01 • الأشقر القمحي

8.5K 546 374
                                    

-













على سريره الأبيض الوثير جلس يملأ نفسه بإحدى ألعابه الباردة و يُراقب التعليقات المُرسلة بِلذة لتلك الأوامر التي ينبغي عليه إطاعتها .

أو ربما عليه أن يكون الصبي الشقي الذي يحتاج عقوبة .

" عاقبوني ، أخبروني بالعقوبة التي يجب علي تنفيذها ، لن أُلبي أوامركم "

إنهالت التعليقات بإقتراحات العقوبات ليلعق شفتيه وهو يقرأ دون إظهار وجهه .

" الهزاز ، هذا عقاب قاسي ، أيها الدادي- تشي- جي- جيم ، أظن ذلك ، الكورية صعبة لذا حادثني بالمكسيكية داد "

أحضر الهزاز و عاد لسريرة يوازن نفسه على أطرافه الثلاثة و يده الحُرة تكفلت بدفع الهزاز داخل ذلك الثقب الضيق وسط ردفيه .

" أ- أرفع السرعة ؟ لا زلت- لا زلت- "

لم يتمكن من النطق بثبات و هو يقرأ التعليقات ينتظر إعتياده على القطعة التي تستوطن جوفه ليشغلها مع أنين صغير .

" لن أسرعها ، لن- "

مقدار الأوامر و الهيمنة الموجهة له في التعليقات جعله يعتدل في إستلقائه حيث لا يُرى وجهه ثم يسرعها كما يرغبون .

أنينه تحول لبكاء مُنتشي و هو يتلوى على نفسه بلا حول ولا قوة مع إختضاض اللعبة داخله .

" أود قرص حلمتك و- و مداعبتها بلساني "

قرأها بصوت عالي ليشرع بفركها مُلبياً ذلك و تبليل إصبعه بين شفتيه ثم فرك حلمته لتزداد حساسية جسده .

يده الأخرى فركت عضوه بقوة لبعض الوقت و يتوقف بين الحين و الآخر بسبب ألمه أو تشتته للإهتزاز .

تابع فركه ببطء و الإسراع رويدًا رويدًا مع أصواته المكتومه حتى بدأ سائله يندفع في خطوط بيضاء عشوائية على بطنه القمحي مُفرغاً كل ما لديه .

أخرج الهزاز بلهاث صاخب قبل الإقتراب من الكاميرا .

" لقد وصلت حدي فعلاً ، أعتذر لهذا ، سـ- سأكون أكثر إرضاءً في المرة القادمة "

التعليقات المُتذمرة جعلته يضحك بعذوبه قبل تهدئتهم .

" أعلم أنني فتاً سيء ، سأكون أفضل ، سيكون أطول في المرة القادمة وعد "

أغلق البث ليقف و يُعِد حماماً دافئاً و مُعطرًا لتدليل نفسه بعد بذل كل ذلك المجهود و الطاقة أعلى سريره .

إنتهى من التنظيف وحيدًا ثم جلس للدراسة مع كوب شوكولاة ساخنة .

كان هاتفه لغرض منح الجنس عن بعد ، لم يَكُن لديه من يهتم بأمره ليتصل به ، كان وحيدًا بعيدًا عن الجميع حتى أسرته التي مضى عامين مُنذ تخلت عنه بعد رفض ترك ما يقوم به .

ذلك بحد ذاته أصابه بالتفاجؤ حين سمع إشعار الرسائل للمرة الأولى فإقترب من هاتفه و أخذه عن سريره قبل العودة أمام طاولته الدراسية و الإلتفاف بين طيات غطائه الدافئ .

مجهول :
لديك فُرصة مجانية للحصول على دادي واحد ، أو إثنان ، من يعلم ؟

قرأ تلك الحروف الكورية بصعوبه و تمنى أنه لم يُخطئ في القراءة قبل الرد بكوريته المُتكسرة مع بضعة كلمات لاتينيه لم يعرف كيف يُترجمها للكورية .

جونغ كوك :
أظن أنني فضولي لمعرفة نوع الفرصة ، و لكن من أنت ؟

إنتظر أن يتم السُخرية منه و لكن الآخر تحدث بالإنجليزية لتسهيل الأمر فإبتسم الأشقر الصغير و تحدث بأريحية .

مجهول :
إليك عرضي ، تقطن معي لمدة شهر ،
لا لمس ، ولا شيء دون رغبتك ،
كذلك الإهتمام و الرعاية ، إن أحببت
ذلك تبقى معي و تترك العمل ، لن تقلق
بشأن المال ، و إن لم تُحب سأعطيك ثمن
توقفك طوال شهر مكوثك معي و تعود
لروتينك السابق .

قرأ جونغ كوك الرسالة عن الرقم الغريب و تفاجأ إن كان جادًا فيبدو أنه أحد مُتابعيه .

جونغ كوك
كيف أثق بك ؟

مجهول :
دادي جيم لا يكذب أشقري

جونغ كوك :
كيف تعلم أنني أشقر ؟

مجهول :
منحتني إياها بأصابعك الحلوة .

جونغ كوك :
ذلك انت ؟ تذكرتك الآن ، لا أنسى
عملائي المميزين .

مجهول :
هذا سيء جدًا صغيري ، إذاً ما رأيك ؟
فكر قدر ما تشاء و لن تندم .

أغلق جونغ كوك هاتفه و أراح وجهه عليه مُفكرًا و بعمق في كل ذلك ، هل يوافق ؟ أم يرفض ؟

" أريد أن يهتم بي أحدهم و يحبني ، أ- أريد أن أكون محبوباً بصدق ، ليس لجسدي أو لما أقدمه ، أريد أن يحبوني فحسب "












-

مساء الخير ☕☁

جيون جونغ كوك
[ في السابعة عشر و النصف ، أشقر أزرق العينين ]

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

التوأم بارك ∆ JKM +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن