في بيت مراد من أمريكايدق هاتف سامر شقيق مراد
سامر : الو....
المتصل: صباح الخير يا دكتور سامر...
سامر :صباح النور خير بتتصل علي الصبح ليه...؟
المتصل : فيه عملية جديدة يا دكتور و الضحيه موجوده (ضحكه شريرة)
سامر: والضحية بقي بنت ولا ولد ...؟و لقيتوها فين...؟؟
المتصل: بنت...بنت يا دكتور. زي القمر و لسه شباب متعديش ٢٠ سنه يعني اعضاءها اكيد سليمه وهتنفعنا أكييد ، لقيناها في قطر رايح القاهره انهارده الفجر و كانت نايمه و متبهدله وحالتها حالة زي ما تكون عملة مصيبه و هربانه و العبد لله قام بالواجب و اخدتها ع العياده
سامر : خلاص خلاص انا نازل مصر انهارده هاخد أول طيارة و أوصل مصر علي بليل المهم تكون جهزت معدات العملية
المتصل : وهو كذلك يا دكتور...توصل مصر بالسلامه
سامر : ان شاء الله مع السلامه
فلاش باك
حل الليل في القرية نام الجميع وظلت هي مستيقظه تتساقط دموعها حتي ابتلت وسادتها
زهراء بمواساة: يا شجن نامي بقي الوقت اتأخر اوي .... إن شاء الله بكره بابا هيغير رأيه
شجن: انتي بتضحكي علي نفسك ولا عليا، انتي عارفه كويس ان عمي كان مستني اخلص الثانويه عشان يجي هو و أحمد ابنه ويخطبوني وطبعاً بابا مش هيلاقي احسن من كده ....مهندس ومكمل تعليمه و بيشتغل وكمان من العيلة يعني الامر منتهي
زهراء: انا عندي فكره ممكن تجيب نتيجة
شجن: قولي يا ذكية
زهراء: هو مش أحمد بيحبك...؟؟
شجن: امممم ده الواضح يعني
زهراء: خلاص إقنعي أحمد انه يكلم ابوه عشان ميجيش او حتي أطلبي منه يقنع بابا انكو تتخطبوا عبال ما تكملي تعليمك وبعدين تتجوزي
شجن بعيني مدمعتان :جواز ...حتي انتي بتقوليلي جواز ، مش عايزه اتجوز حرام عليكو بقي
تشرد شجن لبرهة ثم تعود مره اخري قائلة: زهراء...؟؟ لو طلبت منك حاجه تساعديني ....؟
زهراء : حاجه زي ايه يعني ...؟؟
شجن : يعني تساعديني اهرب ...
زهراء : نعم يا أختي تهربي ؟؟انتي بتستعبطي صح ...؟؟ انتي عايزه ابوكي يدبحك ...؟؟لا ثواني يدبحك اي....؟؟ ده هيدبحنا كلنا
شجن بنظرات عطف علي حالها: يا زهراء ساعديني معنديش فرصة غير دي مستقبلي كله هيضيع .... مبقاش عندي حد يساعدني غير ربنا وانتي
زهراء : طب هتروحي فين ده احنا أهلنا كلهم هنا في القرية !!؟ وهتصرفي منين ...؟
شجن :اناااا .... هاخد جزء بسيط من الفلوس اللي بابا كان شايلهالي للجواز .....
زهراء : وانتي عارفه هما شايلين الفلوس دي فين...؟
شجن: اه اكيد في الدولاب هروح اشوفهم زمان بابا بيصلي في الصاله و ماما طلعت بتحضر الفطار في المطبخ هعمل نفسي بجيب حاجه من الاوضه
ذهبت شجن بخوف يداها ترتعشان خوفاً ....متسائله هل هي علي صواب ام لا لتنفي كل أفكارها وتتذكر هدفها قائلة: هما اللي خلوني أفكر في الحل ده ....عايزين يقضوا علي شخصيتي ...محدش بيفكر غير في العادات والتقاليد وكلام الناس
وصلت شجن امام خزانة الملابس ثم فتحتها واخذت تبحث عن الاموال حتي عثرت عليهم اخذت ما يقارب المنتصف ثم اخفتهم في ملابسها حتي لا يراها احد وخرجت من الغرفة متجهة إلى غرفتها هي وأختها مره اخري ...
زهراء: لقيتيهم .....؟؟
شجن: اه انا هلبس وهعمل نفسي طالعه اروح لمرات عمي عشان كانت عايزاني
زهراء : طيب هتطمن عليكي ازاي...؟
شجن: متقلقيش هاخد التليفون و هشتري خط جديد لما اوصل القاهره واتصل بيكي لو حد من العيله جنبك قوليلي الرقم غلط ولو محدش موجود قوليلي كلمة القاهرة وانا هفهم
زهراء : مش عايزه تفكري تاني في اللي انتي هتعمليه ده ....؟؟ انتي هتبقي لوحدك ومعكييش حد وربنا اللي يعلم القاهرة عامله ازاي !! الناس كلها بتقول انها كبيرة اوي وتتوه ...
شجن : متقلقيش ربنا معايا
قامت شجن لترتدي ملابسها وخرجت من الغرفة ..رأتها والدتها وسألتها اين ستذهب واجابت شجن بأنها ذاهبه لبيت عمها
وخرجت شجن ظلت تركض وتركض بخوف شديد حتي خرجت من القرية متجهة الي محطه القطار المتجه إلي القاهره استقلت القطار حتي غفوت في منتصف الطريق.....ياتري كيف تم اختطافها وكيف ستُنقذ من هذه الورطه ...وما ردت فعل اهلها ...؟؟؟
انتظروا الجزء القادم غداً ان شاء الله
بعتذر عن اي اخطاء املائيه
أنت تقرأ
رواية خداع انثى{(رحمه محمود)}
Romantizmكيف لك ان تدفع ثمن أخطاء غيرك....🖤 لا تعميك ثقتك فيمن احببت ....🖤 اقدارنا تخالف احلامنا وبين ذلك لا سلطة لنا في تغيير الواقع...🖤