ربت يي زيان على ظهر سنو بحنان.
" لا بأس ، أنا أحبك يا سنو لا بأس "
حوت كلماته نبرة صوتٍ ناعمة ودافئة.ولأول مرة إضطر يي زيان لحل مثل هذا الموقف.
بقدر ما بدى سخيفاً ، هدأت سنو ، الأمر بخير.
هو لا يكرهني.
هو أخي الأكبر.
صحيح ! ، هو أخي الأكبر.رفعت سنو رأسها وقابلت وجه يي زيان .
منذ اللحظة الأولى التي رأيته بها ، شعرت برغبةٍ في البكاء.
ما بي؟
لطالما كتمت عواطفي.لم أبكي يوماً طوال سنوات عمري.
ولا لأي سبب.
هل يحق لي البكاء؟
أنا أزعج أخي بنحيبي.
أبدو كطفل ، سرقت منها الحلوى.
لكني لست كذلك.أنا حمقاء.
غبية ، هل بإمكاني العودة إلى المنزل؟
مع أخي الأكبر.
هل هذا مسموح؟عندما أفكر بكيفية رفضه.
أشعر بأن قلبي قد خرج من جسدي.
الشعور المؤلم يطغى علي.أرغب بالبكاء ، والبقاء وحيدة.
أنا ، حقاً لا أريد حدوث ذلك !
إن الألم شيءٌ طبيعي في الإنسان.
أعرف أني أتصرف بأنانية ، وكأني مدللة.
لكن هذا الالم لا يطاق.آسفة .
ربما إن كنت معه.
النظرات الحاقدة والباردة رغم إستغاثاتي ستختفي.
عيونهم اللامبالية تجاهي.الهمسات الماكرة والمخادعة لتأطيري دوماً
لربما
ساعدني كثيراً
هل هذا طبيعي؟
أنا أتمنى الكثير.
أنا حقيرة
إن أخذني معه
ماذا أفعل لأرد له الجميل؟
هل لي فائدة؟أنا مجرد دودة كتبٍ جبانة ، وضعيفة.
أنا آسفة.
أنا لا أستطيع الوقوف في نفس طريقك.
كل ما أستطيع تذكره
يرتعش جسدي عندما أتذكره.كل ما أريده هو التعاطف.
أريد عائلة
دفئاً ، حبٌ يلفها.
هي وحيدة.
أتذكر حبات الثلج المتجمدة على رسغي.
في جسديمن رأسي حتى أخمص قدمي.
كان بارداً
موحشاً
كنت خائفة
كنت أتجمد للموتلكن
لم يأت أحدٌ ليدفئني.
مؤلم
أنا حمقاء
لِمَ أتمسك دوماً في الامل الزائف
كلهم كذلك
لا أحد يختلفأرغب بالعودة للمنزل
ما زلت أتذكر دفئ أحضان والداي في حياتي السابقة
ليتني عدت إلى هناك
أريد العودة
إلى المنزل
" هيا نذهب سنو ، إلى المنزل "لم يظلمها أحد.
لم تتأذى
شعرت وكأن العالم يدور حولها
تخيلته يبتسم لها
لقد إبتسم
ضحك في وجههاقال لها أن تذهب معه إلى المنزل.
هي تبدو وكأنها فراشة
.
تحلق في الإرجاء وترقص بسعادة.
حتى لو كانت هذه الكلمات مجرد مزحة
فقد كانت سعيدة" المنزل ؟"
" أجل المنزل ، لنذهب معاً إلى المنزل "
أنت تقرأ
الاخت الصغرى للبطل ( منتهية )
Fantasyإنتقلت إلى الاخت الصغرى للبطل ، في القصة الاصلية ، عندما إكتشفت اخت البطل الصغرى ، أنها أخته بالدم ، كرهته وأساءت إليه ، لأنه كما فكرت ، تخلى عنها ، لكن البطل لم يستأ أبداً منها لانها أخته ، ومع ذلك فقد اساءت كثيراً لحبيبة البطل ، وأذتها. إنه اليوم...