في مكان ما في إحدى المدن
كان هناك شابه جميله حسنه الملامح و الأخلاق و لكنها سمينه كان الجميع يسخر منها بسبب ذالك حتى أصبحت منعزله
و لكن ما سبب سمنتها تلك لأنها كانت تعتمد فقط على الوجبات السريعه
كانت أيضا متفوقه و كانت الأولى على دفعتها بالجامعه و كان كل المدرسين يحبونها
لكنها لم تكن تشعر بكل هذا فقط كانت تنظر للجانب السئ و أيضا كام هناك فتيات يحاولون مصادقتها و لكنها كانت تبتعد
لأنها فقدت ثقتها بنفسها بسبب كلام الآخرين و تنمرهم عليها كانت مشكلتها انها تستمع لكلام الناس
حاولت الكثير من المرات أن تفقد وزنها بالرياضه و الطعام الصحى لكنها فشلت و ظلت هكذا حتى فقدت الأمل
و في يوم كانت توقظها والدتها لتذهب إلى الجامعه و لكن كالعاده ظلت تحاول التهرب من الجامعه و لكن نفذت الحجج فأضطرت للذهاب للجامعه فقامت من مكانها و نظرت في المرآه و تحدث نفسها
لما لما اما سمينه لما لا أستطيع أن انحف لما الجميع يكرهني لا اريد ان يراني احد اريد ان اهرب من هذا العالم لقد مللت.
بعدها ذهبت كي تتوضأ و تؤدي فرضها و قامت بروتينها بكل ملل لأنها ذاهبه للجامعه كانت تبحث عن الملابس التي تظهرها انحف و لكن لا فائده فذهبت بعدها للجامعه و يبدوا على وجهها القلق قلقه أن يتنمر عليها أحد لأنها سمنت أكثر من الاول
و بالفعل و قف مجموعه من الشباب
الشاب 1 : انظروا لقد عادت الدبه من سوباتها الشتوي
الشاب 2: ماذا أتى بكى إلى هنا يا سمينه مكانك بالغابه
الشاب 3 : فلتقللي طعامك كي لا تحصل مجاعاتو الكثير و الكثير من هذا الكلام الجارح حقا لم تعد الفتاه تتحمل ف قررت الانتحار كي ترتاح
و بالفعل صعدت لأعلى المبنى الجامعي و ها هي تقفز
لا صوت لا شئ فقط يعم الهدوء
لم تسقط الفتاه لأن بعض الفتيات الذين يحبونها بالجامعه رأوها و هي تسير باكيه فمشوا ورائها يوريدون تهدأتها و بعدما رأوها اسرعوا بإمساكها
و ها هي على قيد الحياه
و تمر الأيام و علاقه الفتاه مع باقي الفتاه تتحسن مع الوقت حتى أصبحت صداقه قويه
و أحبت نفسها كما هي و تنظر لنفسها بالمرأة و هي راضيه و قامت صديقاتها بتشجيعها للقيام بالتمارين و ان تأكل الطعام الصحى و كانوا يأكلون معها و يشاركوها و هم معها خطوه بخطوه
حتى أصبح جسدها مثالي و كل الفتيات التي كانت تنتقضها الان هم يتمنون جسدها .
و بعدما نحفت ظهر جمالها أكثر و حجابها يداوي خصلات شعرها الحريري الطويل .
و ها هي تمشي بكل ثقه داخل الجامعه برفقه صديقاتها كي يحضرون حفل التكريم و قد حصلت على 99 % و أصبحت الأولى على جامعتنا و المحافظه.
لأنها فقت أحبت نفسها كما هي الشخص ليس بشكله و لا جسده و لا لبسه و لا حتى عمره
فقط تعرف الشخص من أخلاقه و روحهفالتثق بنفسك لا يهم الناس و أقوالهم فالكون راضي عن نفسك كما أنت و احبها و حسن من نفسك لنفسك فقط ليس للناس
إن الله لا ينظر إلى اجسامكم ولا إلى قلوبكم ولا إلى ملابسكم ولا اشكالكم و الوانكم و لكن الله سبحانه و تعالى ينظر إلى قلوبكم
فدعونا نكون كما نريد و يريد الله فلا داع لكي نكون كما يريد الآخرين لأننا لا نستطيع إرضاء الآخرين لأنهم لو كانو في قناعه تامه في أرواحهم لما ضحكو و تنمرو على الآخرين.آخر جزء ده من كتابه Hummam94
الكلام حلو جدا و شكرا على الاضافه الجميله.🎀✨ــــــــــــــــــــــــــــــــ ✨ 🎀
اتمنى تعجبكم القصه☺️
قولولى رأيكم ؟
بايات 💜
