حَجي نسوان َ]

شجرة " الجن "

" شجرة الجن "
نبتدأ بالسلام قبل الكلام ♥

___________________________________________
2:00 الفجر

في أحد ، القُرى العراقية
في أطراف بغداد ، !

تصحى الناس من الصُبح حتى ترعى اغنامها
وتهتم بمصالحها ' بهذا الوقت  الكلُ يصحى
وتصير  الأصوات تتهاتف
منها صوت إمرأة صوت رجل ، أصوات الحيوانات

، أما أني ف صحيت على صوت أبوية وهو
يصرخ ويعج زاويا البيت بالفوضى

: يلا كعدن ماتدرن وراجن كراب!

نهضت من نومي متعاجزة
مسحت وجهي
! ونهضت على حيلي أشوف الكُل كاعد

مثل العادة ، غسلت وجهي وحضرت عصاتي
لفيت ألشال على بطني مثل الحزام
وطلعت حتى أرعى ، الحلال

، تمشيت بين التراب والريحة الكريهة إلي تعودنا
عليها!
أمشي وعيوني تغفي
، فززني صوت الكلب وهو ينبح
خوفتة بعصاتي بس م تراجع
ضربتة بالحجر بعدة يطالعني وينبح

تأففت وتمتمت

: انه ناقصني يمعود دروح

يمشي وراي وينبح عفتة ، وبقيت امشي
سمعت صوت البزونه إلي لونها أسود
وهي تريد تهجم علية وتوكف بطريقي

باوعت صفح  وكلت

: يعني شلون ؟ بيش مطالبيني اليوم
الجلاب والبزازين

، تجاهلت ومشيت لحد م شفت شجرة
وفكرت بيني وبين نفسي
اترك الحلال يمها
وانام  ، واخذتني رجلية عليها  ، حطيت الحلال  وفرشت المندر إلي جايبتة ، وياية تمددت وعكست أيدي حتى أنام عليها 
ونمت..

، بس ماصحيت اله على الضوء طالع
وأصوات دك وركص
استغربت وحجيت

: ياهو عرس من صباحيات الله

نهضت اباوع على الحلال موجود ، واباوع على المكان
" جولة" مكان فارغ ، ماكو أحد 
حجيت

: انه شجابني هنا شراح يرجعني لهلي

واسمع صوت الدك والركص
ماكو بيت حتى يصدر منه هذا الصوت، لعد منين هذا الصوت
صديت على الشجرة
وتقربت عليها حطيت اذاني لامست الشجرة
وأني اسمع الصوت اقوى منها " فزيت ، مفزوعة ورجعت للخلف ، لازمة كَلبي بخوف وتنفسي صار سريع

، حجيت

: هساع شلون بيه؟!

" مشيت بسرعة وياي الحلال ، و خايفة
اني محد معلمني! عندي اخوان كبار وكل من حاير بهمة وامي ميته، وابوي رجال جبير
بس يريد يتخلص مني ويزوجني
محد ينصحني ويعلمني! إنه اصلا ماعرف اصلي لو ادعي ، حتى ربي يحميني
ضربت راسي بقوة ودموعي تنزل