلاش هو بترجاك
قهقه بصوت عالى وقال - انتى مفكره نفسك مهمه عندنا انتى ولا حاجه احنا خطفينك بس علشان نهدده بيكى ونحرق قلبه عليكى لو رفض زى ما هنحرق قلبه على مراته بس نوصل ليها ولاخوها بعد ما رفضوا يكملوا معانا
تكلمت بتلعثم وقالت رضوى :- ا.ا.انا هعملكم كل اللى انتو عايزين بس بلاش تأذوا سليم ارجوك
ضحك بشر وقال - شكلك شاطره وبتسمعى الكلام
تنهدت بحزن وقالت رضوى :- أنا ممكن أعمل اى حاجه بس سليم محدش يمس منه شعره
تكلم بسخريه وقال - يا سلام على الحب يا ولاد
ثم اكمل حديثه بجديه وقال - هنكلمه ونبلغه انك هنا وبناء على ردت فعله هنكمل ماشى يا مزه
خرج تاركاً إياها فى الغرفه المظلمه بقلب يشتعل من كثرة الخوف عليه تنهدت بحزن ورفعت رأسها للأعلى وقالت بدموع رضوى :- يارب تحميه منهم انا مش هقدر اشوفه بيتألم يارب
وتذكرت عندما ذهبت قسم الشرطه واعطتهم الملف وتم الاتفاق على حماية سليم والوصول للعصابه فى أقرب وعندما قطعوا العصابه عليها الطريق بالسياره
وضرب السائق ضرب مبرحا حتى فقد الوعى وتخديرها حتى أفاقت منذ قليل وتمنت أن يصبح كل هذا ماضى وتعود الأوضاع كما كانت سابقآ.....

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند سليم

خرج سليم ومعه محمد ومنصور وصعدوا السياره وبدا سليم يبحث عنها فى الشوارع وقلبه يعتصر من كثرة القلق والخوف عليها
نظر إليه منصور بقلق واضح وقال بعصبيه شديده :- انت السبب بنتى اتأذت كتير بسببك انت السبب فى وجعها وكسرة قلبها والخطر اللى وقعت نفسها فيه أنا لو حصل لبنتى حاجه مش هرحمك يا سليم مش هرحمك
نظر له نظره قاتله وقال بتهكم
سليم :- بلاش تحسسنى انك ملاك يا عمى دي حياتى أنا ورضوى اتهدت من قبل ما تتبنى بسببك عقدة رضوى منك هى سبب رفضها أنها تكمل معايا انت اخر واحد تتكلم عن ظلم رضوى لانك انت اكتر سبب هدم حياتها وعيشها تعيسه طول عمرها
تكلم لتهدئة الوضع وقال محمد :- مش وقته الكلام ده يا جماعه نلاقى رضوى الأول وبعد كده نبقى نشوف مين اللى ظلم رضوى اكتر
نظر لسليم نظره قاتله وقال بتوعد منصور:- حسابك معايا بعدين يا سليم ....
وفى ذلك الوقت أعلن هاتف سليم عن وجود اتصال اوقف حديث منصور
نظر إلى شاشة الهاتف بأستغراب وقال سليم :- ده رقم غريب !! معقول تكون دى رضوى ؟!
اجابه سريعآ قائلا محمد :- انت لسه هتسأل رد بسرعه
اجاب سليم سريعآ على الهاتف وقال :- ايوه مين معايا
سمع صوت رجولى غليظ يتحدث إليه قائلا :- بنت عمك عندنا لو عايزها تبقى سليمه وترجع ليك تنفذ اللى هنقولك عليه
اجابه بنبره غاضبه وقال سليم :- ورحمة امى ما هرحمكم ولو لمستوا شعره واحده منها هوديكم فى ستين داهيه
اجابه بنبره عاديه يوجد بها بعض التهديد وقال :- بلاش تقول كلام انت مش قده
لو منفذتش كلامى خلال اربعه وعشرين ساعه اقرى الفاتحه على روح بنت عمك
اجابه بغضب شديد وقال سليم :- هجبكم يا ولاد ال**** اقسم بالله ما هرحمكم
رد عليه بنفاذ صبر وقال - اسمع كلامى للاخر الصبح هتروح تعمل توكيل لشركة (....) بأستلام شحنة المعدات الوارده من شركة (....)
وده لمصلحتك لو منفذتش اللى قولتلك عليه ده يبقى جنيت على بنت عمك ومش مسؤولين عن اللى هيحصلها وحسك عينك الشرطه تاخد خبر بالموضوع فاهم من الصبح تنفذ اللى قولتلك عليه سلام
وانهى المكالمه معه
نظر له بقلق بالغ وقال محمد :- رضوى فى خطر صح ؟
اجابه سليم بحزن :- ايوه بس اقسم بالله ما هخليهم يمسوا شعره منها
تكلم منصور بعصبيه وقال :- يا ولاد ال*** وربنا ما هسيبهم
نظر لهم سليم بنظره خاليه من اى تعبير وأدار السياره وتحرك بها بسرعه جنونيه
نظر له بأستغراب وقال محمد :- فيه ايه يا سليم رايح بينا على فين كده
رد عليه بأقتضاب سليم :- هتعرف دلوقتى.......
وزاد من سرعة السياره

قلب لا يقبل الهزيمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن