احب كل اشيائي او كل شيئ يشبهني احب اناقة الاسود والزهر المورد احب سكون الليل وظلام الغرفة على ابتسامة شمعة احب اغنية كانها الفت حكاية من كتاب حياتي احب قصيدة تربت على كتفي وكانها شاهد عيان ينصفني احب عناوينا تلخص مشاهدا من مسيرتي احب ان ارى نفسي في حصاد اصنعه لغيري كإبتسامة. غريب سألني ولم ارده وطلبني فآويته او دعوة تستقبلني من جدة طاعنة في السن خانها عكازها فاسندتها لتمضي احب ان احس انني حي رزقت بضمير وانسانية معطاءة لا تنضب وتزدان عطاءا احب كل شيئ اصنعه لغدي احببتني اكثر حينما شعرت انني فهمت ان الدنيا لا تعنيلي بقدر ما اطمح لفردوسي احب ان امضي عن كل ما يتعبني وكل ما يجعلني اسيرة غرفتي لقد تغيرت لكن بمبادئ ثابتة اكثر كل تجربة منحتني اديولوجيات عرفتني انني في الطريق اعندما انضر في عيونهم ارئ كل ألوان الحياه وعندما ينضرون في عيوني يرون السراب السراب الحقيقي هو سوء النظر #ومازلت هناك ضحكات لم نضحكها وسعادات في جيب الايام لم نعيشها بعد ومازال في العمر خبايا جميلة تنتضرنا وشموع لم نضيها بعد فصبرا جميلا عزيزي. لا نعرف الذبول نحن دامان مزهرين لاننا السعادة تليق بنا اكثر عزيزي كعناقيد العنب نحن .يعصرنا الصمت نبيذا في كؤوس الغياب !هل سأختارُ بوحيَّ أم سيختارني بوحي؟! سأبعثرُ حروف محبرتي لكنني أخشى أن تُبعثرني ـ الحروف . لا فرقَ بيني وبين محبرتي أنا الحرفُ ..ومحبرتي أنا وإنعكاسُ الحرفُ هنا اسمٌ ،وكينونةٌ ، وتضادُ المفردات به يقول أن رحيلي يعني عودةً حتى لو كانت مؤقتة
للرحيل حكايات ... عالقة بها رائحة الوجع دوما ... وتفاصيل لا تموت ...معصومة من الاندثار مهما اشتدت رياح الغياب ...أليوم قررت أن أعود للوراء قليلآ هناك حيثما تركت ألكثيرون ورحلت منذ ذاك أليوم ألذي رأيتهم يضعون ألتراب فوق جثمانك..عند الغياب تبقى رائحة الذكرى تلتصق دائماً بكل الأشياء،"" بكل الأماكن، بكل الأشخاص، لا نسيان يُجدي معها ولا تناسي.احب ان ارسم كلمات بقلم من الماضي حتى تتشوق حروفي بكتابتهااآآه يَا سَيدي .. لَو أنَّك تَشعرِ بمَا يدُور مِن حَولِي ، لو أنَّك تَعلمِ مَا أُخبِئه فِي صَدرِي ،لا تتألــم لمـن تغــيروا علـيك ؛ فقــد تغيّــروا لأنــك أشبـعتهم معــزة واهتـمام حتــى اكتفــوا ..!تظاهر بأنك تقاوم لكن لا تسقط حاول أن تحب أحزانك لعلها ترحل كما رحل كل شيء احببته. نختـار دائمـا أنتظـار مـن لايـاتـي رغـم أن البشـر مـن حـولنا كثـيـره نحن رفقاء السهر أصدقاء الليل لا ننام أبداً كورت احلامي وامنياتي وخبأتهاتحت عين النبع في بلدة" لم يعرفني فيها احد يا وجعا"يهيج كل ليلة" يتفقد ياغربة تتجدد هل بقي جرح لم اغرز فيه سهمي فكرت بأن أكتب شعرا , لا يهدر وقت الرقباء , لا يتعب قلب الخلفاء , لا تخشى من أن تنشره , كل وكالات الأنباء , ويكون بلا أدنى خوف , في حوزة كل القراء , هيأت لذلك أقلامي , ووضعت الأوراق أمامي , وحشدت جميع الآراء , ثم.. بكل رباطة جأش , أودعت الصفحة إمضائي , وتركت الصفحة بيضاء! , راجعت النص بإمعان , فبدت لي عدة أخطاء , قمت بحك بياض الصفحة.. , واستغنيت عن الإمضاء!