Author : Alexa R.
AQUARIUS.
تمسك بي رفيقي بين ذراعيه باحكام . و أصدر صوت هدير باتجاه كايل . الذي تراجع عندما رأى رفيقي .
" ملكي !" صرح رفيقي بوحشية .
هل لا زال البشر يتصرفون هكذا؟
اتسعت عيني كايل و ظهرت السخرية على وجهه . بدا مستاءا من اعلان رفيقي انني انتمي له .
" الفا ! لا يمكنك أن تكون جادا ،انظر الى ما فعله بليام !"قال بينما يشير الى المخلوق الممدد على الارض. شعرت بالسوء لذلك ، لكنه هاجمني ! كنت سأصبح عشاءا اذا لم ادافع عن نفسي .
من المحتمل أنه سيموت قبل أن يزول السم ، بسبب الجوع و العطش ، هذا اذا لم يصل له مفترس آخر قبل ذلك.
تجمد رفيقي لما أشار إليه كايل ،و شعرت و كأن قلبي سيسقط .
هل كان بجانبه؟ هل سيرفضني بعد أن رأى ذلك؟
الدموع ملات عيني لهذه الفكرة .لقد تركت قبيلتي من أجله ،و سبحت حوالي 90 ميل لأجله . كنت ساموت بقلب مفطور اذا رفضني .
أنين صغير ترك حنجرتي و بدأت أشهق ببكاء . سيلان الانف كان شيئا جديدا علي بهذا الشكل. لقد كرهته.
كنت على وشك النظر للاسفل لكن ليام لفت انتباهي .لقد كان يرتجف . حدقت في الوحش الذي كان اسمه ليام في تشويش . السم لم يؤثر على الحيوانات بهذا الشكل ، ربما كان هذا لانه كان حيوانا بري و ليس و ليس مخلوقا بحري .
صوت تكسير ملأ الصمت، ليلتفت كايل للمخلوق كان جسم المخلوق يهتز و يلتف على نفسه . شاهدت الشعر و هو يتراجع الى جسمه و عضامه و هي تغير اشكالها .
حاول رفيقي أن يحركني لكن صارعت ذلك و سقطت من ذراعيه . ركض كايل الى اي كان ذلك الشيء و ركع بجانبه .
لقد بدا و كانه الى الابد و أنا أشاهد هذا الوحش المشعر يتحول الى ... انسان ؟
لقد كان ذكرا صغيرا لديه شعر أشقر و ملامح دقيقة صغيرة . كانت عيناه مفتوحة ، لكنه كان بعيدا جدا بالنسبة لي لرؤية لونهم .
كان مستلقيا على الارض عاريا ، ثابتا و لا يتحرك . لا أحد تحرك او تكلم بينما كنت انظر الى ... الشيء على الارض.
هل كل هؤلاء .... البشر مفترسون ؟
نظرت حولي بخوف و رأيت معظم الناس يحدقون بي بمزيج من الخوف و القلق و بعض من الغضب.
هل كانوا غاضبين علي لما فعلته بليام ؟ هل سيقتلوننب بسبب ذلك ؟
بدأت في الارتجاف من الخوف و شعرت بنوبة هلع قادمة ، احتجت الى العودة الى الماء !
لقد كنت في منطقة غبر مألوفة ، ثحبح أن رفيقي كان هنا ، لكنني لم اعرف كيغ أفكر ، و ماذا لو كان هو أيضا غاضبا مني! ماذا لو وافقهم الرأي و تركهم يهاجمونني ؟
شعرت بحضوره و هو يقترب أكثر من خلفي لأتذمر ، لا أستطيع تحمل الرفض . لو أن الالهة لعنتني لاعيش أكثر من 500 سنة فقط لأرفض ، فسأفقد إيماني . ما الشيء السيء الذي فعلته في حياتي لاستحق ذلك؟
ترددت في رفع رأسي و النظر الى رفيقي ، و لكني عندما فعلت ذلك كان الامر يستحق العناء. لقد كان رائعا ، أسمر البشرة مما جعلي أبدوا شاحبا كالحليب أمامه .كان لديه شعر أسود ، عيون زرقاء ، شفاه ممتلئة و لحية خفيفة غطت فكه و شفته العلوية مما جعله أكثر رجولة .
هو كان ملكي ...
ابتسامة غبية كانت ستظهر على وجهي لو لا حقيقة أني كنت خائفا جدا .
ربما سيسمحون لي بالعودة الى المحيط ، و يمكنني العودة عندما تهدأ الامور و أتعلم المشي .
نعم! هذا ما سأفعله ، و سأجلب العلاج لذلك الفتي ليام أو الوحش كعرض سلام . سأقضي يوما في صنع الترياق و يوما أخر في تعلم المشي ، و بعد ذلك سأجد طريق عودتي الى هنا .!
و فيما كنت أصوغ هذه الفكرة في رأسي ، لم أدرك أن رفيقي كان يبتسم لي ليجعلني أفيق من تفكيري .
نظرت الى رفيقي و كنت على وشك قول شيء ما عندما قاطعني كايل .
" ألفا !" قال بنبرة متهمة و غاضبة ، ليتوقف رفيقي عن التحديق بي و يعبس .
" ما الذي فعلته بليام ؟" قال بعبوس جعلني أشعر بالالم في قلبي .
انا لا استطيع إخباره بماهيتي حتى نتمم مراسم التزاوج ، هذا قانون سائد على جميع الميرفولك . لا يمكن للبشر المعرفة بوجودنا، لانهم إذا اكتشفوا ذلك سيتتبعونا الى قبيلتنا و يؤذونا . لقد حدث ذلك من قبل .
" ارجوك ... دعني أذهب الى منزلي ..." قلت ، عيناي تخرج ذلك الماء مجددا لينزلق على خداي .
رفيقي كشر باتجاهي و رأيت الحزن في عينيه . لقد مد يده باتجاهي و جفلت ، ظنا منه أنه سيفعل شيئا ، ليتوقف بعبوس أكثر عمقا .
جلسنا في صمت تقيل حتى جاء رجل يجري من بيت الانسان - يقصد بيت القطيع -
" ماذا تفعلون كلكم بجلوسكم هناك ! أحضر ليام الى مكتبي و الفتى الاخر أيضا " قال الرجل النحيل و الطويل مشيرا الى . كايل حدق بي بغضب لكنه حمل ليام و تبع الرجل .
انحنى رفيقي و حملني للاعلى ،لتخرج تنهيدة مريحة من شفتي .
لقد كنت واقعا في الكتير من المشاكل!
أنت تقرأ
Deep Under [BxB]-مترجمة-
Vârcolaciاكواريوس هو حوري بحر . يعيش في المحيط ، و يساعد قطيعه . هو يستمتع بحياته بقدر ما يستطيع . لكن الامر اصبح صعب خصوصا عندما يرى الجميع سعداء مع رفقائهم بينما هو لايزال وحيدا . لقد اكتفى من ذلك، لذا هو قرر انه سيترك قطيعه اﻵمن و سيذهب للبحث عن نصفه الا...