[٥٢] خطَايا الخَداع

1.8K 132 127
                                    

"لَم تجَنس طَهارتي فقط ، بالـ قلبي ايضاً"

يقَف أمَام المرآه ينظَر لمظَهرهِ حَيث كانَ شَعرهُ الفَحمي مَرفُوع ظَاهراً جَبينه ، وقَد بدأ بتعَديل البَدله الكحَليه خاصتهِ ، رفَعت أنَاملهُ مُتلمساً رقَبتهِ فقَام بزاله ذلكَ الوشَم عن عُنقه.

تَذكر كَلمات تشان قَبل اسبُوعين في وقت ثَمالتهِ..

العُوده الى المَاضي..

حَاول الفَحمي تهدأ ذاتهِ لان أخَر ثمل وفَي نَفس الوقت قد قام بمُصراحةِ ، لَهذا شَد بقَبضةِ على المُقود يكُمل القَياده.

أسَند تشَان رأسهُ بهُدوء على النَافذه ، يَتنهد ببطَيء يكُمل حَديثه "هو مُلككَ ، فـ أنا احاول نَسيانه لأجلكَ" أوقفَ السَياره فجَئه على كَلمات الاكبَر التي تحُولت لنَبره حزينه في نهَايتها..

"أكمل القياده " أعَاد كلماتهِ بصُوت هادئ ، ألا أن بُومقيو مُقلتاه لم تَبتعد عنهُ كان مُحدقاً بهِ عميقاً ، شَعر ببعَض الحَزن فدائماً ماكانَ مُقربين وبشَده ..

ليعُود لقَياده مره اخُرى يُخَيم على الاجُواء الهُدوء..

وصَل اخيراً الى المَنزل ، إلقَى نظَره خَاطفه على تشَان وجدهُ غَاطاً في النُوم ، تَرجل من السَياره ذاهباً الى جهَتهِ يفَتح باب السَياره ، بدأ يهَزهِ "تشَان!"

فَتح المَعني عيَناه ناظراً اليهِ ، الا أن الاخَر لم يتحَرك تَنهد بومقيو بتَعب ينَحي اليهِ حتى يسَحبهُ لجَهتهِ أتكئ عليهِ الاكبَر سار بهِ للداخَل .

رفَع يدهُ بصَعُوبه يرن جرس المَنزل ، ثوان وقد فَتح المَنزل من قُبل لُونا التي عَيناها وقَعت على تشَان ، تظَهر على ملامحها القَلق مُتسائله "مالذي جرى معهُ!"

"قَد افرط في الشَرب" اردف مُنبثقاً لداخَل ، وهي قامت بالحَاق بهِ تشَعر بالخُوف على تشَان.

هي سَاعدت بومقيو في فَتح باب غرفه تشَان مع أن عُلاقَتهُما لا زالت مُتوتره الا أنها لم تهَتم بسبب تشان الذي سَرق تفَكيرها منها.

تقَدم الفَحمي رامياً بهِ على السَرير ، حُول نظَرهُ الى لونا التي كانت تعَض شَفتاه السُفليه بقَلق كبيَر "أعتَني بهِ" اردف قاطعاً حبل أفَكارها..

"ح-حسناً" انحَنت سَريعاً وهو لم يبقَى كثيراً في الغَرفه فقد شَعر بالأخَتناق .

تقَدمت لُونا ببطَيء من النَائم تسَحب الغَطاء تضَعهُ فُوقه تتأملهٌ بهُدوء .. هي تعَلم أن حُبها هذا سيَبقى في قلبها فالاكبَر لم يُبادلها ابداً..

هُيام سَرمِدي TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن