الفصل الخامس

11 1 0
                                    

توقفنا عند ابراهيم وهو يتراجع بكلامه عند دخول ادم ويخبره بعد ذالك انه لن يختلف معه في حق ابنته
واعترضت ساره على طريقة والد زينه وتغير موقفه

في المستشفي
فتحيه وهي تتحدث مع ابراهيم سرا
بقولك ايه ياابراهيم بلاش فتحت الصدر دي مع الراجل ده شكله مقتدر وممكن يودينا احنا ورا الشمس وخلينا نحلها ودي زي مبيقولك لأننا لو وقفنا قصاده اكيد احنا الي هنخسر احنا ولا حمل قسام ولا حمل اتعاب محامين وحتى لو حمل ده عمرنا مهنبقي اده
ابراهيم : وهو انا عملت ايه ياوليه منا قولتله اننا مش هنختلف بس اطمن عالبت الأول واشوفها
فتحيه : يعني ايه مهو قالك انه هيتكفل بكل حاجه يعني مش هيسبها لحد مترجع صاغ سليم ومن غير متدفع ولا مليم
ابراهيم : لما نشوف حالتها ايه وفيها ايه بعدين ساعتها هعرف اتعامل ازاي.
حمزه وهو يقف مع ادم
ايوه يعم تروح انت والبس انا والراجل ايه بقى مسك فرقبتي وحلف انه مش هيسبها والله انا لولا الموقف الي هو فيه كنت عرفت اتعامل معاه كويس بس اول مشفته عمل ايه لما شافك كنت هضربه بجد بقى
ادم: ليه يعني علشان رجع فكلامه او غيرموقفه بسرعه
بص ياحمزه في ناس معيه مينفعش تكون ضعيف قدامهم او مهزوز لان ده هيطمعهم فيك ذياده وهيفتكروا انهم هيقدروا يتحكموا فيك أو يضغطوا عليك
فلازم تبان قوي من برا وتكون قوي من جوه كمان علشان تقدر قوتك دي توصلهم وتوريهم ان كل الخيوط في ايدك انت وتبان انك مسيطر عالموقف ومتغلب عليه
علشان كده انا لما شفت الراجل ماسك فيك وانت قاعد تفهمه وهو اصلا مش سامع او رافض يسمع دخلتله الدخله دي واهو بقى زي مانت شايف هدى ورجع فكلامه بعد مكان بيهدد قال اننا مش هنختلف
حمزه: الله عليك يادومه انا قولت والله من زمان دماغك دي حاجه لوز اللوز.
ادم : بقولك ايه ياحمزه ابقى فكرني لما نرجع الشركه افض الشراكه الي بنا ونفتحلنا عربية ترمس ونسرح بيها عالكورنيش على الاقل هتكون ماشيه مع طريقة كلامك يعني وتقدر تستخدم المططلحات الي تعجبك وانت ماشي بيها.
حمزه وهو يضحك
صدق والله مشروع حلو ومربح على فكره ده حتى انا ملاحظ ان الحبيبه كتروا  عالكورنيش اوي اكيد هينفعونا وانا بقى هضرب الجلبيه وأفضل انادي الترمس فزدق الغلابه
يارب صبحنا وربحنا وبين عبادك ماتفضحنا.
ضحك ادم على طريقة حمزه وحمزه كمان ضحك معاه
ادم : والله انت مشكله اعقل بقى يابني.
حمزه : وهو يقلد احمد بدير
مينفعش 
اخذ ادم وحمزه يضحكوا مع بعضهم
وكأنهم قد نسوا أين هم ولماذا هم متواجدون بهذا المكان
ولكن هناك من لم يغفل وكان ينظر لهم وكأنه يريد أن يشرب من دمهم
نعم كانت ساره تنظر وهي غير مصدقه تلك الحاله التي بها هاذين الرجلين وكأنهم غير مبالين بما حدث
ساره : شايفه ياماما بيضحك ازاي لكن اه طبعا ميضحكش ليه مهو ضمن خلاص محدش هيقدر يعمله حاجه ولا يحاسبه ولا يقوله انت عملت ايه اصلا مش ضمن أبوابها خلاص يبقى خلصت ومفيش غير زينه الي هتدفع التمن.
حنان : نقول بقى يابنتي ربنا يتولاها برحمته هو ارحم بيها من اي حد ومدام الناس الي زي دي مش لاقيه حد يوقفها عند حدها يبقى ربنا يسترها علينا جميعا من شرهم وبطشهم
ساره : شايفه دول بيضحكوا تاني اوعي ياماما انا هروح لهم لما اشوف اخرتها معاهم
حنان : ساره تعالي هنا بلاش مشاكل.
لكن ساره لم تستجب لوالدتها لأنها كانت كالبركان يغلي من الغضب.
ذهبت ووقفت امامهم
نظر ادم وحمزه إليها
ساره: طبعا لازم تضحكوا وتهزروا خلاص بقى مفيش حد هيتكلم ولا حد هيحاسب ولا هيقولك انت عملت ايه اصلا
بس سيبك من ده كله
أنت بينك وبين نفسك مرتاح يعني مش حاسس انك عملت حاجه مش حاسس ان في وحده جوه بين الحيا والموت
مافقتش لحد دلوقتي.
كانت ساره تقول كلماتها الاخيره وهي تبكي.
ادم نظر إليها : وانتي مركزه معانا كده ليه ركزي انتي طيب مع صاحبتك وروحي اطمني واسألي وشوفي هتفوق امتي والحاله أخبارها ايه عملتي كده من ساعت ماخرجت روحتيلها تاني.
لكن اه صحيح انتي مش فاضيه بقى مانتي دماغك معانا
هتفضي ازاي
لكن صحيح انتي مركزه معانا كده ليه عاجبينك وشاغلينك اوي كده لدرجة انك مش قادره تفكري فحاجه تاني
واقترب ادم من اذنها.
لكن قوليلي مين فينا الي عاجبك قولي واحنا مش هنكسفك وهنراضيكي.
تسمرت ساره وشعرت كمن اخذ صفعة قويه وشعرت بالبروده تدب بجميع جسدها وأخذت تفتح عيناها بشده وتهز راسها وكانها غير مستوعبه مانطق به ولكن فجأة ودون سابق انزار
رفعت يدها لتضربه على وجهه ولكن ادم تدارك الأمر سريعا
وامسك بيدها.
عارفه لوكنتي عملتيها قسم بالله كنت هقعدك جمب صاحبتك الي جوا دي امشي دلوقتي من هنا علشان انتي متعرفيش انا ممكن اعملك ايه دلوقتي وكان يضغط على يدها ووهو يتحدث حتى كاد ان يسحقها بيديه
وقف حمزه سريعا واخذ يهدئ ادم
خلاص ياادم سيبها البنت ايدها هتتكسر وكان ادم ينظر لها بغضب وكأنه لا يسمع صاحبه.
دفعه حمزه ادم خلاص بقى سيبها
فتركها ادم وذهبت ساره سريعا حتى كادت ان تتعثر عندما انصدمت بوالدتها.
حنان : مالك ياساره في ايه
ساره عندما رأت والدتها حبست دموعها بعينيها وتماسكت امامها
مفيش حاجه ياماما انا رايحه الحمام وذهبت من أمامها سريعا حتى لاترى دموعها
نظرت حنان بعد ذالك الي ادم وحمزه لعلها تستطيع معرفة شئ ولكنهم ذهبوا أيضا
حنان بداخلها ياترى عملتي ايه ياساره علشان تجري من ادامي بسرعه كده.
حمزه : في ايه ياادم ايه الي انت عملته ده انا مش مصدق والله.
ادم : دي بنت لسانها طويل عاوز قصه خلاص بقى علشان انا ساكتلها من الصبح وهي بقى شكل العشم اخدها وادالها الحق انها تيجي تهزأنا كل شويه
حمزه : بس مش لدرجة انك تكلمها الكلام ده ميصحش دي مهما كان شكلها بنت ناس ميصحش تقولها الكلام ده البنت عندها حق يمكن احنا زودناها شويه وبعدين يعني انت الي سألت على البنت لما قاعد بتلومها هي
تطلع ادم الي حمزه ثم شرد قليلا
فلاش باك
دخل ادم الي المستشفى سريعا ولكن توقف فجأ
وذهب الي الدكتور الذي يتابع حالة زينه
دق الباب ودخل
لو سمحت يادكتور
الدكتور : اهلا يافندم اتفضل
ادم : البنت أخبارها ايه دلوقتي
الدكتور : والله مفيش جديد لحد دلوقتي زي مقولتلك مستنين لما تفوق وساعتها هنقدر نطمن اكتر
ادم: يعني هي ممكن تفوق امتي
الدكتور: والله هي ممكن تفوق في اي وقت وممكن متفوقش دلوقتي الله اعلم دي حاجه في ايد ربنا واحنا عملنا الي علينا
ادم نظر الي الطبيب وكأنه غير مقتنع بما يقول
اممم تمام يادكتور عن اذنك
تركه ادم  وخرج من عنده ليذهب لحمزه ولكنه توقف أمام الغرفه التي بها زينه
ظل واقفا أمامها كثيرا وهو في حيرة من أمره ايدخل ام لا
الي ان حسم أمره ودخل
وقف خلف الباب ووجد كم الاجهزه والمحاليل الموصله بذالك الجسد الضعيف الذي شحب لونه
تقدم ادم ببطئ
حتى وقف أمامها ظل ينظر إليها و الي وجهها الذي يبدو عليه الألم والتعب وسرح قليلا بملامحها فاقترب منها قليلا ووضع يده على يدها لم يدرك ادم مايفعله ولماذا يفعله الاعندما احس بيد زينه تمسك بيده فانتفض ورجع الي الوراء رأها وقد اصدرت صوت انين خافض ولكنها سرعان ماغابت عن الوعي مره اخرى عندها ترك ادم الغرفه سريعا
باك
حمزه : انت ياعم سرحت في ايه مش بكلمك
ادم : فاق من شروده ثم نظر الي حمزه ايوه ياحمزه قبال مااجي عليكم روحت للدكتور اطمن علىيها علشان ابقى عارف هتصرف ازاي مع ابوها واقدر اهديه بس لما لقيته عامل هوليله  وساب انه يجري يطمن على بنته وماسك فيك انت عرفت سكته ايه
حمزه : برضو ياادم ميصحش الي انت عملته معاها ده بطل طريقتك دي بقي يااخي حرام عليك وتركه  حمزه وذهب
**************************
في بيت ابراهيم
فاطمه : الو ايوه ياهايدي اذيك
هايدي : الحمدلله ايه ده هو انتي لسه زعلانه ولا ايه
فاطمه : لا مش زعلانه ولاحاجه منا بتكلم عادي اهو
هايدي : لازعلانه حتى لما بتكلميني بتقولي ياهايدي مش بتقوليلي يا دودي زي مبتقوليلي
فاطمه : لا اصلي متوتره شويه ودماغي مشغوله
هايدي : ليه حصل ايه شغلك دماغك
فاطمه: اصل زينه اختنا عملت حادثه ومش عارفين حصلها ايه
وماما وبابا راحولها يشوفوها واحنا قاعدين قلقانين مش عارفين ايه الي حصل
هايدي : ياساتر يارب ان شاء الله ميكونش في حاجه وتكون حاجه بسيطه
فاطمه ان شاء الله.
هايدي : خلاص مش وقته بقى
فاطمه : هو ايه ده الي مش وقته
هايدي : لا متخديش فبالك ابقى طمنيني بقي
فاطمه : اخلصي بقى ياهايدي وقولي كنتي عاوزه ايه
هايدي : لا ابدا اصلا مش هتصدقي لو قلتلك
فاطمه: لاهصدق قولي
هايدي : اصل انا وبتكلم مع رامي امبارح جت سيرتك فرامي قالي ان أمجد صاحبه معجب بيكي اوي.
فاطمه : بتتكلمي جد انا مش مصدقه اوعي ياهايدي تكوني قولتيله ان انا كمان معجبه بيه
هايدي : لا طبعا انتي عبيطه المهم هو كان عوزنا نخرج سوا النهارده ولما أمجد عرف قالوه متخليها تجيب فاطمه معاها
فاطمه وقد اتسع فمها بسعاده
انا مش مصدقه انتي بتتكلمي جد هو انا بحلم ولا ايه
هايدي: لا ياختي حقيقه صدقي مش انتي كنتي معجبه بيه اهو حس بيكي اخيرا
بس ياخساره حظك وحش هقوله بقى انك مش هتقدرى تيجي
فاطمه : ها لا لا بصي انتي ممكن تخليها بكره بعد المدرسه علشان خاطري ياهايدي لان انا دلوقتي مش هينفع اخرج لان لو بابا وماما جم البيت وملقونيش هيقطعوا رقبتي
هايدي: تمام مش هزعلك  هخليها بكره يلا بقى سلام اشوفك في المدرسه
اغلقت فاطمه الهاتف وهي في قمة سعادتها يالهوي عليا ده طلع هو كمان معجب بس شوف ازاي ولا يبان عليه
دخلت منه على فاطمه ووجدت على فمها ابتسامه واسعه ونظرة هيام على وجهها وكأنها غارقه بعالم الاحلام
فنادت عليها بشده فاطمه
انتفضت فاطمه : في ايه منك لله خضتيني عاوزه ايه
منه : مالك ياختي وايه الابتسامه العريضه الي  على
وشك دي ولا كان في مصيبه حصلت في البيت
فاطمه : وانتي مالك خليكي فحالك احسن وبعدين ايه يعني مالك ملهوفه قوي كده الي يشوفك يقول انك بتموتي فيها
مش بتكرهيها
منه : بكرها مين قالك اني بكرها لا طبعا انا مش بكرها
فاطمه : امال الي بتعمليه معاها ده ايه والمعامله الي بتعاملهالها دي ليه ولا دي طريقة حب جديد بقى احنا مسمعناش عنها
منه : عادي انا بحب اغلس عليها معرفش ليه بس اكيد مش هفرح يعني لو حصلها حاجه زي مانتي بتعملي دلوقتي
فاطمه: والله الابتسامه دي متخصهاش اصلا ولا تخص الموضوع ده انا افتكرت حاجه بس ضحكتني
منه: اممم حاجه ضحكتك طب متقوليلي كده وضحكيني معاكي اصل الواحد مكتئب وعاوز يضحك
فاطمه : بصي بقولك ايه يامنه اطلعي من دماغي وروحي شوفي وراكي ايه ومتركزيش معايا كتير ماشي
منه: وانا هركز معاكي ليه براحتك انا هروح اشوف اخوكي ده الي مش راضي ياكل حاجه من ساعت ماسمع الي حصل لزينه
فاطمه : ايه مكلش لحد دلوقتي انتي بتستهبلي اوعي كده خليني اروح اشوفوا
ذهبت فاطمه الي احمد ونظرت لها منه مسيري اعرف وراكي ايه انتي والست هايدي يافاطمه.
*****************************

في المستشفي
وقفت ساره بالحمام تنظر إلى نفسها بالمرايا وأخذت تبكي بشده عندما تذكرت كلام ادم ثم قالت
بجد حيوان وحقير وسافل اذاي يتكلم معايا كده وليه اصلا وأخذت تبكي كثيرا
ثم توقفت وغسلت وجهها ونظرت نظرت تحدي لنفسها ثم قالت ماشي انا هعرف اندمك كويس عالكلام الي انت قولته ده
ثم خرجت من الحمام وكانت ذاهبه الي والدتها الي ان قام احد بالنداء عليها التفتت فوجدت حمزه ذهب إليها
لو سمحتي
ساره: ايه في كلام صاحبك مكملوش وجاي حضرتك تكمله
حمزه: نظر إليها والي عينيها التي انتفخت من شدة البكاء
انا اسف بالنيابه عن صاحبي صدقيني هو ميقصدش والله
هو بس كان منفعل من هجومك عليه كل مره تشوفيه فيها
عاوزه اقولك ان ادم متأثر جدا بالحاصل وزعلان اوي كمان على صاحبتك
ساره:هه ماهو باين التأثر هينط من عنيه
حمزه :ههههه  ايه هينط والله انتي مشكله
ساره : بص حضرتك ملكش دعوه بالموضوع ده ومتتأسفش على حاجه انت معملتهاش اما هو بقى فنا هعرف اردله الكلام الي قالو ده ازاي
حمزه : لا لا ابوس ايدك متروحيش جمبه تاني انا خلصتك من ايده بالعافيه والله اعلم المره الجايه هعرف اخلصك من تحت ايده ولا لا ده مجنون والله صاحبي وانا عارفه الي عمله ده يعتبر هزار انتي متعرفيش ادم لما يتنرفز ممكن يعمل ايه.

ساره : ياسلاااام ايه هياكلني بقى ولا هيضربني ولا هيعمل ايه يعني.
حمزه : ياريت تيجي على اد كده.
ساره: ايه بتقول ايه
حمزه:  ولا حاجه مبقولش حاجه بصي انتي لو عاوزه تقولي حاجه تعالي كلميني انا متروحيش عنده خالص ماشي
كان حمزه يتحدث وهو ينظر بعين ساره
ساره: انتبهت انه ينظر لعيونها مباشرة فشعرت بالاحراج فخفضت راسها سريعا
شكرا حضرتك بجد شكلك انسان محترم غير صاحبك خالص
حمزه : ايه ده ايه حضرتك والكلام الكبير ده هو انا شكلي كبير ولا ايه ده انا حتى واد قمور وفعز شبابي
ضحكت ساره من طريقة كلامه
حمزه : طب كويس اني عرفت اضحكك وعالعموم انا بكرر اعتزاري وبجد لو محتاجه حاجه متتردديش لحظه عن اذنك
ذهب حمزه وظلت ساره تنظر اليه الي ان اختفى من أمامها
وكانت على فمها إبتسامه صغيره
ساره : ايه ده سبحان الله ازاي ده مصاحب البني آدم الحقير ده وشكله ذوق اوي أتت والدة ساره من خلفها ثم تحدثت ببطئ وايه كمان ياحبيبتي.
انتفضت ساره حين وجدت والدتها
ساره: ماما خضتيني
حنان : سلامتك من الخضه يابنتي قوليلي كنتي بتتكلمي عن مين.
ساره : ها بتكلم انا كنت بتكلم مش واخده بالي تعالي تعالي
خلينا نشوف ابو لهب ومراته هيعملوا ايه  قصدي ابو زينه ومراته وتركتها وذهبت سريعا من أمامها
حنان :ماشي ياساره اهربي اهربي ماشي يابت يامفعوصه انتي فكراني مش هعرف يعني ثم ذهبت خلف ابنتها

انتهى الفصل☺️
يلا قولولي رايكم في البارت بتاع النهارده😉
وتوقعاتكم للفصل الجديد

ياترى زينه هتفوق امتي🤔

وهيحصل ايه لما تفوق 🤔
وهيكون موقفها من ادم ايه وياتري هيعجبها تصرف
ابوها فحقها 😒
وياتري ابراهيم ممكن فعلا يضيع حق بنته 😏
هستني تعليقاتكم وتوقعاتكم وملاحظتكم
😘😘😘😘😘

للقدر وجه اخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن