كتابٌ منقعٌ بالدم سكارليت شيويه
لم يكن هناك أدنى شك بأنها تبغضها ، تحسدها ، ذاك الشعور الذي شعرت به منذ أول لحظة إلتقت بها كرهته.
ولم يكن لديها أي فكرة عن ما تسببه لي من إزعاج ،لذلك فقد قررت إغواء صديقها.
تركتها تشعر بالحسرة والالم ، لكن هذا لم يشعرني بالراحة بعد ، رغبت يجعلها تتذوق المزيد ، من الإذلال والإذلال.
لم أترك شيئاً إلا فعلته ، لكنه لم يشعر أبداً بشعورٍ جيد ، تزوجت من رجلٍ ثري ، بينما هي لا تزال عزباء فقيرة ، لكن في أحد الأيام ، عاد وبين يديه العاهرة .
" هل أنت مجنون ؟"
" بل أنت المجنونة ! إصمتي "
تجادل معي لأول مرة منذ وصولها ، ثم بدأت المشاجرات والمشاحنات التي لا نهاية لها .
لقد حاولت بكل الطرق لأبعادها ، لكنها إستمرت في القول لي " ستندمين على هذا يا سكارليت!!"
ضحكت داخلياً عليها ، إلا أن القلق مان يجتاحني لين حينٍ إلى آخر.
إلى اليوم الذي تمكنت فيه من إنهائها ، ولم يحدث لي أي شيء .
أغرقتها بالبحيرة المتجمدة لليلةٍ كاملة بينما ذاك الاحمق في العمل .
لكن ، سقطت يدٌ على رقبتي بعد أن أحرجتنا من البحيرة ، عانق جسدها المتجمد بآسى وشوق.
كان هذا الرجل ، دوماً في الخلف يحميها .
شد يده على رقبتي وكاد يكسرها ، ثم تمكنت من تذكر كل شيء عن حيواتي السابقة ، وعن السبب الذي جعلني أتنفر منها منذ أن رأيتها.
" كم مرةً علي قتلك لإيذائك معشوقتي "
لا أفهم ، لا أستطيع أن أفهم لم في كل الأوقات يقع في حبها دوماً ، وأموت على يده في النهاية.
كسر رقبتي ، ووقف جسدي بسيفه .
ولم يسعني سوى أن أتذكر كلام سنو
" ستندمي على هذا يا سكارليت "
لكني لست نادمة ولو قليلاً .
طحن ذاك المجنون قلبي بعد أن أخرجه من صدري ، من أجلها ، من أجلها يفعلها في كل مرة يقتلني بها.
كم أرغب الآن في طحن قلبك بين يدي ، أيتها العاهرة.
هذه مجرد قصةٍ من عشرات القصص التي عانيتها
لكنها ما تزال مؤلمة.
صديقة طفولتي العزيزة
♡سنو ميني♡
●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○
أنت تقرأ
الاخت الصغرى للبطل ( منتهية )
Fantasiaإنتقلت إلى الاخت الصغرى للبطل ، في القصة الاصلية ، عندما إكتشفت اخت البطل الصغرى ، أنها أخته بالدم ، كرهته وأساءت إليه ، لأنه كما فكرت ، تخلى عنها ، لكن البطل لم يستأ أبداً منها لانها أخته ، ومع ذلك فقد اساءت كثيراً لحبيبة البطل ، وأذتها. إنه اليوم...