البارت الخامس عشر

35 5 5
                                    

سارة:

هربت بسرعة قبل أن يتهور، خرجت وتوجهت إلى البيت، بعد مدّة وصلت وكانت أسماء وزوّجها في البيت ألقيت التحيّة، وعندما كنت اقبلّ أسماء

همست في أذني بخبث: هل نمتِ براحة على صدره

نظرت اليّها بصدمة وقلت بابتسامة مستغربة: ماذا؟؟

أمسكتها من يدها وسحبتها إلى الحديقة

التفتُ اليها وقلت باستغراب: كيف عرفتي

قال بخبث: لقد رأيتكما << قالت محاولة تقليد صوتي: أنا لا أحبه انه صديقي فقط

قلت بضحك: لا ليس هكذا

قالت وهي تصغر عيناها: كيف وانا رأيتكما بأمِّ عينايّ

ضحكت وأخفضتُ صوتي فأصحب شبيهاً بالهمس وقلت: أعترف اني أحبه ولكن اليوم اكتشفت انه يحبني وهو قال لي انه يحبني منذ ان رآني

غمزت لي وقالت بابتسامة خبيثة: إذاً يوجد حفلة زفاف قريبة

قلت وانا ارفع حاجباً: لا

قالت باستغراب: لما؟!

قلت وانا انظر الى السماء: لا اريد الزواج الآن

قالت بضحك: عمرُكِ 25 عاماً ولا تريدين الزواج متى سوف تتزوجين اذاً يا قلبي

ضحكت قائلة: لا أعرف

قالت بسخرية: نعم فهمت عندما يصبح عمرك 100 عام وبعدها تتزوجين

ضربتني على كتفي بخفة وقالت: هل أنت غبيّة يا فتاة!!

قلت بضحك: نعم غبية وما شأنك انت

قالت بهدوء: تريدين ان تبقي عانسة للأبد الشابّ جدّاً جميل ولديّه عمل ولديه بيت ومال وأخلاق ماذا تريدين بعد؟

قلت بحيرة: لا أعرف، أوّ أعتقد عندما أتأكد من مشاعري تجاهه

قالت بسخرية: ومتى سوف تتأكدين، آوه صحيح بعد أن يسأم ويتركك

قلت بتأفف: أوّلاً ليعرض الزواج عليّ وبعدها أفكر به أفففف أثرتي دماء عقلي

ضحكت فضحكت

قلت بتأفف وخبث: وأيضاً أنت لا تريدي أن تنجبي فتاة أو فتى أريد أن أصبح خالة هيّا لتستعجلي

ابتسمت قائلة: تزوّجي وأنجبي طفلاً صغيراً

قلت متجاهلة كلامها ذاك: حقّاً لما لم تقومِ بفحص حملّ؟؟

قالت بابتسامة: أخاف

ضحكت قائلة: لما تخافين فأجمل شيّء أن تكونِ أمّاً

قالت بابتسامة: لا أعرف

ضحكت فضحكت
****
سامر:

لقد لحقتها بعد أن دفعتني على الأرض، اشترت باقة ورد وتوجهت إلى المشفى، يبدُ انّها سوف تزور أحداً، دخلت المشفى ولم تخرج الاّ عند الساعة 8 مساءاً

صبراً يا أناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن