سارة:
هربت بسرعة قبل أن يتهور، خرجت وتوجهت إلى البيت، بعد مدّة وصلت وكانت أسماء وزوّجها في البيت ألقيت التحيّة، وعندما كنت اقبلّ أسماء
همست في أذني بخبث: هل نمتِ براحة على صدره
نظرت اليّها بصدمة وقلت بابتسامة مستغربة: ماذا؟؟
أمسكتها من يدها وسحبتها إلى الحديقة
التفتُ اليها وقلت باستغراب: كيف عرفتي
قال بخبث: لقد رأيتكما << قالت محاولة تقليد صوتي: أنا لا أحبه انه صديقي فقط
قلت بضحك: لا ليس هكذا
قالت وهي تصغر عيناها: كيف وانا رأيتكما بأمِّ عينايّ
ضحكت وأخفضتُ صوتي فأصحب شبيهاً بالهمس وقلت: أعترف اني أحبه ولكن اليوم اكتشفت انه يحبني وهو قال لي انه يحبني منذ ان رآني
غمزت لي وقالت بابتسامة خبيثة: إذاً يوجد حفلة زفاف قريبة
قلت وانا ارفع حاجباً: لا
قالت باستغراب: لما؟!
قلت وانا انظر الى السماء: لا اريد الزواج الآن
قالت بضحك: عمرُكِ 25 عاماً ولا تريدين الزواج متى سوف تتزوجين اذاً يا قلبي
ضحكت قائلة: لا أعرف
قالت بسخرية: نعم فهمت عندما يصبح عمرك 100 عام وبعدها تتزوجين
ضربتني على كتفي بخفة وقالت: هل أنت غبيّة يا فتاة!!
قلت بضحك: نعم غبية وما شأنك انت
قالت بهدوء: تريدين ان تبقي عانسة للأبد الشابّ جدّاً جميل ولديّه عمل ولديه بيت ومال وأخلاق ماذا تريدين بعد؟
قلت بحيرة: لا أعرف، أوّ أعتقد عندما أتأكد من مشاعري تجاهه
قالت بسخرية: ومتى سوف تتأكدين، آوه صحيح بعد أن يسأم ويتركك
قلت بتأفف: أوّلاً ليعرض الزواج عليّ وبعدها أفكر به أفففف أثرتي دماء عقلي
ضحكت فضحكت
قلت بتأفف وخبث: وأيضاً أنت لا تريدي أن تنجبي فتاة أو فتى أريد أن أصبح خالة هيّا لتستعجلي
ابتسمت قائلة: تزوّجي وأنجبي طفلاً صغيراً
قلت متجاهلة كلامها ذاك: حقّاً لما لم تقومِ بفحص حملّ؟؟
قالت بابتسامة: أخاف
ضحكت قائلة: لما تخافين فأجمل شيّء أن تكونِ أمّاً
قالت بابتسامة: لا أعرف
ضحكت فضحكت
****
سامر:لقد لحقتها بعد أن دفعتني على الأرض، اشترت باقة ورد وتوجهت إلى المشفى، يبدُ انّها سوف تزور أحداً، دخلت المشفى ولم تخرج الاّ عند الساعة 8 مساءاً
أنت تقرأ
صبراً يا أنا
Romanceالرواية مختلفة عن أيّ رواية ثانية # من باب التغيير😶🙃 الألم ما هو إلّا شعور والدنيا ما هي إلّا زائلة وما لنا إلّا ربّ العالمين نحاسب ونعاقب نذهب إلى الجنّة أوّ إلى النّار 😌☺️