أنا عديم المشاعر..

604 40 5
                                    

"مرحباً أسمي ميدوريا ايزوكو... عمري 17 سنة في الثانوية.. اتعرض للتنمر من قِبل صديق طفولتي .. كاتشان.. اما عن والديّ فهم 

توفيا في حادث سيارة وتركوني وحيداً.. وايضا  لقد دخلت في حالة كآبة لكني لم اخبر اي احد.."

فتح عيناه ذلك الصبي وكان نائماً على الارض من كثر التعب ونظر الى نفسه بالمرأة وقال "مجرد نكرة.." وبعدها غسل يديه ووجهه 

وارتدى ملابس المدرسة وخرج..

كان يتمشى في الممرات وكالعادة يسمع نفس الكلمات الجارحة كل يوم "انه البلا فائدة مجدداً" "لما لا تموت؟" لكن ايزوكو تعود على 

هذه الامور.. دخل الصف وجلس في مقعده بصمت ينظر الى الكلمات المرسومة على رحلته "مت!" "دعنا نرتاح منك" "نكرة!" 

دخل الاستاذ وبدأ بالشرح.. 

بعد ان انتهى الدرس كان ميدوريا يضع كتبه في الحقيبة وبعدها شعر بأحد واقف امامه مباشرة رفع نظره للأعلى ليرى صديق 

طفولته.. ابتسم ميدوريا بتعب وقال: مرحباً كاتشان.. نظر له باكوغو بحقد وقال : مجرد نكرة.. وذهب.. اختفت ابتسامة ميدوريا وعاد 

يرتب كتبه في الحقيبة لانه لم يعد يهتم بكل هذا الهراء.. خرج ميدوريا من المدرسة وذهب الى السوبر ماركت واشترى علبة اسعافات 

أولية وذهب يتمشى في الشارع وفي طريقه رأى كاتشان يمشي امامه ببضع خطوات.. لم يهتم ميدوريا وأكمل سيره وبعد ان تخطاه في 

السير انتبه له باكوغو وانصدم! ليقول باكوغو بصوت عالي قليلاً: اتتجرأ وان تمشي ورائي يا نكرة؟! ميدوريا لم يهتم واكمل سيره.. 

ليصرخ باكوغو : لا تتجاهلنيي!! وركض وراء ميدوريا وسحبه من يده والتقت عيناه بعينا ميدوريا انصدم باكوغو لان عينا ميدوريا 

كانتا لا يلمعان كالعادة وكأنه ميت من الداخل ترك باكوغو يد ميدوريا وقال بنفسه "م-ماهذا؟ نظراته غريبة جداً؟؟ هل هو بخير؟" قال 

ميدوريا بصوت بارد : أيمكنني ان اذهب الان كاتشان؟ ابتعد عنه باكوغو عدة خطوات وهذا يعني انه يمكنه الذهاب.. نظر ميدوريا 

نظرة اخيرة في عينا باكوغو بعمق وبعدها ذهب.. كان باكوغو منصدم كثيراً "ما الذي يحدث؟؟؟ ماذا حدث الان؟؟ لماذا اشعر بهذا 

الالم والندم؟؟" ..


اوكي! لهنا وصلنا لنهاية البارت وهذا حسابي القديم @fatemazuhair43 واتمنى عجبكم البارت 

وبالمناسبة راح اخلص رواية "ألم قلبي " الرواية الخاصة لباكوغو بهذا الحساب 

والان جانااا~~~ 


أيزوكو ميدوريا!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن