*الحلقه الثامنة والثلاثون*

5.1K 122 2
                                    



~*قلب لايقبل الهزيمة*~ ❤️💪✌️
8️⃣3️⃣
➖➖➖➖➖➖➖

بعد أن شعرت رضوى بأحتياجها إلى الماء وطلبت من إحدى الرجال  الموجودين بالمكان نظر إليها نظرات شهوانيه و اقترب اكثر منها حاول ينتزع ملابسها من على جسدها
صرخت بأعلى صوت حتى يبتعد عنها وتمنعه من ملامسة جسدها و تترجى أن يبتعد لكنه لم يستمع لها واقترب اكثر وبدء يعتدى عليها
فى ذلك الوقت دخل إحدى اصدقائه فى العمل ودفعه بعيد عنها قائلا :- انت اتجننت أيه اللى بتعمله ده
رد عليه بأنفاس متقطعه وقال :- يا عم خلينا نتسلى شويه ما هى كده كده ميته والليل طويل والواحد عامل دماغ عنب
نظر له صديقه بتردد ثم نظر إلى رضوى وجدها متكأه بخوف ولم تكف عن البكاء تحسس صدره واسال لعابه
نظر إلى صديقه وقال - عندك حق البت جامده اوى الصراحه وجسمها نار واقترب منها وتحسس جسدها العاري برغبه
ببكاء وترجى قالت رضوى :- ابوس ايديكم ابعدوا عنى اقتلونى بس بلاش تقربوا من جسمى  بترجاكم وظلت تبكى
نظر إلى صديقه وقال برغبه :- حتى عياطها مثير يا جدع تستحق الليله ولا متستحقش
اجابه صديقه وقال :- دى تستحق وتستحق
وحرك اصابعه على خدها وقال :- خليكى حلوه معانا كده واحنا هنعيشك ليله عمرك ما تنسيها
ابعدت وجهها بعيد عن يده وقالت ببكاء رضوى :- محدش يقرب منى بترجاكم
اقترب أحد الموجودين فى الغرفه لها وقبل وجهها بطريقه مقززه
صاحت بصوت مرتفع وقالت بصريخ رضوى :- ابعد عنى متقربش منى يا ابن ال*** سليم يا سليييييييم
ظلوا يضحكون علي صريخ رضوى ويتحسسوا جسدها بطريقه مقززه وفى ذلك الوقت سمعوا صوت فى الخارج نظر إلى صديقه وقال :- اطلع شوف مين بره
نظر له صديقه بأستغراب وقال بتسأل :- مين يعنى هيكون بره مفيش غير انا وانت والمزه فى المكان ده سيبك انت وتعالى نتمتع
ظلت تبكى وتردد عليهم رضوى :- حرام عليكم ابعدوا عنى الحقنى يا سليم وظلت تكرر هذه الجمله
اقترب منها مره اخرى ومزق ملابسها من الاعلى وحاول أن يعتدى عليها ولكن رصاصه اسقطته على الأرض قتيلا ورصاصه أخرى فى رأس صديقه واصبحوا الاثنين جثه هامدة على الأرض
نظرت إلى الدماء السائله على الأرض وصرخت بوجع وحزن وقالت بدموع رضوى :- سلييييم
ركض إليها سليم ونزع الاربطه المتواجدة على ساقيها ويدها و انتزع قميصه من عليه ووضعه على جسد رضوى وقال بتسأل سليم :- حد لمسك
اجابته ببكاء وصوت مرتعش رضوى :- لمست أيديهم على جسمى يا سليم وارتمت داخل أحضانه وظلت تبكى
تكلم بعصبيه وقال سليم :- يا ولاد الكلب وحياتك عندى هجيب حقك منهم ونظر إلى الجثث وبصق عليهم
نظرت له ببكاء وقالت بتسأل رضوى :- هما مين دول
أجابها بغضب شديد سليم :- اللى كانوا سبب فى اللى حصلك ده
سألته بحزن رضوى :- اللى هما مين يا سليم ؟
تنهد بضيق وقال سليم :- بعدين، ومال بجسده وحملها من على الارض
نظرت له بصدمه وقالت
رضوى :- ايه اللى انت بتعمله ده!! نزلنى يا سليم
رد عليها بتوضيح وقال
سليم :- مش هتقدرى تمشى على رجلك علشان الدم محبوس فيها من الرابطه اللى كانت مربوطه والجبس اللى عليها شبه مكسور
اجابته بالنفى وقالت بذعر رضوى :- نزلنى لو سمحت
نفذ لها ما تريد وقام بوضعها على الأرض لكنها كادت أن تسقط فحملها مره اخرى وقال سليم :- صدقتى بنفسك دلوقتى
تكلمت بألم وقالت رضوى :- رجلى بتوجعنى اوى يا سليم
تكلم بحزن وقال سليم :- اسف يا رضوى كل اللى بيحصلك ده بسببى انا
نظرت له بخجل وقالت رضوى :- طيب ممكن نخرج العربيه واقعد شبه الناس وبعد كده نبقى نتكلم
أومأ برأسه بالموافقه وقال سليم :- ماشى وخرج من المكان إلى الخارج وجدت الشرطه تحيط المكان نظرت له بأستغراب وقالت
رضوى :- هى الشرطه جات معاك
اتجه إلى السياره ووضعها بها واتجه إلى الباب الآخر وصعد السياره وقال
سليم :- ايوه يا رضوى جم معايا ، وانا كنت هعرف مكانك ازاى لوحدى؟
ردت عليه بعدم فهم وقالت رضوى :- انا مش فاهمه حاجه يا سليم
تكلم موضحآ لها وقال سليم :- لما جه ليا اتصال من الناس اللى خطفيتك  مشيت بالعربيه ووقفت فى مكان ضلمه ونزلت من العربيه من غير ما حد يشوفنى لأنهم اكيد كانوا مراقبنى وخليت ابوكى واخوكى يمشوا تانى بالعربيه كأن انا لسه فيها وانا وقفت فى حته محدش يشوفنى فيها لحد ما الطريق بقى خالى مفيهوش حد اخد تاكسى وطلعت أجرى على قسم الشرطه وبلغت عن الاتصال اللى جالى وقابلة ظابط هناك  لما عرف أن أنا سليم سويلم اخدنى مكتبه وعرفنى كل حاجه وانك روحتى قدمتى ليهم ملف بس المفاجئه بقى ان الملف مفهوش اى حاجه مهمه وده اللى خلى الظابط يشك فى شادى أنه تبع العصابه وعمل كمين ليه مع شرطة الاسكندريه وقدروا يوصلوا ليه عن طريق مكلمته مع جاسر اخويا اللى كلمه منها امبارح
وهو كان جبان جدآ اعترف بكل حاجه وقال إن هو كان متأكد أن الملف ده معاكى انتى وأن انتى الوحيده اللى من خلالها هيقدروا يضغطوا عليا أنفذ ليهم طلباتهم وكلمك علشان تنزلى ضرورى والرجاله تخطفك  بس الرجاله كانوا اغبيه خطفوكى بعد ما سلمتى الملف اللى ملوش اى اهميه وقال على مكانك وجيت انا مع الشرطه علشان انقذك منهم
نظرت له بصدمه وقالت رضوى :- شادى !! معقول طيب ليه يعمل كده
أجابها بتوضيح وقال سليم :- لانه متورط مع العصابه دى وعلشان خاف على نفسه وعلى أخته نفذ ليهم طلبهم
قالت بعدم فهم رضوى :- طيب ازاى وهما كانوا ناوين يقتلوا أخته
أجابها بنبرة غضب وقال
سليم :- علشان كانوا عايزين يقرصوا ودن شادى ويرجع ليهم  لانه كان عايز هو واخته يبعدوا عنهم
-طيب أخته تعرف حاجه عن كل ده
قالتها "رضوى" بتسأل
أجابها بهدوء وقال
سليم :- لا هو نفذ ليهم اللى هما عايزينه علشان يحمى نفسه ويحمى أخته لكن رانيا متعرفش اى حاجه على الموضوع ده
قالت بدموع رضوى :- كويس انك جيت فى الوقت المناسب دول كانوا عايزين وخفضت رأسها إلى الأسفل وظلت تبكى
رفع رأسها إلى الأعلى وزال الدموع من على خدها وقال سليم :- مش هسمح لاي حد يضرك طول ما انا عايش يا رضوى
ابعدت وجهها عن يده ونظرت الاتجاه الآخر... قالت رضوى :- روحنى يا سليم
نظر لها بترجى وقال سليم :- كفايه بقى يا رضوى عند وكبرياء وتعالى نبدء مع بعض صفحه جديده انا بحبك ومتأكد كمان انك بتحبينى وعلاقتك بأبوكى والحمد الله اتحسنت ايه يمنع بقى أننا نعيش حياتنا من جديد
نظرت له بدموع وقالت رضوى :- انا اه علاقتى اتحسنت مع ابويا بس خوفى ان ادخل علاقه معاك لسه زى ما هو يا سليم
اكملت حديثها وقالت :- اوعى تكون مفكر أن أنا سعيده ومبسوطه من اللى أنا فيه ده لا يا سليم انا بموت انا نفسى اعيش زى البنات وتنهدت بحزن وقالت
-روحنى يا سليم
مسك يدها بين كفوف يده ونظر فى عينيها بحب وقال سليم :- رضوى أنا بحبك وهفضل جمبك لحد ما تقدرى تتخطى المرحله دى ،،، وفى الاخر هنكون مع بعض ونعيش اسعد ايام عمرنا ،،، بس قبل كل ده لازم تروحى لدكتور يعالجك
سحبت يدها ونظرت الاتجاه الآخر وقالت رضوى :- رجعنى البيت يا سليم
تنهد بضيق وأدار السياره وذهب إلى المشفى حتى  يقوموا معها بالاجراءات الطبيه اللازمه

قلب لا يقبل الهزيمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن