من اجلك احيا ومن اجلك اموت

الجزء الثالث

استيقظت في الصباح كانت الساعة السابعة نضرت لوالدتي لازالت نائمة تسحبت ببطئ وخرجت

توجهت للحديقة كانت رائعة في الصباح رائحة الزهور والهواء اللطيف كان به بعض البرودة ولكن جميل فالجو هادئ جدا ويدعوا للسكينة والراحة

جلست على الارجوحة واغمضت عيني وانا استنشق الهواء

وفجئة شعرت بضل يحجب اشعة الشمس فتحت عيني كان هناك شاب طويل  جميل له جسم رياضي وكان واضحا من عضلاته البارزة يرتدي تيشير ابيض باكمام قصيرة وضيقة بالقرب من عضلاته بنطال اسود ..وقف امامي بحاجبه المعقود وغضبه الواضح نضرة لي بحقد

طارق : من انتي ؟؟

جود : ااااا.. اا بي .. كان

طارق بغضب وصراخ : انا غلطان اصلا لانني اتكلم مع الاطفال

وتركني واستدار بسرعة حتى يدخل للمنزل فهجم عليه عمار وهو يضحك ويركض بسرعة فاحتضنه بقوة نزل ذلك الفتى الطويل لمستوى عمار واخذ يقبله ويبتسم

وكانه شخص مختلف عما كان عليه قبل قليل

طارق : اشتقت لي

عمار : كثيرا ..متى ستنهي دراستك وتعود تسكن معنا

طارق : ﻻ زال امامي خمس سنين وها انا اتي اليكم كل عطلة

عمار : انا كنت اشتاق اليك كثير

طارق : والان ايها الصغير لا تشتاق لي

عمار :  ﻻ تقل صغير انا الان في الحادية عشر من عمري لست صغير .. وايضا اصبحت لي اخت جديدة ستسكن معنا

نضر خلفه وتحديدا الي وكان الشرار يتطاير من عينيه وانا كنت ابكي بخوف لان منضره حقا مخيف عكس والدته وابيه وحتى عمار .. هم يضحكون فقط ومرحين بينما هذا عصبي ومخيف

سحب حقيبة سفره بيد وانا باليد الاخرى ودخل بي للمنزل وانا ابكي بصمت

رماني على الارض وكانني حشرة وصرخ بصوت مرتفع تردد صداه ليكسر الهدوء الذي كان يعم المكان

طارق : ااابي ؟؟؟ اااامي ؟؟؟؟ ابي امي ؟؟؟

ونزل زيد وسلمى من فوق وامي خرجت من غرفتنا توجهوا نحونا مسرعين

زيد : بني ماذا ماذا حصل

طارق بعصبية وهو يشير نحوي بقرف : من هذه ؟

سلمى توجهت نحوي ورفعتني عن الارض ومسحت دموعي بيديها

زيد : اهدء بني وتعال معي للمكتب

طارق : لن اذهب لاي مكان قبل ان تخبروني قصة شقيقتي الجديدة .. ابي هل تزوجت على والدتي

سلمى : طارق اهدء مابك الامر ليس كما تضن اذهب مع والدك

وكنت انا اتتبع خطواته وهو يسير مع والده .. وكنت اتمسك بسلمى اكثر وانا اشعر بالخوف منه