لا أريد أن أكون الشخص الذي تحتاجه ، أريد ان أكون الشخص الذي تريده ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــkarla's pov
مرَّ أسبوع وبيزل ما يزال يقف أمام الباب ، يلحق بي عندما أذهب للمقهى الخاص بي والذي أشتريته بمالي الخاص عندما كنت أعمل بالشركة ، ويعود معي للمنزل ولكوني لا أجعله يدخل معي للمنزل يبقى بالخارج ، ولم أكن أعلم أنه يعود للمنزل ويغير ثيابه مع تناول طعامه ربما ويعود .
علمتُ هذا عندما أستيقظت ذلك اليوم بسبب ألم قلبي وضيق تنفسي وقد سمعت مكابح سيارته يدل على ذهابه ..
على أيّ حال أنا لم أسامحه وأنه يستحق ألستُ محقة ؟
خرجت بالصباح كالعادة من الشقة وبطريقي للمقهى ليلحق بي مما جعلني ألتفت اليه فجأة وأقول بحدة :" توقف ... لقد سئمت !" نظر لي بهدوء ليقول ببرود :" أنا أمشي بطريق عام ، ولا أظنه طريقكِ الخاص ، كما أنني أخبرتك لن أرحل إلا وأنتِ معي !"
ألتفت أكمل طريقي قائلة بسخرية :" واثق جداً !" ولكنه لم يرد وتجاهلني وهكذا مرَّ اليوم أيضاً ، ينتظرني بالمقهى لأنتهي من عملي ويعود معي ، ومع أن العاملات هناك استغربن من وجوده كل يوم على مدار أسبوع ولكنهن لم يتحدثن أبداً !
دخلت الشقة وأغلقتُ الباب بعنف ، لماذا لا يتركني وشأني فقط ؟ ، تنهدتُ أُهدأ نفسي وخلعتُ معطفي وأخذ خطواتي للمطبخ لأصنع بعض الشطائر ...
نظرتُ للصحن امامي بصمت لأبعده وأنظر بأتجاه باب الشقة ، هل سيبقى جائعاً لمنتصف الليل ؟ لأن هذا موعد رحيله ويأتي بالرابعة صباحاً !
نهضتُ وتقدمتُ من الباب وببعض التردد فتحته ببطء ليرفع وجهه لي بسبب جلوسه على الأرض لأحاول أخفاء أبتسامتي وأمنع نفسي بصعوبة من التقدم كي أرفع له شعره عن عيناه العسلية !
بقي صامتاً ينظر أتجاهي بهدوء وفور أن قلت :" ألن تدخل ؟" فتح عيناه بتفاجئ قليلاً قبل أن ينهض وهو يبتسم كالأبلة ويدخل لأذهب للمطبخ بعد أغلاقي للباب ليلحق بي .
جلست وبدأتُ بتناول طعامي وهو ..فقط ينظر لي بشرود لتتورد وجنتاي عندما همس :"إلهي ... أشتقتُ لكِ !" رفعتُ نظري له أدعي البرود لأقول :"لقد كنت معي بالمقهى !"
همهم وهو يميل رأسه مما جعل شعره المبعثر يميل على عيناه المتعبة بسبب قلة النوم لأبعد نظري بسرعة عنه ليتقدم ويجلس مقابل لي بصمت ، وفور أن أنهيت شطيرتي نهضت ودخلتُ غرفتي تاركة إياه بالخارج كي يأكل ويرحل .
نمتُ قليلاً لشعوري بالتعب وفور أن فتحت عيناي كانت السادسة مساءاً والشقة هادئة مما جعلني أتأكد من رحيله .. و نوعاً ما شعرت بالضيق ، ولكنني نهضت أحاول ان لا أهتم ورفعتُ شعري ثم نهضت لأشعر بدوار خفيف مما جعلني أغمض عيناي بقوة .
أنت تقرأ
لحن الأنتقام | The Tune Of Revenge
Mystery / Thrillerاعلم كل شيء اسمع كل شيء وارى كل شيء ولكن ما زلت امارس الغباء بسبب حبي لكَ !! لقد آلمنتي والسبب ليس انت ..بل أنا ! أن تنتقم بهذه الطريقة القاسية مني ؟ لا أوافقك الرأي بهذا ... ألا يمكنك اخذ انتقامك دون ان تلمس ذلك الجزء يسار صدري ؟؟... لانني لم ا...