ونسأل أنفسنا.....لماذا لم يكن الحب كافيا؟
عندما تعطي الكثير من الحب للشخص الآخر ولا يزال هذا الحب غير كاف لتغيرهم أو جعلهم يحبونك بنفس
الطريقه،اخيرا تسال نفسك:لماذا عزيزي لم يكن الحب كافيا؟!
كان كافيا. وهو كاف للشخص المناسب-ولكن ليس للشخص الخطأ. فبالنسبه للشخص الخطأ، لا يمكن أن يكون اي قدر من الحب كافيا. قد تعطي وتعطي وتعطي، ولكن ....لا شئ سيتغير. انت فقط تستنزف كل الحب الذي بداخلك . انظر لمن تعطي الكثير من حبك وهل هو الشخص المناسب ام الخطأ بالنسبة لك؟ لا تنتظر حتي تصبح فارغا . فمشاعرك اغلي من أن تضعيها علي الشخص الخطأ. عوضا عن ذلك، احب نفسك بما فيه الكفاية لتطوي هذه الصفحه تمضي قدما قدما وتستمر.......
اليوم التالي ....
كيف يمكن لإنسان أن يملك مثل هذه القوه لكسر القلب؟
داخل صدرك، تقوم أضلاع قفصك الصدري بحمايه قلبك لا يمكن لأي ضرر جسدي أن يحدث لقلبك،ولكنه لا يزال معرضا لأن ينكسر. هل يمتلك شخص ما القدره علي كسر قلبك دون الحاق اي ضرر جسدي به ؟
الاجابه نعم.... حيث بإمكان الشخص استخدام شئ ما لتحطيم قلبك صحيح أنه لن يقوم بإلحاق اضرار جسديه لكن هذا الشئ قوي بما فيه الكفاية لكسر قلبك وهو قوي بما فيه الكفايه لاحداث اضرار داخليه لسانك هو سلاح مدمر قد يكون العضو الانعم في الجسد كله لكنه قوي بما يكفي لكسر قلب شخص ما وتحطيمه فانتبه جيدا للكلمات التي تقولها للشخص آخر.....هل ساكون يوم افضل من هذا؟.....
موضوعنا المره القادمه "هل ساكون بخير"....