Ch:7

133 33 115
                                    

مساء الخير سلامو عليكم عاملينن ايه يا جماعه ان شاء الله تكونوا بخير... كنت بس عايزه اسأل سؤال واقف في زوري هو لمؤاخذه بس
انتم بتكرهوا البطله ليه؟! 😂
لا بجد والله ليه.... مفيش اي تعاطف معاها ليه؟!
يلا المهم بدون تضيع وقت يارب البارت يعجبكم وكالعاده سلام
هاف فان
******* * ****** * * * ** ****
Erine Bov.
كلام كيونجسو لا يجب ان يكون صحيحاً، ما معني ان اصبح السيئه الوحيده هنا؟!... لما؟!
تلك غلطتي... انا من وثقت به!!... ولكن هو لم يكذب عليّ..... هو اخبرني ان اظل معه فقط الي ان يتعمق في العلاج

ولكن انا لا يمكن ان اجعل تشان يكرهني انا احبه حقا كصديق... تشان طيب حقا يثق بالناس سريعاً.. لا يمكن كسره هكذا!... ظلت الافكار المأساوية تكثر في رأسي الي ان جلست علي الكرسي ابكي

لما يحدث لي فقط كل هذا... انا بالفعل لم اؤذي احد في حياتي ليحدث لي كل هذا!!.... مهلا انا مقبلة علي إيذاء تشان... هل انا اعاقب قبل ان أخطأ؟!

"ايرين ما الامر؟!"دوي صوت تشان المكتب لامسح دموعي سريعاً... بينما هو تقدم ليجلس علي ركبته عند قدمي "اخبرني ما حدث اووه... هل هناك من تعرض لكي.. هل انتي مريضه؟!" تسائل بقلق
بينما يتفحصني ممسكا بوجهي يمسح دموعي!

هل هذا شخص يستحق ما افعله به انا وصديقه واخته؟!.

نفيت برأسي اخبره بكوني بخير.. لينظر لي قليلاً "هل حادثكي كيونجسو!؟... هل هو من احزنك هكذا؟!" صمت قليلاً انظر له لأنفي برأسي
" ايرين... ان حدث وقام بالضغط عليكي من اجلي.. فقط اخبريني....لا تشعري بالذنب ابدا تجاهي اووه!.. فقط كوني صادقة معي وذلك يكفيني!"

كلامه لم يزيد سوي الطين بله... تفاقم الذنب بداخلي اكثر ليس الا... كنت اري ان تشان ثرثار، طفل،ابله وعفوي أيضاً... لكنني لم اري انه حقا عطوفا، حساسا ومراعياً لمشاعر الآخرين!

طال التواصل البصري بيننا لأشعر بنفسي اتجه له اضمه...لأشعر بيده تربت علي رأسي...احتاج الان الي المواساه اقسم.."اهدأي حسنا!... وان اردتي ان تتحدثي معي... انا مستعد ان اسمعك في اي وقت ايرين... تذكري انني احبك.. وسأظل بجانبك!"

شدت علي ضمي له اكثر... اشعر بالراحه هكذا ~
ابتعدت عنه قليلاً لملاحظتي انني قد اطلت بالعناق.. مسد علي وجنتي بيده اليمني ليقترب مني.. اغمضت عيني... ولا ادري لما.؟ولكني لم احاول ان امنعه ابدا
" دي اووووو.......!!!!!"صراخ دوي المكان وبعدها شهقه كبيرة لنبعتد انا وتشان حرجاً.... كاد ان يقبلني واللعنه!!

"ماذا يحدث؟!!.... تشان هل تواعد؟!!... تشان هل قمت بخيانتي؟!!.... لما لم تخبرني، ولم يفعل القصير أيضاً... لننهي صداقتنا والان!"
" يااا.. هناك شئ يسمي الباب يتم الطرق عليه قبل الدخول!!"
"لم أكن قادم إليك... كنت قادم الي كيونج... لأجدك......" قام صديق تشان بمراقصه حاجبيه بينما ينظر لي بنهاية جملته

لم تكن شفقه ||~IT WASN'T PITYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن