.....1....

21 0 0
                                    

عندما كنت مستلقيه على السرير..في غرفتي سمعت ان باب غرفتي ينطرق ثم دخل والدي .... فاحسنت جلوسي واستقبلته بحب ... وجلس امامي على السرير
قال لي بصوت سعيد :اتيت لافاتحك بموضوع ياوداد .
قلت له بحب : تفضل يا والدي العزيز....فقال: هناك شخص يدعى (ابو صالح) صديقي في الشركة فاتحني في موضوع ..خطبتك من ابنه(صالح) ..جلست صاغيه لحديثه بكل احترام ... فقال لي : ابنتي فكري في الموضوع جيدا وبكل منطق فكري انه اذا كنت اليوم معك غدا لن اكون... فقاطعته وامسكت بيديه وتعابير وجهي كلها حزن وقلت لا سمح الله ياابي ..... فقال : يجب ان تتقبلي الواقع ... تركت القرار لكِ ... فقلت : سافكر في الموضوع .... خرج والدي من الغرفه واغلق الباب ... جلست افكر وافكر ... وقلت لنفسي وانا اتكلم بتوتر ساتصل بندى (صديقتي منذ الطفوله) واطلب منها ان تأتي لي واستشيرها بالموضوع ..... جلس الهاتف يرن... ويرن وانا في داخلي ناررررر!! وصوت يقول ندى اجيبييييييي!!! ...وبعد لحظات سمعت صوتها وهو يبدو وكانها مريضه وقلت لها بحنيه : هل انتي بخير كأنك تعبانه ..اجابت : لاتقلقي بسبب الاختبارات ....وطال الصمت بيننا وقالت : هل أردتي مني شيء قلت لها : نعم اردت.. فقالت لي : تفضلي ... قلت: تعالي الى منزلي بسرعه !!
لدي موضوع اريد ان افاتحك فيه وكان صوتي يرتجف ندى: لقد جعلتيني اقلق سوف اتي حالا باي... جلست في انتظارها ... بعد لحظات دخلت عمتي (هنادي) الي وجلست معي وحضنتني وقالت: هل انتي بخير ..قلت لها .لاتقلقي ياعمتي .. وبقيت في حظنها وانا احس بالامان والدفئ .... ياحليلها عمتي من يوم ماتت امي وهي كانت أمي الثانيه لم تشعرني كأني وحيده ... وثم قالت ساذهب لدي عمل صغير اقوم به ..فقبلتني على جبهتي ..وخرجت وبعد دقائق جائت ندى

...ندى...

عندما اغلقت الهاتف من وداد قمت من المكتب مسرعه ..
وغيرت ملابسي ... ارتدت (الجينز )و(البدي الاحمر ).... واجمعت شعرها المبعثر على كتفيها ووضعت الحجاب عليه وخرجت ... دخلت الى غرفة وداد وجدتها جالسه على السرير وهي في حالة هلع!! فذهبت اليها مسرعة وحضنتها ..وكانت مثل الطفله في احضاني فقلت: ما الامر ..اجابتني وهي متوترة ..اجلسي اولا.. ...فجلسناا ووضعتُ يدي على يداها فبدأت تتكلم.. وداد: لقد حدثني ابي عن موضوع خطبتني .. وقال انه هناك شخص يدعى (صالح) ندى: صالح صديق (عامر) اخي ؟
وداد: لا اعلم ! ..ندى : وانت ما رايك؟؟؟
وداد: لا اعلم انا قلت ان استشيرك ..انت تعرفين اني لا افكر في الزواج حاليا ابدااا! ولكن ابي مصر ولا اريد ان اكسر كلمته !
ندى : ياوداد انتي تعرفي العمر يمر بسرعه وانتي عمرك 21 سنه لستي صغيره وعمرك مثالي حاليا لاتضيعي فرصه...
وداد: اوك انا موافقه انو نلتقي ... ندى : احسنتي القرار

....صالح....

خرجت من الشركة وانا افكر بكلام والدي .... بموضوع خطوبتي من ابنة صديقه ... لا اعلم كيف لوالدي يفكر بان يزوجني لفتاة انا احب غيرهااا... ثم نظرت الى ساعه وكانت 10:30m ..... كنت في طريقي الى سيارتي ...لكن لاني كنت مشوش التفكير فاتجهت الى طريق الخطأ .... فكنت امشي فاصطدمت في ثلاث رجال ثملين وحالتهم يرثى لها .... قال احدهم : مالك لاتنظر امامك .. انا تأسفت منهم ولكنهم لم يتقبلوا وهاجموني لم تكن لي نيه في القتال معهم ابدا!!
للعلم كانت اشكالهم غريبه ومخيفه جداا!!!!
غدروا بي وامسكوني اثنان منهم ..من ذراعاي والآخر اخرج سكين من جيبه وطعنني في بطني ...وقعت على الارض وانا اشعر بوجع فضيع!!! ثم اخذوا محفظتي وجوالي وكل ما املك وهربوا ... ثم غبت عن الوعي

....محمد....

كنت مشغولا كثيرا في اعمال الشركة خرجت في وقت متاخر وكانت الساعة 11:10 انتبهت ان سيارة (صالح)
موجودة رغم انه خرج منذ فترة.. نظرت الى السيارة باستغراب !! اقتربت من السيارة نظرت داخلها لم يكن هناك احد !! قلت في داخلي ان هناك شئ غريب !!
كنت قد ركنت سيارتي بعيدا عن الشركة ...سرت امشي
لمحت ان هناك شي غريب على الارض ...تقربت واذا ب(صالح) مرمي على الارض ....ركضت نحوه بسرعة وبخوف كبير!! رأيته مغطى بالدماء نقلته الى سيارتي ومن ثم المستشفى .... اتصلت بابو صالح واخبرته في الموضوع ....
.....ابو صالح......
كنت جالس اشاهد التلفاز... واذا بهاتفي يرن ...كان المتصل محمد (ابن صديقي) ....اجبت قال لي بصوت قلق وحزين .... صالح في المستشفى ( الحگ) .... اخبرت زوجتي.... وانا في حالة فزع!! وذهبنا الى المستشفى ... وصلنا المستشفى وكان محمد منتظرنا عند الباب ذهبت اليه واخبرته : مالذي حصل ؟؟
محمد: انه في غرفة العمليات.
ابو صالح: خذنا اليه .
محمد: تفضل لادلك الطريق .
وبعد ساعات من الانتظار... خرج الطبيب من غرفه العمليات ..
الطبيب سلمان : بلسلامه.. كان جرحه بسيط لذا لا حاجة للقلق سيكون بخير ويخرج من المستشفى بعد يومان بعد ان تستقر حالته .
ابوصالح: هل نستطيع ان نراه؟
سلمان : كلا ..عليه ان يرتاح ان دخلتم ستوجهون الضغط عليه .
ذهبت الى شباك غرفته ونظرت اليه واذا هو نائم تحت الاجهزة الباردة.... فانتابني شعور ان اذهب اليه واحظنه وادفئه في حضني...خاطبته بكل حزن وقلت: ولدي .. انت وحيدي ارجوك لا ترحل انت سندي يا ابني..........

....ابو محمد.....

استيقظت في الصباح فنهظت لاغسل وجهي واتوضأ ....
نظرت الى غرف اولادي ذهبت الى غرفة وداد ..واذا كانت نائمة مثل الملاك فطبعت قبلة على جبينها وخرجت ... اغلقت الباب بهدوء ..واذا بولدي محمد يدخل الى المنزل .... نظرت اليه بتعجب !! وقلت: اين كنت ؟ اجابني : في المستشفى واخبرته بفزع!!! ماذا حصل لك هل انت مريض؟ فقال : لاتقلق لم يحصل لي شئ ولكن (صالح) تعرض للطعن في ليل امس وانا وجدته ونقلته الى المستشفى .... صرخت في وجهه
لماذا لم تخبرني من البدايه ؟ اجاب : لقد كانت الساعه متاخرة وانا اعلم انك تنام في ذلك الوقت ... نزلت (هنادي) اختي ووداد على صوتي العالي وقالن بفزع ما بكم؟ شرحنا لهم الموضوع..... تجهزنا وذهبا كلنا الى المستشفى للاطمئمنان عليه ....
....وداد.....
عندما اخبرني والدي ذهبت الى غرفتي وتجهزت ....
ارتدت (تيشيرت بدون اكمام لونه اسود) وبنطال
وشعرها الاسود الطويل ..... كان يوجد على احدى كتفيها ثلاث شامات جميلات جدا....ذهبتُ مسرعه
الى السيارة وركبت مع اهلي كالعادة كنت متاخرة هههه!
لقد صرخ علي والدي ولكن انا كنت اضحك هههه لاني معتادة على ذلك ..... المهم ذهبنا الى المستشفى وجدنا ابو صالح وام صالح فتوجهنا نحو الغرفه ثم دخلنا اليه
قال ابي: السلام عليكم .. رد الجميع : وعليكم السلام
ابي: الحمد لله على سلامتك يا ابني .
صالح : اشكرك يا عمي .
نظرت اليه بنظره بحنيه وجلست أمامه....

ياترى مالذي سيحدث مع وداد
وهل سيعرف انها نفس دواد الي خطبوها له انتضرونا بأحداث اكثر تشويق

🖤 لم اكن اعلم🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن