الجزء الأول

12.2K 432 31
                                    

الجزء الأول

بأحد الفلل الفخمة
صراخ نار تملئ المكان إنفجار ورجال كثيرة ملثمة يطلقون الرصاص أما فى أحد الغرف تجلس بطلتنا متكورة على حالها ودموعها تنزل بغزارة على وجنتها شعرت بخطوات كثيرة تقترب من غرفتها نظرت للباب برعب ثم ركضت الى خزانه الملابس واختبأت بها اقتحم كثير من الرجال الغرفه بحثوا عنها لم يجدوها خرجوا من الغرفه للبحث عنها بباقى الفيلا

خرجت نهاد من مخبئها وهى تتلفت حولها بخوف خرجت من الغرفه ببطء وخطوات متمهله كتمت شهقه كانت ستخرج منها عندما رأت الخدم مقتولين أمامها نزلت دموعها مرة أخرى وهى تفكر ب جدها وشقيقها وتدعى الله أن يأتوا بأسرع وقت رأت هاتفها موضوع على الطاولة الموجودة بالصالون ركضت له وقامت بفتحه بأيد مرتعشه ثم قامت بالإتصال على شقيقها الذى أجابها بحنان قالت ببكاء:
إلحقنى يا أدم

أدم بقلق بعد أن إعتدل بمقعده:
فى اى يا نهاد مالك

لم تجيب عليه لأنها شعرت بأحد يمسكها من خصرها بقوة ويقربها منه ارتجفت يدها وأوقعت الهاتف من يدها لم تتحرك و من رعبها قد أغمى عليها

حملها الرجل على كتفه وخرج بخطوات بطيئة وإبتسامه باردة وحادة على ثغرة ثم أشار لأحد رجالة بيده فقام الرجل بتفجير الفيلا وأصبحت رماد شاهد الرماد بشماته ثم قام برميها بسيارته بعنف وقاد وهو يشرب سيجارة ويتابعها بملامح غير معروفه.

بأحد الشركات الكبيرة والمعروفه ب أنجلترا

دلف أدم مكتب جده وقال بصراخ:
جدى نهاد فى خطر لازم ارجع مصر دلوقت

طالعه الجد رشاد بدهشه وقلق على حفيدته وقال سريعآ:
كلم تامر خليه يجهز الطيارة

أومئ رأسه وهو يحدث رئيس الحرس تامر ليجهز الطائرة للعودة إلى الوطن.

بعد مرور 5 ساعات تقريبآ إستيقظت نهاد و قامت بفتح عيونها ببطء نظرت حولها برعب لم تجد أى ضوء بالغرفه الموجودة سوى ضوء خفيف والغرفه رأت أسد كبير الحجم وفأر كبير على غير الطبيعه صرخت بفزع وهى تنظر حولها رأت باب أمامها قامت بركله محاولة منها على الخروج لكنها لم تستطيع قامت بدق على الباب وهى تترجى من بالخارج ليخرجها لأنها إستمعت لأصوات رجال بالخارج لم يجيب عليها نزلت دموعها ونظرت خلفها بخوف وهى تبتلع ريقها رأت الأسد ينظر لها نظرات جائعه تنهدت براحة عند رؤيتة مربط بسلاسل قوية والفأر بعيد عنها نسبيآ ويأكل شئ لا تعلم ماهو عندما انتهى تمدد جوار الأسد ولم يقترب منها شعرت إستغربت الأمر ثم جلست موقعها وهى تبكى وتدعو الله أن يساعدها شقيقها.

بالخارج قال أحد الرجال بجديه:
لازم زعيمنا يعرف انها فاقت

وافقه صديقه الثانى وقال برعب:
روح قوله انتى

ابتلع الرجل ريقة وقال :
ما تروح انت

صديقه بجدية:
هو أمرك انت وقالك لما تفوق تروح تقولة يبقى مليش دعوة روح بدل ما تتعاقب وانت عارف عقابه

عشقت مدمرى(سلسلة عشق الزعماء) الجزء الثالث (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن