﴿ ﴾ 19﴿ ﴾

336 35 5
                                    


تتمة للأحداث السابقة

رضوان ( حط يديه في جنابه وبقى يشوف مع اخته ) وهيبة سمعتي بمثل كل شجرة يهزها الريح .. وهاذي باينة ماغاديش تكون كاين بنت مدارتش علاقة وحبت في يوم من الايام

وهيبة ( ضحكت ب تمسخير) سمعتني واش قتلك .. ما قلتش كان عندها .. قلت عندها بصيغة المضارع وتعرف وين لقيتهم .. لقيتيهم في بوتيك تاع جلاليب كي طحت عليها قاتلي صاحب شوقي وجابلي دراهم باه نخلص الصالون

رضوان ( دوح براسه يمين وشمال .. الهدرة هاذيك مكانتش هاماته لانه يعرف مروة مليح مليح ) وين راه المشكل .. انا قلت لقيتيهم في كاش شومبرا مع بعض

وهيبة ( جرت الكرسي ووقفت من بلاصتها ) وش بيك رضوان .. اسمع وافهم الهدرة .. انا نحكي معاك وانت تقولي كذا وكذا .. اسمع مني خويا وبطل على هاذي الطفلة راهي ماتليقش بيك والوخضة اذا صح هذاك صاحبها

رضوان ( خلاها وتمشى داخل لداخل .. ) ماكيش حتى ماتكدة وجيتي تقوليلي الهدرة هاذي

وهيبة ( قربت منه وحكماته من كتفه وحبساته .. للحظات صارت تشوف في عينيه ) تحب كاش نهار ترجع من الخدمة تلقاها مدخلة صاحبها قول .. حابب الفضيحة تبانلي انت

رضوان ( تقلق من هاذيك الهدرة وصار يعيط كما عمره عمل ) واش من صاحب هذا .. راكي شايفتني طرطور ول ولنفترض اسيدي عندها صاحبها علاه قبلت بيا قولي

وهيبة ( سكتت تقول حطلها منشفة بين شفافها ) بصح وقت شافتني وجها جاب الف لون تقول راهي مخبية كاش حاجة رضوان اسمعني

رضوان ( مسح على شعره ممبعد تلفت ل اخته ورفع صباعه ) راني سمعت بما فيه الكفاية ونزيدك حاجة .. من وقت بديت نقريها جامي شتها واقفة مع واحد ولا رايحة تركب مع واحد .. ديما قرايتها والقدام وانا في ميزك لوكان كاش ما لاحظت نمشي نخطبها

وهيبة ( تراجعت لور وبقات تغرق في صمت كبير )

رضوان ( كمل يحكي .. بنبرة كلها ثقة ) كامل البنات تاع لفاك يلبسوا ويخرجوا وهاذي طموبيل ترفد وهاذي تحط الا من رحم ربي .. ومروة الله يبارك عليها شابة وقارية وعاقلة وماعندي مانقول فيها .. مالا غير خطيك من هاذي الهدرة

وهيبة ( بقات تشوف معاه كي كان رايح ينسحب من النقاش . .لتقول ب استغراب ) وين رايح رضوان .. مازلنا نحكو

رضوان ( نسف مبعد تلفت وقال بنبرة حادة ) ولدي راه لفوق يستنى فيا لحتى نبدله حوايجه وهيبة وماعنديش وقت للخرطي هذا

وهيبة ( فوتت لسانها على شفافها ونسفت ) تقول ماعرف واش راهي دايرتلك .. انا نقوله لقيتها معاه فالبوتيك وهو يقولي كل شجرة يهزها الريح .. صحا معليش

في هذاك الوقت وهيبة قررت تمشي وتخليه يديره رايه .. بصح في نفس الوقت رح تبقى تبع فيها وكان عملت غلطة برك رح تفضحها .. اصلا من نهار شافتها لا عجبتها ولا دخلت لقلبها وهي كي دير واحد في راسها مارحش تخطيه حتى الموت تديه ...

راقصة في عهدة ظابط / الكاتبة منال منولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن