صمود میلانه
16 ديسمبر الساعة الواحدة ظهرا في أحد شوارع غرب بيروت تجلس السيدة ميلانه بطرس ممسكة بصورة قديمة ومبهمة تعرضها على المارة ويشاء القدر أن تمر الإعلامية الشهيرة مريم الأحمدي من هذا الطريق وتري السيدة ميلانه وتثير فضولها فتذهب إليها . مرحبا يا سيدتي لقد كنت ماره من هنا ورأيتك بالصدفه ولقد أثرت فضولی فهل لي أسالك عن سبب جلوسك هنا وعن هذه الصورة
میلانه : أهل بك يا ابنتى يمكنك الجلوس سوف أحكى لكى قصتي أنا ميلانه بطرس من فلسطين أعتنق الديانة المسيحية من مدينة القدس بدأت حكايتي في أحد الأسواق التجارية .
مريم : أعتذر سیدتي ، ولكن كيف في سوق تجاري ؟
میلانه : أجل سوق تجاري ، عندما تعثرت ووقعت كل أغراضي حينها ظهر بطلی ( على ) شاب فلسطيني مسلم فجأة توقف الزمن عند قدومه ولم أعد أرى أي شيء غيره وهو يلملم أغراض المبعثره ومن هنا بدات لقاءاتنا كلها تحوم حول أغراضي المبعثره ، وفي أحد المرات طلب ( على ) أن يوصلني إلى المنزل كنت سعيدة جدا حينها لاحظت أنه متردد ويريد قول شيء فالقيت عليه نظرات متقطعة
( عوده الى الماضي )
.................................الأديبة/ ندا مصطفى نجيب
أنت تقرأ
صمود ميلانه
Short Storyصمود ميلانه ماذا يحدث أن وقفت العادات والتقاليد عائق أمام الحب ويكون الهرب للجوء والحرب افضل من المواجهة وماذا قد يحدث داخل المخيمات المليئة بالأطفال والنساء والرجال في حال أطلقت المدافع وصوبت البنادق واغرقت الارض بالدماء [ القصه حقيقيه ] ...