000

736 54 22
                                    

--_

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-
-
_

متى ستهُبُّ نسائِم الأمل، وتَرفعُ روحي لِعنان السماء؟ متى سَينقضي العُمرُ، ويُدفَنُ جُثماني تحت التُّراب؟ وأين المطر عن أرض مَرقدي، لَعل الزَّهر ينبِتُ تكريماً لِصبري؟

يَحتَرِق القَلبُ غَيضاً وغيرةً على الحبيبِ، فَتتحطَّمُ مَبادِئي، وتَتلاشى أحلامي وسَطَ رُكام الخَيباتِ.

يُخالُ لي المُفضَّل، ولَستُ سوا سرابٍ في نظرَ الظَّمآنِ، تائِهٌ وسَطَ صحراءٍ قاحِلةٍ، ترا فيها الأرضَ مُستويةً، فيتردد صدا دقََاتُ قَلبه مِن شِدةَّ خلوها.

ورَغِبتُ بالهَربِ بعيداً حتى لا أصادِفُ تِلك المَشاعرِ، فأجِدُكَ كالجَبلِ شامِخٌ، لا يتزحزحُ، لأمرَّ مرور الكِرامِ، ولا على الكَليل عِتابُ.

فأنا قد خَضَعتُ لِجبروتِ حُبِّك، ولم أجد من يَسحَبُني من غياهِب هذا العِشق.

فأموت شهيداً على أرضِ معركةٍ، لا جنود ولا عَدْو الحِصانِ يُسمَعُ.

يَحترِقُ قلبي قهراً، على ما آل إليه حالي مِن كَثرة الخيبات، حتى بِتُّ أخافُ أن يَخذُلني ظِلي، فيملُّ السيرَ معي، ويفِّرُ هارِباً مني، لم أعد أفهم ذاك الشعور الذي يُبكيني، هل الخُذلانُ أم أنه الاشتياقِ؟

رَباه، خُذْ بِروحي هذهِ الليلة، وأعد أمانَتك فأنا، لم أوفيها سوا السَّقمِ، من سموم الحب..

-
-
_

--_

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 18, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عَلى الهَامشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن