ببيت ابو نهى
نايف شال أبرار وحطها ع الكنبه واهو يحاول يصحيها
نهى تبجي خايفه ع رفيجتها
وليد: نهى الله يخليج تذكري، انتي قطيتي كل شي
نهى هزت راسها بايه: ايه حطيت كل الأغراض اللي يبتهم من الميتم بصندوق وقلت للخدامة تقطه
وليد بأمل: زين نادي الخدامة يمكن انها احتفظت فيه
راحت نهى تركض تنادي الخدامة
ابو نهى يكلم نايف: يبا قوم نشيلها المستشفى
وليد؛ م عليك ي عمي، نايف دكتور واكيد يعرف لها
ابو نهى هز راسه، وصلت نهى ومعاها الخدامة
وليد: نهى كلميها وسأليها عن الصندوق
نهى: مونيا، تذكرين اول م ييت هني عطيتج صندوق كبير تقطينه باللي فيه
مونيا: ايه ماما
نهى: زين انتي قطيتيه
مونيا؛ لا ماما انا قطيت شي مو زين، بس مو كله
نهى ابتسمت: زين روحي ييبيه
راحت الخدامة، وبهاللحظة صحت أبرار، وأول م شافت نايف قطت نفسها بحضنه وبجت
نايف: أبرار تكفين قومي، الخدامة راحت تييب الصندوق ويمكن نلقاه لا تحاتين
نهى يابت لها ماي، وقعدت ابرار تشرب ولا نطقت بكلمة
وصلت الخدامة وبايدها الصندوق، قعدت نهى تدور فيه ولقت بعض أغراضها بس الشي المهم اللي اهو الفون م لقته
نهى: مونيا كان فيه هنا فون ، قطيتيه
مونيا بخوف: ماما أنا قطيت كل شي
أبرار راحت للخدامة وصرخت: تكفين قولي انج م قطيتيه
وليد مسكها لأن الخدامة مبين خايفه
بجت مونيا: ماما انا والله م أخذته، بس قلت انا يحتاج هذا الفون حق اهل ف بلاد
نهى: يعني الفون عندج
مونيا هزت راسها: اييه
نهى استانست: زين روحي ييبينه وانا اوعدج اخذ لج بدل الفون ١٠ إذا تبين
راحت الخدامة بسرعه واهي مستانسه
نهى ضمت ابرار: أبرار كاهو الفون هني لا تخافين
أبرار ضمتها واهي تبجي
كانوا الكل متأثرين، ويدعون انهم يلقون الدليل
الخدامة عطت نهى الفون، ونهى بأيد مرتجفه قعدت تحاول تفتحه، طاح من يدها اول م فتح
ابو نهى راح بسرعه وشاله: يبا الله يهداج اهدي شوي، كلنا متوتريين
وليد اخذ الفون و راح بسرعه للفيديوات: كاهن كاهن المقاطع
الكل راح حوله، نايف: بس مو واضح شي
وليد :الحين راح ادزه لفوني وراح يوضح
قعدوا يشوفون المقاطع اللي صورتهم نهى، واللي مبينه فيها أبرار مره كانت تطقها المديره، ومره العاملات اللي بالميتم، وفيديو يوضح كل الكدمات اللي بجسم ابرار
أبرار واهي تبجي: الحمدلله الحمدلله
وليد: إن شاء الله باجر راح نخلص كل الإجراءات ونشكتي عليهم، ونبيج ي نهى تكونين شاهد
نهى: اكيد ان شاء الله
ابو نهى: وانا بعد م راح اسكت، نهى كانت بهالميتم وراح أوقف معاكم وانا عندي معارف هناك راح اكلمهم
وليد: ما تقصر ي بو نهىالعصر
عند طلال
كانت منار تدق عليه، بس اهو مايبي يرد عليها لان أبوه للحين م كلمه وقاله انه موافق ع الزواج
منار انقهرت منه وقعدت تدز له ع الواتس، رد عليي ابيك بموضوع ضروري
بعدها اتصلت ورد طلال: الو
منار بعصبيه: شحقه م ترد يوم انك يم الفون
طلال ببرود: شعندج
منار: تعال يم بحر شرق
طلال: منار مالي خلق
منار: ابي اقولك شي مهم، يلاا
طلال تنهد: افف زين كاني ياي
سدت منار، واهو طلع شغل سيارته وراح
بعد مدة، وصل طلال، وشاف منار قاعده كانت لابسة