.1

19 2 2
                                    


انا فتاة انطواية لا اعجب بأحد ولا احد يعجب بي مرة من الايام كنت اسير في طريق مستقيم وكنت غارقه بشدة التفكير واثنا سيري رايت نور قوي جداً

وشي بداخلي يقول لي اذهبي ثم ذهبت لذالك النور وفي طريقي كنت مندهشه من جمال المنظر وفي عز اندهاشي سمعت صوت يقول

" ايتها الفتاة هل تودين الذهاب معي الى مكان اجمل"

ثم التفت الى الخلف ويا الله مالذي رايت ولم اصدق ما رائته عيني وجلست مندهشه في مكاني رأيت فتى جميل جداً جداً لم استطع ان ابعد عيناي عنه

وذهبت معه دون تردد رغم انطوائي رغم الحزن الذي عم علي العامين الاخيرة وعندما تشبث في
يدي نظر الي قالاً

" لم اكن اعرف الحب من النظره الاولى لكن عرفته الان من عيناك الجميله "

وتبسمت ابتسامتي المائله الخجوله وعندما ادركت ابتسامتي ادركت ايضاً اني غرقت في بحر الحب الذي لا نجاة منه ومرت الايام ومرت السنين وانا اسعد فتاة مع اجمل رجل وذات يوم كنت مستلقيه على حضنه الدافي وكان يدور بيننا حديث وقطعت الحديث وسالته

"هل احببتني حقاً "

فقال "هل هناك احد لا يحب جنته وناره وسماه وارضه"
وضحكت بغرور وقلت بداخلي

"كم اني فتاة محظوظة يحبني اجمل رجل هاذا الحب كله"

ومر على هاذا الحب سبعة سنين وستت اشهر بكل تفاصيله الحلوه ولكن الفاجعه الكبرى والتي لم اكن اعلم مدى تأثيرها على حياتي

...خاينته لي طيلت السبعة سنوات والستت اشهر وذهب مجدداً نحو النور

الابيض ورايته يقبل يداها ويستنشق راحتها وهيا
مستلقيه على مكاني وهو

حضنه والصدمه الثانيه انها كانت

رفيقة دربي لقد خسرة رفيقة دربي وحب حياتي في آن واحد وبلحظه تذكرت كلمته انتي النار والجنه في آن واحد كيف لي ان احب غيرك وبكيت دماً حتى

بللت به الثرا ووقفت ولملمت اشتاتي ولكني لم اقدر على تلميم قلبي ولا وجعي ومررت في ساعه واحده ببكاء وانهيار وشتات وهو غارق في حبها واتى ذالك

النور الاسود وبدأت حياتي السوداء وتجعدت الهالات السودا تحت عيني من البكاء والسهر وعشت في ظالم حتى يومكم هاذا وانتهى الحب الصادق


النهايه..


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 09, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

{true love}.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن