أيتُها الطَبيبة || K.TH

1.

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية

٦ مايو ٢٠١٨

أخَذَت بِخُطواتِها إلى داخِلِ مَتْجَر البِقالة و شَرَعت في أخذِ طَلباتِها. إصطَدَمت بأحَداً ما وَ كُل ما كانَ بيَدَيهِ أتَخَذ مِنَ الأرضِ مُستَقراً ، إعتَذَرت وَ بِدونِ النَظر لهُ جَمَعْت ما وقعَ ، لم يكُن هَذا الصَوتُ غَريبٌ على مسمعهِ "كَارولَين؟!" أتاها صَوتٌ قد أزاحَ سِتاراً قد حَجْبت بِه جُرحاً غائِراً في قلبِها لسَنواتٍ عَديدة. رَفَعت وجهها سَريعاً في حينَ تَلاقْت أعيُنهُما وَ سادَ الصَمتُ التامُ بَينَ كِلاهُما لدَقائِق حتىَ كَسَرتهُ قائلةً:"وداعاً"
_:"إنتَظِري"
كَارولَين:"لِمَا؟" إختَارَت التَعامُل بِجَفاء ، جَفاءٍ تام رغمَ أنَها عَلىَ علمٍ أنَهُ لا حَاجة لهُ مِنَ الأساسِ وَ لَكِنها فَقَط تَمنْعُ نفسَها مِنَ الإشتْياقِ لهُ
_:"ألاَ يُمكِنُنا التَحَدُث في مَكَانٍ ما؟"

_____

ركزوا في التواريخ عشان متتلغبطوش في القصه