التاسع عشر

2.4K 109 30
                                    

البارت التاسع عشر......♥️
همسه حُب.......♥️

في صباح اليوم التالى كانت تقف إيمي في الغرفه الخاصه بها في القصر وقد جهزت حقائبها مره اخري واستعدت لترك هذا القصر
كانت تنزل السلم تحمل حقائبها تضعهم في سيارتها الخاصه

محمد بدهشه: إيمي انتى رايحه فين ؟؟

الوالده: اي الشنط دى يا حبيبتى

إيمي: انا ممتنه ليكوا جدااا على وقفتكوا جنبي بس انا مش هينفع وجودى معاكوا على طول انتو فعلا مأثرتوش معايا في اي حاجه وكنتوا أهل ليه بس انا لازم اشوف حياتى بقي

محمد: إيمي استنى انتي بتعملى اي ماينفعش تمشي

إيمي: دا الصح يا محمد لازم امشي من هنا وأكمل حياتى مش هينفع وجودى هنا بينكوا وفي الاول وفي الاخر هفضل غريبه

رهف: بس انتى اختنا يا إيمي

إيمي: هفضل اختكوا دايما يا قلبي وانا مش هينفع اقعد هنا عشان لو هقعد هنا هقعد بصفتى اي

تدخلت الوالده: بصفتك مرات ابنى
صدمه كانت من نصيب كلاً من إيمي ومحمد

محمد بغضب: ماما اي اللي انتى بتقوليه دا إيمي اختى زى رهف بالظبط

الوالده بصرامه: بقول أن انت هتتجوز إيمي والكلام خلص

إيمي: ماما انتى ازاى تفكرى كدا انا عمرى ماشوفت محمد غير أنه اخويا انا اسفه بس انا لازم امشي انا مش عشان وحيده وماليش حد يبقي تقرروا حياتى انا مش رخيصه اووووى كدا انك حتى مافكرتيش تعرفي قراري ومستحيل انى افكر في كدا ثم ركضت إلي سيارتها ورحلت والدموع في عينيها
كم شعرت أنها وحيده ؟
كم تملكها الحزن ؟
لم تكن تعرف إلي اين تذهب أوقفت سيارتها امام البحر فهي دائما تعتبره صديقها الوحيد ولو كان البحر بشراً لأحتضنها مواسياً إيها فكم من المرات تجلس أمامه فقط  لتبكى ...
انتبهت إلي محمد الذي رائته يجلس بجوارها

محمد: كنت عارف انى هلاقيكى هنا

إيمي: محمد انت اي اللي جابك

محمد بتلقائية: لقيت اختى زعلانه قولت اجي اشوف مالها

إيمي وهي تخفي حزنها خلف ابتسامتها: انا تمام مافيش حاجه

محمد: على بابا ياله بصي اعتبرينى واحد صاحبك سيبك من اخوكى بقي والكلام دا وقوليلي مالك يا ست البنات وانسي اللي ماما قالته دا انا هفضل اخوكى وسندك

إيمي: لا مش واقتك خالص انا متفقه مع العيال اننا هنتجمع النهارده وعايزة افطر عشان الحق اروحلهم

محمد: عيال مين

إيمي: لا هما كتير اي رأيك تيجى معايا نفطر الاول وبعدين تيجى معايا اعرفك عليهم ؟

محمد: اشطاااات ياله بينا
وذهبوا لتناول الطعام في مطعم معاً

عند همس ولؤي بعدما انتهوا من الجرى

همسه حُب "بقلم حبيبة محمد"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن