استمتعوا💓💓
أتمنى ينال الونشوت إعجابكم 🥺.
...........................~~~~~~~..........................
تنهدَ مُستيقظاً مِن فِراشهُ الدافِئ ، دعكَ عيناهُ الواسِعة وَ استقامَ
جالِساً ، نظرَ فِي الانحاء المكان يطغو عليهِ الهدوءنهضَ سرِيعاً لا يرغب بالتأخُر عَن جامعتهُ المرموقة وَ التيِّ دخلَها
بـِ فضل مستوىَ ذكائُه العالِي الذِي جلبَ لهُ المِنحةأنهى استحمامهُ سرِيعاً وَ استقامَ واقِفاً أمامَ مِرآة الحمام الصغير
ناظِراً إلىَ معِدتهُ كيفَ أضحت مُلتصِقة بـِ ظهرهُ ، خصرهُ نحِيل فقدَ
جمالهُ ، بدنهُ أشبه بـِ لوح بِلا معالِملوحت فِي ذاكِرتهُ ذِكرى مِن الماضيِّ السابِق
عَن كيفَ انَ والدتهُ كانت تحرِص علىَ إطعامهُ وَ تدليلهُأوصتهُ دائِماً بـِ عدم إهمال تناول الطعامَ ، حتىَ حينمَا كانَ
يتلقىَ التنمُر فِي المرحلة الثانوية علىَ بدنهُ كونهُ سمين هِيَ كانت تجبرهُ علىَ تناول الأطعمة التي يُحبُهَا ؛ كِيلا يُصاب بـِ فُقدان شهيةلكنهَا حينمَا خرجت معَ الباب رِفقة والدهُ لمّ توصِي جيمين
بـِ الحرص علىَ ذاتهُ وَ طعامهُ ، هِيَ خرجت وَ صفعت البابَ خلفهَاهوَ إلىَ الآن لا يعلم لِمَ رحلاَ وَتركاهُ وحيداً بينمَا كانَ يرجُوهم
انّ يأخذُوهُ معهُم إلى حيثُ هُمَا ذاهِبانوَ ليسَ هذاَ فقط ، جِيمين جُرِدَ مِن منزلهُ وَ حاجياتهُ ، هوَ طُرِد ثانِي يوم مِن رحيل والداهُ خارِج المنزِل بِلا سابِق إنذار لـِ ينام بالشوارِع حتىَ عِدة أيام
استطاعَ بعدهَا النهوض وَ الإلتفات ناحية روحهُ المُتضرِرة ، عمِلَ فِي مقهىَ وَ مطعم وَ عِدة وظائِف ، استطاعَ تأجيِر شقة صغيرة بالكاد تحويِّ غُرفة ، بكىَ فِيهَا لياليِّ ، البردُ وَ الرطوبة كانتا رفيقتاهُ ، الجدران كانت تسمع نحيبهُ ليلاً وَ تخبطاتهُ المؤلمة
جِيمين فِي عُمر الثامِنة عشر لاقىَ الكثير ، خسِرَ سعادتهُ وَ عائِلتهُ ، تأذت روحهُ وَ تضررَ بدنهُ ، مِعصمهُ مُشوهه ينزِفُ دماً ، وَ مَا كانت تخشىَ والدتهُ مِنه أصابهُ ، هوَ مُنذ ثلاث سنوات مُصاب بـِ فِقدان الشهية وَ الذي أصبحَ ضررهُ عليهِ شديداً
هوَ لا زالَ يتذكر ذَلِكَ الرجُل الذي أنقذهُ مِن الغرق
F.B
أنت تقرأ
حُب أعمَى | BLIND LOVE .. THREESHOT YM
Romansaحينمَا يقع الفتىَ البريئ بارِك جِيمين وسطَ دوامة تحدي معَ أحد فتيان الجامِعة المرموقين ، يؤدِي ذَلِكَ إلىَ فقدانهُ أحد اهم مَا يملُكَ ، مَاذا سيخسر جِيمين بـِ سبب هذاَ الفتىَ !؟ • ملحُوظة : نهاية سعيدة • " اتحداكَ ان تُمارِس الجِنس معَ بارك جِيمي...