أني :كم الساعة الأن
مارك :مازالت السادسة صباحا
أني:حسنا . إذا لمذهب لمقابلة عائلتي العزيزة
مارك :كما تريدين سيدتيإرتدت أني ملابسها و خرجت من غرفتها دخلت أني الغرفة دون أن تنبث بكلمة
جلست في كرسي على على تلك الطاولة العريضة دون أن تهتم بأحد . و فجأة تحدث أخوها ماكس
ماكس:يبدوا أنك يجب أن يتم إعادة تدريسك دروس الأتكيت
أني تنهدت ثم قالت :أولا لا يمكن هذا لأنها إن أتت معلمة إلى هنا لتعليمي ستنتشر إشاعات سيئة على الدوقية
ماكس بوجه ساخر :تعترفين أنك عار على الدوقية
أني ببرود:لا تقاطعني . كل ما في الأمر أنه حين تأتي المعلمة و ترى حالة القصر ستضن أن الدوقية تشهد إفلاس
ماكس: كيف تجرئين
في نفس الوقت كان كبير الخدم الذي لديه هالة تهتز لها الأبدان يطلب الإذن من الدوق للحديث بعد أن سمح له الدوق
كبير الخدم:هل يمكنني أن أعرف يا أنستي ما هي المشكلة
أني: كل ما في الأمر أن الخدم يرفضون القيام بعملهم الذي يتقاضون أجر لقائه
ك.خ:تأكدي أنستي أني سأبحث في هذا الأمر بجدية و سينال كل شخص قصر في أداء واجبه .سأخد إدني الأن في المغادرة
خرج كبير الخدم ثم أكمل ماكس كلامه قائلا:يبدوا أنك غبية لدرجة لا تستطيعين فيها السيطرة على خدمك .لا يجب أن أستغرب عدم إتقانك الاتكيت
أني و هي تضع إصبعها على ضقنها بشكل لطيف:أه . أخي . لا أفهم لماذا منذ بداية جلوسنا و أنت تلمح أني تلقية تعليم أمامي غبية لا أفهم شئ .مع أني حتى الأن لم أحصل على درس واحد من معلم(ة)
ماكس و علامات الصدمة تسيطر عليه:مستحيل كيف إذا تتقنين الأتكيت و أذاب الحديث و و و و و و
أني بسخرية :أه أخي أليس منذ خمس دقائق كنت تقول أني لا أتقنهم
إحمر وجه ماكس من الغضب أو ربما من الخجل لا أحد يدري و لكن قبل أن يزمجر بها سمع ضحكات إستدار إلا مصدر الضحكات و إختلط شعور الصدمة مع شعور الخجل الصدمة لأنه يرى والده الذي الصارم يضحك أمامه.و الخجل لأنه ضن أنه يضحك عليه توقف عن الضحك ليوجه نضرته الباردة إلى أني . فالواقع كان طوال فترة نقاشها مع ماكس كان ينضر إليهم و في عينيه عرضت إستمتاع بما يراه نهض من على الطاولة و بينما يغادر قال بصوت بارد:لديك خمس دقائق لتكوني في مكتبي .في هذه اللحظة كان ماكس يفكر ماذا قد يفعل بها والده هل يمكن أن يعاقبها هل يمكن أن يجعلها تتناول هي أيضا السموم و تقوم بتعلم السيافة .ماكس:في داخله:مستحيل هل أنا قلق عليها لا مستحيل
نهضت من الكرسي و توجهت إلى غرفتها بدلت ملابسها نامت قليلا قرأت كتاب و أخيرا ذهبت إلى المكتب وهي تطرقه في هدوء ضنت أني أنه سيكون غاضبا فهو الدوق الذي لم يجعله أحد ينتضر في حياته تجعله طفلة ينتضر و لكن خابت توقعاتها لأنها رأته يجلس بكل هدوء على مكتبه و يقوم بعمله . لتقول بلهجة بريئة :لقد أتيت أيها الدوق
فيقول دون يرفع أعينه على الأوراق لماذا أتيت . في تلك اللحظة أرادت أن تشعل النار فيه و ترى جثته المحروقة و لكن تمالكت نفسها و إبتسمت قائلة لقد عدواني بنفسك يا بابا . لم تقل هذا لترطيب الأجواء بل لأنها تعلم أن يناديه أحد ببابا .ولكن ما فجأها هو رضه عليها :أه يا روح بابا هل أتيت لهاذا السبب. لا تقلقي فبما أنك تأخرت قررت بدلا عنك .قال هذا بإبتسامة مستفزة
ردت أني و هي تحافظ على بسمتها بصعوبة :أه بابا ماذا قررت
ليرد بنفس الأبتسامة :لقد قررت أنك بما أنك الأنثي الوحيدة في العائلة ستكونين مسؤولة على المنزل من الأن و صاعدا
في ذلك اليوم عرفت أني أن دهاء والدها شئ خطير
و الأن لن تجرأ على التفكير حتى يتأخر على مواعيدها معه