2:غرفه مظلمه

109 16 234
                                    

--------------------------

في جسدكِ لوُحه فنِيه ارتقت لِذوقي

--------------------------

ظلت هيكاري تنظر بصدمه للاشي للفارغ!!
حتي افاقها من شرودها وجع تلك الانياب التي غرزت برقبتها

امتص الكثير من دمها حتي بدا يبهت كل شي امامها وفقدت الوعي....
.
.

-صباح اليوم التالي-

جسد صغير مرمي بغرفه ليست بغرفه وانما اقرب لزنزانه،بينما يقف امامها هولاء الفتيات يرتدين لبس الخدم بينما انيابهم ظاهره،انهم مصاصي دماء بلاشك

فاقت الصغيره التي اخذت من الارض فراشاً لها مفزوعه حين قامت احداهن بسكب دلو من الماء عليها بينما هم فالشتاء!

قامت الاخري بشدها من شعرها صارخه بوجهها  'الي متي تخططين ان تنامي!! هل تظنين انك بفندق!!'

قامت اخري بمسك معصمها بقوه جاره اياها  'عليك ان تجهزي لتبدئي خدمتك!'

بينما اخري واقف تضحك سخريه منها!  'هل قالو اسمها هيكاري؟!، ياله من اسم سيء'

تلك الصغيره كانت فقط تقضم سفليتها تحارب دموعها ان لا تنزل، تكبح نفسها بشده للسخريه منها وتعنيفها ولكن ملامح الغضب احتلت عليها حين هزائت تلك الخادمه من اسمها

هي تعتبره الهديه الاخيره من امها التي اسمتها بعد ولادتها ثم رحلت عنها..

فتحدثت اخيرا  ' شخص جاهل مثلك لن يعرف المعني العميق من اسمي، لا يمكنني ان الومك فانت مجرد شخص مريض يستمتع بالتنمر علي من هم اضعف من_'

صرخت الاخري عليها حين شعرت بان كرامتها جرحت تزامناً من صفعها  'اخرسي!!'

ضحكت هيكاري حين علمت انها استفزتها متجاهله خدها الذي احمر من شدت الصفعه، اخذت نفساً ترتب كلماتها ثم تحدثت  'حين يكون الطرف الاخر مخطي يلجا للقوه الجسديه للهيمنه علي الاخر صاحب الرائ الصحيح، كما فعلتي'

هي حتما اوصلت غضب الاخري لحدودها التي كانت ستصفعها مجددا لولا دخول فتاه ترتدي زي خدامات ايضاً ولكن تبدو اعلي منهم مقاما حتي استقاموا عن هيكاري فور رويتها

تحدثت تلك الفتاه بكل هدوء  'اظن ان عملك هو التنظيف وليس التنمر علي الاخرين!'

تاسفوا منها بارتباك وخرجوا بسرعه تاركين هكاري ارضا

تقدمت منها تلك الفتاه وقامت بمساعدتها ان تقف ثم اعطتها زي الخادمات التي كانت تحمله  'ادعي ليورا سعيده بلقائك'

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 26, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

'سيمفونية الامير كيم تايهيونغ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن