الفصل الخامس : مزاجٌ لم يحلم برؤيته

3K 277 3
                                    

بعد أن فحص الطبيب حالها بقلق.
تجمد
لم يتحدث
لكن وجهه الذي كان قبيحاً بحكي الكثير
" مالامر؟ تكلم!! "
صرخ يي زيان في وجهه برعب
هز الطبيب رأسه
ثم تكلم " إنها تعاني من سوء تغذيةٍ فظيع ، كونها على قيد الحياة معجزة ، سأكتب لها الطعام المسموح بأكله ، والأطعمة الممنوعة ، جسدها فيه اكثر من أربعة ضلوعٍ مكسورة ، على ما يبدو أنها تعاني من إصابةٍ طفيفةٍ في إذنها ، وبالنسبة إلى قلبها فهو على ما أعتقد فاسد ، زمرة دمها نادرة ، لذلك الاعصار عن متبرع شبه مستحيل ، لكن بإمكاننا إجراء عملية جراحية لتخفيف هذا المرض ، ويمكننا فيما بعد إجراء عمليةٍ في زرع قلبٍ إصطناعي ، لست طبيباً نفسياً لكني أعتقد أنها بحاجةٍ مأساة إلى مقابلاتٍ علاجية ، تحتاج بشدة إلى الحنان ، هناك الكثير ، أاسف لهذه الطفلة ، لكن إن تأخرت بالعثور عليها كان الأوان قد فات "
تحدث الدكتور دو بصراحة ، لم يكن خائفاً من بي زيان رغم توتره ، لان عمله كطبيب تعني المصداقية ، كانت سنو ميني ليس اول شخصٍ رآها في هذه الحالة ، لكنه شعر أن هناك شيئاً خاصاً بها .
تابع الدكتور دو بوقاحة غير مدركٍ لصدمة الآخر " إن سمحت لي بالإشراف على علاجها ، فسأل جهدي ، لكني لن أعد بأي شيء "
رأى الدكتور دو الكثير من أمثالها ، ومعظمهم غير قادرون ، لكن سنو ميني كانت ابنة عائلةٍ تهتز لها الانفس عند سماع إسمها ، لم يجرؤ أحدٌ أبداً على نطق إسمها باستهتار.
هم قادرون ، وعلاوة على ذلك ، من تصرفات أخيها الأكبر ، شعر وكأنه لن يسمح لها بالموت أبداً.
ذاب قلبه حقاً وتعاطف معها ، إن كان يريد قول الحقيقة له ، فلربما لن يبقى حياً ، إن حالتها عند الفحص الثاني جعلته يدرك أنه أخطر مما يظن.
لو تركت لوحدها هكذا ، لربما ستصمد لأسبوعين بالاكثر.
لم يكن دمها النادر هو المشكلة الحقيقية ، كانت هذه العائلة تملك العالم ، مالذي بخافون منه؟
بإمكانهم في أقل من إسبوع إيجاد واحدٍ او اثنين ، مهما كان الثمن.
بين أفكار الدكتور دو ، كان تفكير يي زيان قد تجمد ، شعر بأن هناك الكثير بعد ذلك.
كان غاضباً
عاجزاً عن الكلام
لما نفسه أصولها المتأخر
بينما كانت أخته الصغرى تقاتل الموت لوحدها أمام هذا العالم الظالم
لا تملك شيئاً
بدمها الصعب إعادته إن فقد
شعر الآن أن كلام سنو عن تركها قد أدرجته ضمن أنانيتها.
لكنها لم تكن كذلك
فكرت كثيراً بالظلام
لانها كانت فيه
فقيرة ويتيمة
لامها الجميع ونبذوها
آذاها العالم
تركوها وحيدةً تتجمد في الظلام
شعر بقلبه يستعر
كانت ولأول مرة تظهر مشاعر يي زيان
وقد كانت تحمل الندم والشفقة
كان يمسك بيده اليمنى زاوية السرير.
لم يدرك أنه حطمها
" على الفور ، أريد أن ابدأ في العملية ، كلما كان أسرع كلما كان أفضل "
" حسناً "
لم يرفض يي زيان
كيف يمكنه؟
كان الدكتور دو قد أجرى عمليةً لأخته الكبرى ، ولم يظهر عليه أي مشاعر ، فهم أكثر
أن هذا الطفل ما زال في حلمه منذ صغره
لقد سمعه عندما كان في العاشرة أنه رغب بأختٍ صغرى
توقع أنها أحلام طفلٍ فحسب
لكن شخصية يي زيان كانت جادةً وحذرة
كان عبقرياً وقليل الكلام
خلال فترته الطويلة التي إعتنى في الظروف الصحية لهذه الأسرة قد فهم شخصياتهم.
وعندما إستدعاه يي زيان حتى قبل وصوله بساعات ، أدرك أنه عليه الحذر مع هذا المريض
لم يتوقع أن الاخت الصغرى ستظهر ، لم يحلم أبداً برؤية يي زيان خائفاً او مرتبكاً لمرة.
لذلك فقد فهم
وأراد أن يطلب إذنه للعناية بها ، وإبعاد فخره كأفضل طبيبٍ في آسيا ، والطبيب الرئيسي لعائلة يي الجبارة.
بعد كل شيء كانت أخته الصغرى .
هي مريضته الأكثر صعوبةً التي سيلتقيها في حياته.
كان متأكداً من ذلك.

الاخت الصغرى للبطل ( منتهية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن