اسكربت🖤🥀

330 15 24
                                    

اسكربت اليووم 🖤🥀..

زي عادتي كل يوم أول ما تيجي الساعة ١٢ بطلع أقعد في البلكونة.... بحب أطلع في الوقت ده بيبقي هادي... و الدنياا ضلمة وأناا بحب الضلمة أووي يعني... طلعت و مسكت كتابي إلي بدأت اقرأه  النهاردة و كان تحت تصنيف الرعب... ههه صحيح ما أناا مش بخااف... و بدأت اقرأه بإستمتاع و تلذذ.. بس الجو بقي  بَرد ساعتهااا  فدخلت للأوضة و حطيت الكتاب علشاان أنا مش بعرف اقرأ إلا في البلكون مش عارفة ايه الغية في كدة بس اشطاا... فتحت التفلزيون لقيت الفيلم الي بحبه "twilight  "

و قااعدت بقي أتفرج مش هقولكواا بحبه قد ايه  بس فجأة لقيت حد وقَف قصاادي و بَرق بعنيه و بعدهاا أختفي.. أنا معرفتش أروح فين وأجي منين مهو أنا مقولتلكوش إني عايشة لوحدي في البيت أهلي ماتوا من وأنا عندي ١٦ سنة يعني زي ما الناس بتقول علية كدة يتيمة و قااعدة في البيت لوحدي... أول ما شوفت الشخص ده و إزاي دخل هناا أصلاا انا إترعبت.. معرفتش أروح فين و أعمل ايه.. بس بعدها أقنعت نفسي إني بتخيل من كتر أفلام الرعب و الرواياات..  و دخلت قعدت علي السرير و قررت إني أنام مع إني مش بنام دلوقتى بس الأفكار سيطرت علي عقلي و صورة الشخص ده مش بتروح من بالي فلقيت إن الحل الأمثل إني أناام.. قعدت قرأت سورة الملك و بعدها نمت.. ولكن فجأة حسيت بإيد بتتحط علي كتفي قومت بسرعة مذعورة إزاي كدة أنا متأكدة إن حد لمسني معرفتش أرجع للنوم تاني.. فضلت قاعدة علي السرير زي ما أناا معرفتش أناام فضلت كدة لحد ما الفجر أذن قومت إتوضيت و صليت الفجر و بعد ما خلصت قعدت علي السرير كملت قراءة قرآن و مجليش نوم
النهار طلع وانا لسة منمتش قومت لبست و جهزت و نزلت شغلي بشتغل في مَدرسة مُدرسة ألعاب

* زي كل يوم شوفتهاا قاعدة في البلكونة زي عادتهاا.. بس المرة ديه دخلت بسرعة.. خوفت ليكون حصل ليهاا حااجة هي مبتغيرشي مكانهاا أبداا فده إلي خلاني أدخلهاا البيت.. و لماا دخلت لقيتهاا بتتفرج عادي بس لما شافتني تقريباا خاافت و نامت أنا حبيت أطمن أكتر..ومن هبلي روحت مسكت كتفهاا بس أناا إختفيت قبل ما تشووفني أناا عارف إن مينفعشي نكون لبعض بس ده ميمانعشي إني أشوفهاا و أطمن عليهاا أو أروح معاهاا في أي مكاان أنا يُعتبر زي ظلهاا *

"أيووه وقف هناا يا اسطااا" ده كان صوتي و أناا بنزل من الاتوبيس خلاص وصلت المدرسة دخلت المدرسة و نظمت الطابور و بدأ.. بس وقت الطابور حصل حاجة غريبة أووي.. أنااا شوفت حد واقف وراا الشجرة من بعيد.. بس ايه ده.. ده هو نفس الشخص إلي شوفته امبارح.. حبيت أتاكد إن في حد واقف لفيت ورا الطابور علي إني بشووف الأطفال إلي وارا.. و لماا وصلت للمكان ملقتشي حد بس مش معقول أكون بتخيل
كملت الطابور لحد ما الأطفال طلعوا علي فصولهم وأناا قعدت في مكتب المدرسين الي بيطل علي الحوش و كنت أنا لوحدي إلي في الاوضة.. خلتني باصة علي مكان الشخص الي كان تحت الشجرة بس وأناا باصة علي المكان لقيت حركة جمبي و لقيت
حد بيقولي:  بدوري عليااا
ساعة ما سمعت الصوت ده قومت اترعبت و ققفت مكاني و كنت لسة هصرخ بس لقيته بصلي و إبتسم و بعدهاا اختفي
إزاي حصل كدة لأ أناا متأكدة إني شوفته لتالت مرة و المرة ديه إتكلم.. أكيد أناا مش بتخيل أكيييد لأ.. أنا بقيت هجنن مين ده. و هل أنا يا تري بتخيل او لأ. أفكار كتير في راسي وأناا مش عاارفة حاجة.. فجأة محستشي بنفسي الدنيا إسودت معرفشي حااجة غير إني لقتني فجأة في مكاان مش عارفة أوصفه علشان أنا عمري ما شوفته.. حاجة كدة زي مُنحدر و الدنياا ليل.... مش عارفة أعمل إيه أو أناا فين اصلاا..
فجأة لقيت حد بيمسك إيدي و بيقولي: إنتِ في مملكتي
أنا حسيت إن الصوت ده سمعته ببص ورايا لقيته هو نفس الشخص إلي ظهرلي معرفتش أتصرف إزااي بس قَويت قلبي و قولتله وأنا مغمضة عيني:  أنتِ مين و تعرفني منين
لقيته إبتسم تاني نفس الابتساامة مش عاارفة هو ماله دايماا كدة مبتسم لقيته بيقولي:  أناا أعرفك من وإنتِ عندك ١٦ سنة و معاكي من ساعتهاا اما أنا مين فده مش وقت تعرفيه
ايه ده.. هو بيقول إنه عارفني من وأنا عندي ١٦ سنة وأنا دلوقتى عندي ٢٦ سنة.. ايه ده طالما هو عارفني طول الفترة ديه امال أنا معرفهوش ليه..
لقيته بيقوول:  إنتى متعرفنيش فعلاا علشان أنا لسة أول مرة أظهرلك
لأاا ايه ده تاني.. هو سمعني إزاي ولا عرف أناا بفكر في ايه.. أناا لسة مش إكَلمت  خاالص طيب اعمل ايه دلوقتى
لقيته بيقول بردو :  أنا سامعك و متعمليش حااجة و متخافيش علشان عمري ما هأذيكي
لاا ده طلع بيقرأ  أفكااري.. طيب إزاي ببص ليه لقيته ابتسم و هو بيهز كتفه.. إتأكدت أنه خلااص كل أفكااري مكشووفة قدامه فخلااص مش قدامي غير إني أعرف هو مين وازاي يعرفني
لحد ما قولتله:  إزاي تعرفني
قالي:  من ساعة وفاة أهلك وأناا معاكي و مسبتكيش أبداا
حسيت بخنقة و ضيق:  طيب أنت مين
لقيته بيرد بألم:  مش لازم تعرفي و متخافيش اناا مش هقربلك تاني
مش عارفة حسيت بحزنه ليه بس ثوانى.. أ كييد لأا... لأ أكيد مش إلي بفكر فيه... بس ده شبهم أووي
كل الكلام ده كان بيدور في عقلي و نسيت انه بيعرف يقرأ الأفكاار فووقت من أفكاري لما لقيته بيقولي:  ايووه أنااا منهم
اناا اترعبت أكتر من ما أنا مرعووبة أكييد بيضحك عليه.. بس لأ  ده أبيض أووي.. بيااض فاقع أووي و شفايفة لونه أحمر غامق.. للحظه حسيت إني في حلم إزاي أناا واقفة دلوقتى و قدامي مصااص دماء.. أهوو شوفتواا إزاي إتصدمتواا أكيد بتقولوا إني هبلة بس أهوو كل حااجة بتحصل قدامكوااا.. جمعت شجااعتي تاني ما خلااص أناا فاضلي شووية و أنهار  أنا إلي بقرأ  دايماا عن مصاصين الدمااء واقفة دلوقتى و قدامي واحد منهم بس مش عارفة أناا حسيت بالراحة مع إن ده ما يمنعشي إني خايفة بردو
لقيته مسك إيدي تااني و قالي:  مش عايزة تعرفي عرفتك إزاي
لقيت نفسي بقوله بتلقائية:  إزاي
إبتسم تاني بس المرة ديه أناا إبتسمت أناا كمان: من قبل حوالي عشر سنين سمعت صووت حد بيعيط بصووت عااالي مش عارف قلبي وجعني سااعتهاا و كان عندي فضوول إني أعرف الصوت ده من مين لحد ما دورت علي الصوت و مشيت ورااه لقيت بنت صغيرة قااعدة وسط ناس لابسين أسوود خلتني لحد ما عرفت كل حاجة عن البنت ديه عرفت إن عندهاا ١٦ سنة و سبب عياطهاا إن أبوهاا و أمهاا عملواا حادثة النهاردة و البنت ديه و حيدة مكنشي عندهاا في الدنياا غيرهم بعدهاا البنت الصغيرة ديه عاشت لوحدهاا بعد ما الجيران قاعدواا يضغطواا عليهاا إنها تنتقل عند حد تعرفه أو ترووح حتي ملجأ بس البنت ديه أصرت إنهاا تفضل في بيت أبوهاا و أمهاا و تعيش علي ذكريتهم و كبرت البنت ديه و كل ما تكبر سنة أنا بكون جمبهاا دايما وقت ما كانت تبكي و قت ما كانت تفرح و ترجع بدرجة حلوة من مدرستهاا عيشت معاها تفااصيل حيااتها ولسة فاكرها كأنهاا امباارح و عمري ما فكرت أظهر قدامهاا عاارف إنهاا مينفعشي تكون معاياا بس المرة ديه مقدرتش أمنع نفسي أكتر من كدة إني أظهرر و أدي دلووقتى أناا واقف و البنت الصغيرة كبرت و واقفة قدامي دلوقتى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 17, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحببته ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن