وبعد ذلك . ذهبت مريم إلي الكافيه. لأن لديها ميعاد مع مصطفى. ومر نصف ساعه. حتي جاء إليها مصطفي. وقال لها . اهلا يا مريم.
وسلمت عليه مريم . وتحدثوا مع بعضواطمن عليها . وتحدثوا مع بعض. في العديد من الأشياء. وقال لها تشربي اي
فقالت له . عايزة عصير مانجو
فابتسم لها. وقال لها . انتي بتحبي عصير المانجو
فقالت له . اه
فقال لها . وأنا أيضا بحبه اوي
فابتسمت له مريم
وقال لها مصطفي. احنا فينا حاجات كتير مشتركه
فاتعجبت مريم من كلامه
ومر الوقت . وقالت له . لازم امشي دلوقتي
فقال لها . ماشي . بس هنتقابل تاني
فقالت له مريم. أن شاء الله
وقال لها . ينفع أطلب منك طلب
فقالت له مريم. اكيد
فقال لها مصطفي . ينفع اوصلك معايا
فقالت له .ينفع
وذهبت معه مريم إلي السيارةوركبوا مع بعض السيارة
فقالت له مريم . انا نفسي اشتري سيارة
بس للاسف مش معايا فلوس كفايه
فابتسم وقال . لها
أن شاء الله هيبقا معاكي
واحس مصطفي بالفرح والسعادة لأنه قابل مريم . واتكلم معاها . وكان يريد أن يقول لها
أنه بيحبها . ولكن احس بالخجل من ناحيتها
ومن ناحية أخرى احس انها ممكن ترفضه
ومر اليوم . وذهبت مريم إلي المنزل
وجلست على السرير . وظلت تفكر في الاثنين
وهم مصطفي . ومايكل
فقالت في نفسها . لماذا مصطفي يفعل معي ذلك . ولماذا يهتم بيا ذلك
وظلت تفكر أيضا في حبيبها مايكل
الذي راءته بعد طول السنين
حتي غفلت في النوم
وجاء اليوم التالي. وذهبت مريم إلي الجامعة
وكان يوم مليء بالتعب والارهاق
حتي انتهت الجامعة. ومرت عليها مصطفى
وقال لها اخرجي دلوقتي من الجامعه
وانتي هتشوفي مفاجاه
وبالفعل خرجت مريم من الجامعه
حتي تري مصطفي . أمامها . وكان بجانبه سياره فاخره . وذهبت اليه سريعاً. وقالت له
انت ايه الي جابك هنا يا مصطفى
فقال لها. انا جيت عشان اشوفك
وحليب ليكي هديه . ينفع تقبليها
فقالت له . اي هي الهديه
فقال لها . هذه السيارة هي دي الهديه
فاستغربت مريم . وقالت له . علي أساس اي
بتجيبلي هديه . فقال لها مصطفي
علي أساس أن احنا اصدقاء . ولا اي
هو انتي يا مريم مش معتبراني صديق ولا اي
فقالت له مريم. لا طبعاً احنا اصدقاء
بس مش لدرجه انك تجيب ليا سياره فاخره
فقال لها مفيش حاجه تغلا عليكي
انتي الي ذهب والماس . ومفيش حاجه احسن منك. فاستغربت مريم من كلامه
وقالت . بس أنا مش هقدر اقبل الهديه
لأنها هديه كبيرة اوي
فقال لها . لا لازم تخديها . لأن احنا اصدقاء
ولو مش عجبك .ابقي رديلي الهديه
فابتسمت له مريم . وقالت خلاص قبلت الهديه
ودخلت مريم إلي السيارة حتي تجربها
ولفت انظارها شئ مهم
وهو.....
بوكيه ورد . ولونه احمر . علي لونها المفضلفابتسمت له . وقالت . شكرا جدا ليك علي السيارة الجميله دي
وشكراً ليك علي بوكيه الورد ده
انا متشكره جدا ليك.فقال لها مفيش حاجه تغلا عليكي ابدا
فابتسمت له مريم
وركبوا مع بعض السيارة
وظلوا يتكلمون . وقال لها مصطفي
انا النهاردة رايح أسهر مع اصدقائي
تيجي معايا. فوافقت مريم
وجاء الليل . وذهبت مريم مع مصطفى إلي مكان السهرة . وجلست مريم مع أصدقاء مصطفي
وهم ماكزين . و ماتيلدا . و ديفيد
وجلسوا مع بعض في سهرة مميزة
ونظرت مريم خلفها
ورأت شئ كانت لا تتوقعه.
وهو.....
انتظروني في الجزء القادم واعملولي تصويت وكومنت وقولولي رايكم في القصه
أنت تقرأ
ياليتني ما احببتك
Romanceقصه رومانسيه . ودراما. وتشويق. وغموض. وفراق. وتأثر. وما لا تتوقعه