البارت الثانى
______________ايمن بخبث:بابا على القهوه وماما راحت تزور خالتى ثم اضاف بخبث اكبر وهو يقترب منها: مفيش غير انا
وانتى والشيطان تالتنا.
عشق بخوف من اقترابه ومن فكره عدم وجود شخص معهم: قصدك ايه.
ايمن بسماجه:اقصد حاجات كتير اوى ياحببتى ثم اقترب منها اكثر وكاد ان يلمسها فتفاجأ بصوت طرق الباب فانتفض ايمن من مكانه وقال مهددا عشق: لو نطقتى بحرف واحد بس هخليكى تتمنى الموت ومش هتطوليه.
ثم تحرك مسرعا نحو الباب حينما ازداد الطرق عليه، وفتح الباب فوجد يوسف والد عشق امامه مقتضب الوجه وهو ينظر له قائلا بضيق: ايه يا ايمن كل دا عشان تفتح الباب ده انا قربت انام وانا واقف.
ليرد ايمن بابتسامه متوترة: م معلش يا حج يوسف اصلى كنت فى اوضتى و عبال ما طلعت افتحلك.
ليرد يوسف: خلاص خلاص محصلش حاجة ثم اكمل متسائلا: اومال البت عشق جت من برا ولا لسه؟
ليجيبه ايمن بإرتباك محاولا اخفائه:ايوه جت من شويه ودخلت اوضتها.
فأومئ يوسف ثم نادى بصوت عالى على عشق.
اما عند عشق بمجرد ان تركها ايمن حتى تنهدت براحة ثم اتجهت مسرعة نحو غرفتها وهى تحمد ربها الذى انقذها من براثين هذا الايمن.
ثم ابدلت ملابسها و شردت فى حياتها مع زوجة والدها التى لا تضيع فرصة الا وانتهزتها فى اهانتها، وسرعان ما افاقت على صوت والدها يناديها بصوت عال ، فخرجت مسرعة مجيبه اياه: نعم يا بابا حضرتك عايز حاجة.
فأجابها وهو يقول باستعجال: حضرى الغدا بسرعة عشان ورايا مشوار.
فاومأت مسرعة وهى تنظر لايمن الذى شعرت بعيناه الذى تكاد تلتهمها ثم ذهبت مسرعة لاعداد الغداء.*********************
فى مستشفى الزناتى حيث يوجد سيف فى مكتبه يتابع عمله وامامه يجلس صديقه عمر الذى تنهد بتعب موجها حديثه لسيف: ما خلاص يا عم سيف كفايه شغل ايه انت مبتزهقش ده انا هموت وانام.
فأجابه سيف ببعض الارهاق: خلاص انا خلصت اهو يلا بينا. قام سيف بلملمه اغراضه من على مكتبه ثم
خرج هو وعمر من مكتب سيف.
فقابلتهما منى السكرتيره التى كانت تعد نفسها للمغادرة، ولكن عندما رأتهم تحدثت بدلال مصطنع: سيف بي.....
أنت تقرأ
متيم ببرائتها
عاطفيةهو رجل قاسى تعرض للخيانه من اول حب له فى حياته؛فعزم على نسيان هذا الحب وكرس حياته لعمله ولابيه واهته افذى لايهمه شئ اخر سواهم يكره النساء ويتمنى لو لم يقع فى العشق ابدا ولكن هل يستسلم لطلب والدته له بأمر الزواج ام سيقع قلبه بعشق احدهم ويجعله يغير ار...