استمتعوا ✨✨
---------------
انتهت مدة بقاء ايريال مع الاطفال مع الاسف الشديد
الأمر كان محزنا لكلا من هذا الاخير و اكيكو
بينما باكوغو فأخيرا تخلص من ازعاجهم رغم انهم تقبلوه و بعضهم اندمج معه و قبل رحيلهم نزل شاب يبدو جامعيا الدرج متجها نحوهم قائلا بإبتسامة هادئة: اهلا اسف كنت نائما
ابتسم ايريال بخفة قائلا: اوه يورو آسفون على احداث ضجة
ضحك الآخر بخفة و قال: لا بأس سينسى اوه كيف حالك ؟ كيف حال لويس سينسى ؟ و ايلينا سينسى ؟ و رينا سينسى ؟! و الماستر ؟!
ما ان ذكر اسم رينا اظلم وجه باكوغو و غضب مغادرا بينما اكيكو فهي تجيد الحفاظ على الوجه الهادئ ببساطة
فهذان الاثنان لا يعرفان الحقيقة بالنهاية لأن لا احد تم اخباره عنها
الا من استنتجها طبعا
رد ايريال بإبتسامة بلهاء: نتخبط في الجحيم كالعادة
قالت اكيكو بتأنيب : سينسى !!!
و باكوغو الذي اطلق انفجارا ضحما من الغضب لحسن الحظ كان في الخارج فصرخ قائلا: يا احمق !!!
ابتسم ايريال بتوتر مغمضا عينيه قائلا: تبا نسيت انني لست وحدي كنت امزح و يورو يعرف صح ؟
نظر له يورو ببرود و قال: اجل ...اظن ...اعتدت على الامر
نقل الاخير نظره لأكيكو و قال بابتسامة: اذن اكيكو كيف الحال انت و كيوشي ؟
قالت اكيكو بإبتسامة: حسنا انا بخير كالعادة
قبل ان تكمل ركز الجميع على شعرها لضمان انها ليست كذبة
فإن اكيكو عندما تكذب يصبح شعرها اقصر حسب قوة و صعوبة الكذبة
و لحسن حظها كانت بخير فعلا
و اكملت قائلة بإبتسامة متوترة: حسنا كيوشي بخير ايضا
و هنا قصر شعرها ب 10 سنتمترات !!
انصدمت هي الاولى لتخرج هاتفها من جيبها و تتصل به بسرعة ..
بعد ثوان رد كيوشي و قبل ان ينبس بحرف قالت اكيكو بانفعال: لم لست بخير ؟! انت مريض ؟! مكتئب ؟! اخبرني !!
تفاجأ كيوشي و قال بعد ان سعل بخفة: انا مريض قليلا فقط
لتسرع بالكلام: هل انت تعمل ؟! تدرس ؟! اعني هل تقوم بأي نشاط ؟! اين لوكاس ؟! هل انت في السكن الجامعي ؟! البيت ؟! هل معك شخص ما ؟! هل زرت طبيبا ؟!
رد كيوشي بإستغراب: اوي اوي على رسلك اولا انا أدرس و لوكاس في انجلترا و انا في البيت و لا احد معي و بم ازر طبيبا لأنه لا داعي لذلك
أنت تقرأ
Being You...
Acciónفي هذه الحياة، التي تعيشها بكل لحظاتها المتقلبة.. كل يوم تعبر نهر العلم وتسلم على نهر المنية يوما آخر.. قد تغرق في مستنقع الجهل، أعمى ولن يردك أحدهم بصيرا.. قد توهب شخصا يرميك في البحر فيرديك غريقا.. أمانيك البسيطة في إيجاد أنامل تنتشلك من برودة الض...