ماذا لو كانت أحداث هاري بوتر لم تنقل بشكل صحيح؟ ماذا لو كان لهاري بوتر منقذ وهذا المنقذ هو المختار لأنه تلقى تعويذة الموت بدل هاري؟
أبحروا معي في بحر خيالكم لنرى ماذا سيحدث لو كان هناك مختار اخر غير هاري ولا يعلم بوجوده أحد سوى القليل
.
جميع الشخصي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت الغابة أبعد من الزمن، أهدأ من الموت، وأقرب ما تكون للحقيقة حين تُولد أول مرة.
في مساءٍ رمادي اللون، من سنةٍ لم تملك أسماء، كانت الطفلة الصغيرة تُطارد ظلًا لا يُشبه البشر.
لم تكن تعرف ما الذي تبحث عنه تمامًا، لكن قلبها، ذاك الكائن الطفولي الهشّ، قادها بخفةٍ مذهلة نحو الحافة.
كانت في الخامسة من عمرها، ترتدي وشاحًا أعرض من كتفيها، وحذاءً يُصدر أصواتًا لا تليق بالسكون.
سامانثا سنيب، ابنة هوغورتس الصامتة، التي كانت تنام على صوت الممرات وتستيقظ على صرير السلالم، رأت المخلوق أول مرة في حلمٍ مكسور.
واليوم، كان ينتظرها بين الأشجار.
المخلوق لم يكن ضخمًا فحسب... كان عتيقًا. رأسه كجناح نسر، عيونه تلمع بلون البرق، وصدره ينبض كما لو أن الريح تسكنه. كانت عيناه تحدّقان فيها بثباتٍ مفزع، لا عدوان فيه، ولا أمان.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ارتعشت. تقدّمت خطوة. توقف الزمن.
فجأةً... صَدَر منها صوت لم تكن تعرفه. لم تتعلمه. لم تُلقّنه إياه الكتب ولا المعلمات ولا حتى سنيب الغاضب:
«ها-را كيلين فاس... إي-مارا كاي...» "أنا لا أؤذيك... أرجوك، لا تؤذِني." اهتز الهواء من حولها. صمتت أوراق الشجر. المخلوق ركع أمامها.