Chapter 5

15.3K 832 70
                                    

Author : Alexa R.

AQUARIUS.

تمسك بي رفيقي بين ذراعيه باحكام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تمسك بي رفيقي بين ذراعيه باحكام . و أصدر صوت هدير باتجاه كايل . الذي تراجع عندما رأى رفيقي .

" ملكي !" صرح رفيقي بوحشية .

هل لا زال البشر يتصرفون هكذا؟

اتسعت عيني كايل و ظهرت السخرية على وجهه . بدا مستاءا من اعلان رفيقي انني انتمي له .

" الفا ! لا يمكنك أن تكون جادا ،انظر الى ما فعله بليام !"قال بينما يشير الى المخلوق الممدد على الارض. شعرت بالسوء لذلك ، لكنه هاجمني ! كنت سأصبح عشاءا اذا لم ادافع عن نفسي .

من المحتمل أنه سيموت قبل أن يزول السم ، بسبب الجوع و العطش ، هذا اذا لم يصل له مفترس آخر قبل ذلك.

تجمد رفيقي لما أشار إليه كايل ،و شعرت و كأن قلبي سيسقط .

هل كان بجانبه؟ هل سيرفضني بعد أن رأى ذلك؟
الدموع ملات عيني لهذه الفكرة .

لقد تركت قبيلتي من أجله ،و سبحت حوالي 90 ميل لأجله . كنت ساموت بقلب مفطور اذا رفضني .

أنين صغير ترك حنجرتي و بدأت أشهق ببكاء . سيلان الانف كان شيئا جديدا علي بهذا الشكل.  لقد كرهته.

كنت على وشك النظر للاسفل لكن ليام لفت انتباهي .لقد كان يرتجف . حدقت في الوحش الذي كان اسمه ليام في تشويش . السم لم يؤثر على الحيوانات بهذا الشكل ، ربما كان هذا لانه كان حيوانا بري و ليس و ليس مخلوقا بحري .

صوت تكسير ملأ  الصمت، ليلتفت كايل للمخلوق كان جسم المخلوق يهتز و يلتف على نفسه . شاهدت الشعر و هو يتراجع الى جسمه و عضامه و هي تغير اشكالها .

حاول رفيقي أن يحركني لكن صارعت ذلك و سقطت من ذراعيه . ركض كايل الى اي كان ذلك الشيء و ركع بجانبه .

لقد بدا و كانه الى الابد و أنا أشاهد هذا الوحش المشعر يتحول الى ... انسان ؟

لقد كان ذكرا صغيرا لديه شعر أشقر و ملامح دقيقة صغيرة . كانت عيناه مفتوحة ، لكنه كان بعيدا جدا بالنسبة لي لرؤية لونهم .

كان مستلقيا على الارض عاريا ، ثابتا و لا يتحرك . لا أحد تحرك او تكلم بينما كنت انظر الى ... الشيء على الارض.

هل كل هؤلاء .... البشر مفترسون ؟

نظرت حولي بخوف و رأيت معظم الناس يحدقون بي بمزيج من الخوف و القلق و بعض من الغضب.

هل كانوا غاضبين علي لما فعلته بليام ؟ هل سيقتلوننب بسبب ذلك ؟

بدأت في الارتجاف من الخوف و شعرت بنوبة هلع قادمة ، احتجت الى العودة الى الماء !

لقد كنت في منطقة غبر مألوفة ، ثحبح أن رفيقي كان هنا ، لكنني لم اعرف كيغ أفكر ، و ماذا لو كان هو أيضا غاضبا مني! ماذا لو وافقهم الرأي و تركهم يهاجمونني ؟

شعرت بحضوره و هو يقترب أكثر من خلفي لأتذمر ، لا أستطيع تحمل الرفض . لو أن الالهة لعنتني لاعيش أكثر من 500 سنة فقط لأرفض ، فسأفقد إيماني . ما الشيء السيء الذي فعلته في حياتي لاستحق ذلك؟

ترددت في رفع رأسي و النظر الى رفيقي ، و لكني عندما فعلت ذلك كان الامر يستحق العناء. لقد كان رائعا ، أسمر البشرة مما جعلي أبدوا شاحبا كالحليب أمامه .كان لديه  شعر أسود ، عيون زرقاء ، شفاه ممتلئة و لحية خفيفة غطت فكه و شفته العلوية مما جعله أكثر رجولة .

هو كان ملكي ...

ابتسامة غبية كانت ستظهر على وجهي لو لا حقيقة أني كنت خائفا جدا .

ربما سيسمحون لي بالعودة الى المحيط ، و يمكنني العودة عندما تهدأ الامور و أتعلم المشي .

نعم!  هذا ما سأفعله ، و سأجلب العلاج لذلك الفتي ليام أو الوحش كعرض سلام . سأقضي يوما في صنع الترياق و يوما أخر في تعلم المشي ، و بعد ذلك سأجد طريق عودتي الى هنا .!

و فيما كنت أصوغ هذه الفكرة في رأسي ، لم أدرك أن رفيقي كان يبتسم لي ليجعلني أفيق من تفكيري .

نظرت الى رفيقي و كنت على وشك قول شيء ما عندما قاطعني كايل .

" ألفا !" قال بنبرة متهمة و غاضبة ، ليتوقف رفيقي عن التحديق بي و يعبس .

" ما الذي فعلته بليام ؟" قال بعبوس جعلني أشعر بالالم في قلبي .

انا لا استطيع إخباره بماهيتي حتى نتمم مراسم التزاوج ، هذا قانون سائد على جميع الميرفولك . لا يمكن للبشر المعرفة بوجودنا، لانهم إذا اكتشفوا ذلك سيتتبعونا الى قبيلتنا و يؤذونا . لقد حدث ذلك من قبل .

  " ارجوك ... دعني أذهب الى منزلي ..." قلت ، عيناي تخرج ذلك الماء مجددا لينزلق على خداي .

رفيقي كشر باتجاهي و رأيت الحزن في عينيه . لقد مد يده باتجاهي و جفلت ، ظنا منه أنه  سيفعل شيئا ، ليتوقف بعبوس أكثر عمقا .

جلسنا في صمت تقيل حتى جاء رجل يجري من بيت الانسان - يقصد بيت القطيع -

" ماذا تفعلون كلكم بجلوسكم هناك ! أحضر ليام الى مكتبي و الفتى الاخر أيضا " قال الرجل النحيل و الطويل مشيرا الى . كايل حدق بي بغضب لكنه حمل ليام و تبع الرجل .

انحنى رفيقي و حملني للاعلى ،لتخرج تنهيدة مريحة من شفتي .

لقد كنت واقعا في الكتير من المشاكل!

Deep Under [BxB]-مترجمة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن